المحتويات
أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية من حيث التأثير وعدم وجود آثار جانبية تنتج عنه تناوله، يوجد الكثير من المضادات الحيوية الفعالة التي يقوم الطبيب بالاختيار منها للنوع المناسب للمريض، وذلك بناءً على السبب المؤدي لهذا الالتهاب، وسنتعرف على هذه الأنواع من خلال موقع أهل البلد.
أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية
إن علاج التهاب الغدد الليمفاوية في الواقع تعتمد على علاج السبب الرئيسي الذي أدى لالتهاب الغدد الليمفاوية، ويقوم الطبيب بتحديد ذلك من خلال تشخيصه للحالة، ولكنه يقوم باستخدام المضادات الحيوية في جميع الأحوال، لذا سنقوم بعرض أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية فيما يلي:
1- حقن سيفترياكسون
تعتبر هذه الحقن التي تندرج ضمن أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية، فهو يوجد به للسيفالوسبورين التي تعمل على القضاء على البكتيريا بالجسم بشكل كبير، كما أن هذه الحقن تعلم على علاج الكثير من أنواع الالتهابات البكتيرية، بما فيهم التهاب السحايا.
حيث يتم استعمال هذه الحقن للحد من انتشار العدوى، ولكن على الرغم من جودة هذه الحقن، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا يجب أن يقوموا باستعمالها، وهم:
- يجب العلم بتاريخ أمراض الجهاز الهضمي لدى المريض، خصوصًا ما إذا كان يعاني من التهاب القولون.
- لا يجب أن يأخذ الشخص هذا الدواء مع المحاليل الحاوية على الكالسيوم في نفس جهاز الوريد.
- لا يجب استعماله لمرضى التهاب البنكرياس، حيث إنه من الممكن أن يتسبب في انسداد القنوات الصفراوية
- يجب توخي الحذر في حالة المرضى الذين يعانون من تاريخ من الحساسية، وخاصةً لأي نوع من الأدوية، هذا لأنه يؤدي إلى زيادة خطر رد فعل فرط الحساسية بشكل كبير.
- عدم استعمالها بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض فقر الدم الانحلالي.
- يجب توخي الحذر بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشكلة ضعف تخليق فيتامين ك أو انخفاضه.
- الإصابة بالفشل الكلوي تزيد من خطر سمية هذا الدواء.
- معاناة المريض من ضعف وظائف الكبد والكلى.
- فرط التحسس للبنسلين.
- المعاناة من سوء التغذية يرفع من خطر تغيير وقت البروثرومبين نتيجة لانخفاض نسبة فيتامين ك.
اقرأ أيضًا: تحليل الغدد الليمفاوية في الدم
2- أقراص اريثرومايسين
إن هذا آلية عمل هذا تعتمد على إيقاف نمو البكتيريا، وفي بعض الأحيان تقوم بالقضاء عليها بشكل كامل، وذلك من خلال العمل على تقليل البروتينات الهامة التي تحتاج إليها البكتيريا للعيش، مما يجعله فعال في علاج التهاب الغدد الليمفاوية الناتج عن البكتيريا، ولكن على الرغم من ذلك نجد أن لهذا الدواء بعض الآثار الجانبية الضارة التي تتمثل في:
- الشعور بألم في البطن.
- المعاناة من الغثيان والإسهال.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
- التقيؤ في بعض الأحيان.
- الشعور بالارتباك.
- الإصابة بالصداع.
- المعاناة من انتفاخ البطن.
- انخفاض مستوى ضغط الدم.
- الإصابة بالحساسية المفرطة.
- تشوش الرؤية.
- التهاب الكبد الركودي.
- الإصابة بالتهاب الكلية الخلالي.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- فقدان السمع بشكل مؤقت.
- سرعة نبضات القلب البطيني.
- المعاناة من الدوخة والدوار.
3- فانكومايسين – Vancomycin
إن هذا الدواء يساعد على القضاء على الجراثيم الناتجة عن العدوى البكتيرية، التي تسمى بكلوستريديوم، وهو يعتبر من أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية، حيث يعد له فاعلية كبيرة في علاج هذه المشكلة.
4- أقراص زينات Zinnat
تعتبر أقراص زينات تندرج ضمن قائمة أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية، فهو يستخدم لعلاج الالتهابات بشكل عام، وذلك وفقًا لما يقرره الطبيب، حيث إنه يعمل على الحد من هذه البكتيريا التي تؤدي إلى هذا الالتهاب، ولكن يوجد بعض الحالات التي يجب عليها استعماله، والتي تتمثل في:
- الحساسية من المضادات الحيوية السيفالوسبورين.
- لا يجب إعطائها للأطفال الأقل من عمر 3 أشهر.
- عدم استعمال الدواء في حالات الحمل والرضاعة.
5- كلافوكس klavox
أما عن هذا النوع فهو يعتبر من ضمن أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية، حيث يوجد به مادة الفعالة Amoxicillin””، التي تعمل على تكسير الخلايا البكتيرية التي تتسبب في التهاب الغدة، وهو يعمل أيضًا على علاج الأعراض الناتجة عن هذا الالتهاب، حيث يقوم بخفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الألم.
6- أوجمنتين – Augmentin
أما عن هذا النوع من الأنواع الفعالة في علاج كافة الالتهابات الناتجة عن الغدد سواء كان بالرقبة أو الحلق، وذلك لأنه واسع المجال وله تأثير فعال، ويعمل على القضاء على الفيروسات والجراثيم التي تؤدي إلى زيادة تضخم الغدد الليمفاوية، من الضروري أن يقوم المريض بالخضوع لهذا الدواء وفقًا لتعليمات الطبيب.
اقرأ أيضًا: التهاب الغدد اللمفاوية في الفخذ
7- كلاسيد – klacid
يعمل هذا الدواء على الحد من التهاب الغدد الليمفاوية، حيث يحتوي على مادة الكلاريثروميسين، حيث تعمل هذه المادة على منع إنتاج البروتينات التي تتغذى عليها البكتيريا والجراثيم، وهو له العديد من الاستخدامات الأخرى إلى جانب الاستخدام في علاج التهاب الغدد، مثل علاج كلٍ من: (القرحة الهضمية – التهاب البلعوم – التهابات البلعوم – الالتهاب الرئوي – السعال الديكي).
علاجات منزلية لحالات التهاب الغدد اللمفاوية
إلى جانب أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية وجب التعرف على بعض العلاجات المنزلية التي تعمل على تسريع عملية الشفاء من هذا الالتهاب، وقد جاءت هذه العلاجات كما يأتي:
- إجراء الكمادات الدافئة والباردة: يساعد عمل الكمادات الدافئة على البطن على تقليل الشعور بالانزعاج، أما عن وضع الكمادات الباردة على تقليل حجم الألم والانتفاخ.
- الشعور بالراحة: من الضروري الحصول على قسط وفير من الراحة والنوم بشكل جيد، الأمر الذي يساهم في تعافي الجسم.
- الإكثار من شرب السوائل: من الأفضل الإكثار من تناول السوائل والماء للعمل على المحافظة على رطوبة الجسم، وكي لا يصاب المريض بالجفاف.
نصائح هامة عند علاج التهاب الغدد اللمفاوية
توجد بعض النصائح الهامة والإرشادات التي يجب على المريض اتباعها خلال الخضوع لعلاج الغدة الليمفاوية، وهذه النصائح تأتي كما يلي:
- يلزم الحفاظ على تناول المضادات الحيوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب وفقًا لتعليمات الطبيب.
- لا يجب الضغط على أي كتلة مؤلمة أو العمل على تصريفها بأي شكل من الأشكال، وذلك لأن قد يتسبب في تهيج هذه الكتلة والتسبب في التهابها، ومن أن يتسبب في انتشار العدوى داخل الجلد، الأمر الذي ينتج عنه حدوث نزيف حاد.
- يجب على المريض أن يستشير الطبيب إذا كان يمكن أن يتناول الأدوية المسكنة للألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: النابروكسين – الأسيتامينوفين – الإيبوبروفينن.
اقرأ أيضًا: التهاب الغدد اللمفاوية خلف الأذن
حالات استشارة الطبيب في علاج التهاب الغدة الليمفاوية
من المعروف أن هناك أعراض معروفة ومحددة، ولكن في حال ظهور بعض الأعراض خلال تلقي علاج التهاب الغدد اللمفاوية، فهي تستدعي الذهاب للطبيب مباشرةً للفحص، وهذه الأعراض تتمثل في:
- زيادة سرعة نبضات القلب.
- ظهور تغيرات بالسلوك، مثال على ذلك: الارتباك.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- زيادة معدل التنفس.
- ملاحظة ظهور بقع حمراء على الجلد.
- شدة الألم.
لا يجب تناول المضادات الحيوية لعلاج مشكلة التهاب الغدد الليمفاوية من تلقاء نفسك، وذلك لعدم التعرض لأيٍ من الآثار الجانبية الناتجة عنه.