أغانى المهرجانات إتجاه جديد للفن

أغانى المهرجانات إتجاه جديد للفن

في الفترة الحالية وعلى حسب آراء وأقواله نخبة من المهتمين بالفن والغناء يعاني الفن المصري في الفترة الحالية ومنذ انتهاء ثورة الخامس والعشرين من يناير من الركاكة أو فقدان الرونق والمذاق الخاص للفن المصري الذي هو امتداد لأغاني عبد الحليم حافظ، أم كلثوم وعدد كبير من أعظم المطربين  الأمر الذي يستدعي القلق حيث يسيطر على دروب الغناء في الفترة الحالية ما يعرف بفن أغانى المهرجانات الذي برأي عدد كبير من المبدعين لايصلح لأن يكون أحد دروب الغناء في مصر.

تطور اغانى المهرجانات من البداية وحتى الآن:

  • بدأ فن المهرجانات تزامنًا مع انتهاء ثورة الخامس والعشرين من يناير على ايدى مجموعة من الشباب والفن في ذاته ومعناه يحمل كلمات بلا معنى ولكنه الموسيقى هى من تجعله الأقرب الى قلوب الشباب، لم تكن أغانى المهرجانات بنفس درجة الانتشار التي هى عليها الآن ولكن فى الفترة الحالية أصبح المسيطر على الغناء في مصر هو هذا النوع من الفن الذي يلاقى مهاجمات كثيرة على الرغم من انتشاره فيما بين الشباب والفتيات الذين يعجبون بكلمات الأغنية والتي لا تحمل في تكوينها أى معنى سوى الكلام المرسل المسجوع الذي يعطى لحن يعجبهم فقط.

أسباب مهاجمة فن أغانى المهرجانات:

  • الأغاني لا تحمل في طياتها اى هدف يسعى إليه المطرب ولكنها كما وصفها أحد المهتمين بالفن “إزعاج”
  • بعض أغانى المهرجانات الموجودة حاليًا تحمل في طياتها ألفاظ  بمعانيها الركيكة التي لا تصح أن تقال أو يسمعها الشباب.
  • كلمات أغاني المهرجانات أقرب ما يكون إلى اللغة السوقية ومعظمها كلمات لا يصح سماعها.
  • مادامت أغاني المهرجانات في تطور واعجاب من قبل الشباب ذلك طريق نحو طمس ومحو الفن الغنائي الأصيل في مصر.

أحدث التطورات في فن أغانى المهرجانات:في الفترة الحالية أصبح فن أغاني المهرجانات مسيطر وبدرجة كبيرة حيث حصد اثنان من رواد فن أغاني المهرجانات أرباح هائلة من الأغاني على اليوتيوب ولا يزال هذا الإتجاه من اتجاهات الغناء يتطور ولا نعرف حتى الآن إلى ماذا ينتهى هذا النوع من الفن .

تابعنا على: