أعراض مرض سرطان الثدي عند النساء بالتفصيل

أعراض مرض سرطان الثدي عند النساء بالتفصيل

المحتويات

أعراض مرض سرطان الثدي عند النساء بالتفصيل يجب التعرف عليها، لكي تخضعِ للتشخيص المبكر، فإن الأعراض هي بمثابة الإنذار الذي يدفعها للتشخيص لاكتشاف المرض في بدايته، ولأن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا والتي يُصاب بها العديد من النساء لهذا فإنه من الضروري التوعية بأهمية ملاحظة هذه الأعراض بصورة مبكرة، لذا من خلال موقع أهل البلد سوف نوضح لك أعراض هذا المرض وطرق العلاج.

أعراض مرض سرطان الثدي عند النساء بالتفصيل

كما نعلم أن سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي في الخلايا التي توجد في منطقة الثدي، ولكن هذا لا يعني أن مختلف أنواع التكتلات التي تظهر في الثدي تكون دلالة على الإصابة بمرض السرطان بل إنها في الكثير من الأحيان تكون نتيجة الإصابة بالعدوى والتكيسات.

يتم تحديد هذا الأمر من خلال الأعراض فإذا ظهرت تلك التكتلات ولاحظت أعراض مرض سرطان الثدي عند النساء فإنه دلالة على الإصابة ولابد من التوجه للطبيب، وتلك الأعراض تتمثل في:

  • تلاحظ أن حلمة الثدي حادة قليلًا.
  • ظهور بعض التغييرات في شكل الثدي.
  • حجم الثدي يكون مختلف عن الآخر.
  • المعاناة من الألم والتحسس.
  • خروج إفرازات شفافة أو دموية من الحلمة ويرافق هذا تورم منطقة الثدي.
  • تحول شكل الجلد إلى جلد مجعد.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض سرطان القولون

أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي

إليك أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض بعد أن اكتشفنا أهم أعراض مرض سرطان الثدي عند النساء بالتفصيل ومن أبرز هذه الأسباب:

  • العوامل الوراثية: وتمثل نسبة الحالات التي تكون متأثرة بالعوامل الوراثية حوالي 10%، حيث هناك العديد من الأسر يكون لديهم خلل في جين أو أكثر وبالتالي يزيد ذلك من فرص تعرض الأبناء للإصابة بهذا المرض.
  • كذلك العيوب الخلقية مثل جين رنح توسع الشعيرات Ataxia – telangiectasia mutation gene فهذا الجين هو المسئول عن جميع للأورام التي تصاب بها المرأة وبالتالي فإن أي خلل في هذا الجين يتسبب في زيادة فرص الإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • تعرض المرأة للإشعاعات في منطقة الصدر وذلك بهدف علاج الأورام الليفية التي سبق الإصابة بها خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة.
  • كذلك الإصابة بهذا المرض من قبل تتيح فرصة للإصابة به مرة أخرى.
  • الخلل الهرموني التي تصاب به العديد من النساء يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

عوامل خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي

تتوفر بعض العوامل التي تجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، لذلك بعد التعرف على أعراض مرض سرطان الثدي عند النساء بالتفصيل سوف نتعرف على عوامل الخطر التي تتمثل في:

  • التقُدم في السن يزيد من فرص الإصابة.
  • إذا كانت المريضة لديها سجل مرضي سابق مع هذا المرض.
  • حينما تتعرض المرأة لانقطاع الدورة الشهرية في سن مُتقدم.
  • المعاناة من السمنة وذلك لأن زيادة الوزن تزيد من احتمالية الإصابة.
  • كذلك النساء الذين بدأ لديهم الدورة الشهرية في سن مُبكر.
  • حينما تحمل المرأة لأول مرة في سن متأخر.
  • إدمان الكحوليات.
  • ضعف الجهاز المناعي يجعله غير قادر على مكافحة مثل هذه الخلايا الخبيثة.
  • كثرة تعرض المرأة للإشعاعات.
  • حينما يتم استخدام العلاجات الهرمونية بعد الدخول في سن اليأس خاصةً تلك الأدوية التي تعمل على تحقيق التوازن بين هرمون الذكورة والأنوثة.
  • كذلك تناول حبوب منع الحمل تتسبب في حدوث خلل في الهرمونات.

اقرأ أيضًا: كيفية علاج سرطان النخاع الشوكي بالأعشاب

تشخيص سرطان الثدي

حينما تلاحظ المرأة أي من أعراض مرض سرطان الثدي السابقة فإنه يجب تقييم الوضع من قبل الطبيب، حيث يقوم بالفحوصات التالية:

  • الفحص الذاتي لمنطقة الثدي وذلك لكي يتمكن الطبيب من الاطلاع على التكتلات وملاحظة الأعراض التي تعاني منها المرأة بنفسه.
  • إجراء أشعة التصوير على الثدي وذلك للتأكد من الإصابة وكذلك لكي يتم تحديد حجم وموقع الورم بالتحديد.
  • ثم تطبيق الأشعة السينية للحصول على نتائج أكثر دقة.
  • ظهرت طرق جديدة وهي الكشف بواسطة الحاسوب والتصوير الرقمي وكذلك الرنين المغناطيسي.
  • إجراء الاشعة الفوق صوتية لمعرفة إذا كانت التكتلات صلبة أو لا.
  • يقوم الطبيب بالحصول على عينة من الورم سواء من خلال الإبرة النحيفة أو التجسيمية ومن خلالها يتعرف الطبيب على كافة التغيرات الشاذة التي طرأت على الثدي وبالتالي يحدد لك مدى الحاجة إلى إجراء العمليات الجراحية.
  • إجراء فحص مستقبلات الأستروجين والبروجسترون وذلك من خلال العينة التي تم الحصول عليها فإن كان كلا المستقبلين معُا ينصحك الطبيب بالحصول على دواء Tamoxifen وذلك بهدف منع وصول الأستروجين إلى هذه المنطقة.

طرق علاج مرض سرطان الثدي

حينما يقوم الطبيب بالفحوصات السابقة وبالفعل يتم اكتشاف أي من الأمراض يقوم الطبيب بتحديد طريقة العلاج وفقًا لطبيعة الورم وشدته، وسوف نوضح أهم طرق العلاج المستخدمة بصورة عامة فيما يلي:

  • الأدوية الكيميائية وهذا في حال تم اكتشاف المرض بصورة مبكرة وبالتالي لم يتم انتشاره مما لا يتطلب التدخل الجراحي من قبل الطبيب.
  • الجراحة يلجأ لها الطبيب في حال انتشار الخلايا السرطانية في منطقة الثدي ومن الصعب السيطرة عليها، حيث يقوم الطبيب إما باستئصال الثدي بأكمله أو جزء منه وهذا يتوقف على مدى انتشار هذا المرض.
  • إذا تم انتشار الخلايا السرطانية حتى وصلت إلى منطقة الإبط هنا يضطر الطبيب إلى استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
  • العلاج بالأشعة وهو من أفضل الوسائل والتي أصبحت شائعة في وقتنا هذا، فيُمكن الاعتماد عليها كعلاج بمفرده أو إضافة أي من أنواع العلاج الأخرى مثل الأدوية وذلك للتسريع من عملية الشفاء.
  • العلاج الهرموني يلجأ له الطبيب في حال كان المرض ناتج عن الإصابة بخلل في الهرمونات، حيث يتم حصر الهرمونات بواسطة الأدوية والتي من أشهرها: (Tamoxifen، Aromatase inhibitor) ثم يتم العمل على تنظيم الهرمونات وبعدها يحدد طريقة أخرى للعلاج لكي يتم التخلص من الخلايا السرطانية.
  • العلاج البيولوجي وهو يعمل على التفريق بين الخلايا السليمة والمسرطنة والحد من انتشار الخلايا المسرطنة ومن أفضل العلاجات البيولوجية (Trastuzumab، Docetaxel، Bevacizumab).

اقرأ أيضًا: الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي وعلاجه

الوقاية من مرض سرطان الثدي

لا يُمكن تحديد طرق يمكن تجنب الإصابة بها كليًا ولكنها على الأقل تساعد في الحد من الإصابة، وهذه الطرق هي:

  • يجب القيام بالفحوصات الطبية الشاملة باستمرار خاصةً في حال كان هناك تاريخ شخصي أو عائلي سابق مع هذا المرض.
  • التقليل من تناول المشروبات الكحولية.
  • العمل على ممارسة التمارين الرياضية ويفضل 30 دقيقة يوميًا.
  • لابد أن تقومي بمراقبة وفحص الثدي باستمرار وفي حال لاحظت أي من التغيرات يجب استشارة الطبيب بهذا الأمر.
  • لابد من اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم.
  • التقليل من فرص التعرض للعلاج الهرموني بقدر المستطاع وذلك لأن نتائجه على المدى البعيد سلبية سواء التسبب في الإصابة بمرض سرطان الثدي وغيرها من المخاطر.
  • النساء اللواتي يعانين من أعراض أكثر حدة بعد انقطاع الطمث تكون فرصة الإصابة لديهم أكبر عن مثيلاتهم.
  • محاولة التغيير من نمط الحياة التقليدي والبدء في إدخال عناصر مختلفة.
  • يفضل اتباع الرضاعة الطبيعية وذلك لأنها تقلل من الإصابة بهذا المرض.
  • تجنب التدخين.
  • لا يجب الحصول على حبوب تعمل على تنظيم الهرمونات إلا بعد استشارة الطبيب أولًا.

إن سرطان الثدي كغيره من السرطانات يُمكن علاجه بسهولة في حال تم اكتشافه بصورة مبكرة، كما يُنصح بتطبيق طرق الوقاية للتقليل من فرص الإصابة.

تابعنا على: