المحتويات
لا يكفي فقط أن نحافظ على النظام الغذائي الذي نتناوله، بل يجب الاهتمام بأمور أخرى تحافظ على صحّة الجسم، ومن أهمّها التمارين الرياضيّة وتحديداً للإناث فعدا عن أنّها تساعد على الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض، فهي ضروريّة لقيام الجسم بوظائفه الحيوية المختلفة، إضافةً إلى فوائدها الكبيرة في التقليل من الوزن والحصول على جسم مثالي ورشيق.
تنصح اختصاصية التغذية ديانا عميش النساء بالمداومة على ممارسة الرياضة، لمنافعها الكثيرة، فالرياضة تحافظ على القوام متناسقًا والبشرة نضرة، كما تزيد القدرة على التحمّل، والمرونة.
أهم التمارين الرياضية اليومية للنساء:
أولاً: السباحة
تشغل السباحة معظم العضلات، بما في ذلك الساقين والذراعين والظهر والكتفين والبطن، وتزيد المرونة، الأمر الذي يمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
عندما تكون الرياضة جزءًا من الروتين الأسبوعي، يمكن للمرأة أن تنجح في عدم جعل الوزن يتركّز في الذراعين والبطن.

ثانياً: اليوغا
من الفوائد الأكثر ارتباطًا بالمداومة على اليوغا، من قبل النساء، هي تلك التي تتعلّق باللياقة البدنيّة. تشمل فوائد اليوغا الجسديّة، بحسب Harvard Health Publishing:
* زيادة القوة العضليّة.
* زيادة القدرة على التحمّل.
* مرونة الجسم.
* تحسين التنفّس.
* التقليل من آلام المفاصل.
* زيادة التوازن.
يلاحظ الخبراء في Harvard Health Publishing أيضًا بعض الفوائد الأقلّ وضوحًا. قد تؤدي ممارسة اليوغا المتسقة إلى انخفاض في الصداع النصفي، وقلة المضاعفات الصحية الناتجة عن هشاشة العظام والتصلّب المتعدد ومرض التهاب الأمعاء والفيبروميالغيا. من خلال الجمع بين زيادة قوة العضلات وتحسين المرونة، تعدّ اليوغا أيضًا سلاحًا فعّالًا في المعركة ضد آلام الظهر.
ثالثاً: ركوب الدراجة
يساعد ركوب الدراجة، بصورة منتظمة، في إنقاص الوزن والتقليل من التوتر وتحسين اللياقة بشكل عام، كما أنه يمنح القلب والرئتين والأوعية الدموية والأعصاب تمرينًا جيدًا. ركوب الدراجة هو نشاط ممتع وموفر للوقت، عندما يجمع بين التمرين المنتظم مع الروتين اليومي.
رابعاً: المشي لمسافات طويلة
يعزّز المشي لمسافات طويلة المزاج، وفي هذا الإطار يقول “رئيس الجمعيّة الأمريكيّة لرياضة المشي لمسافات طويلة” غريغوري أ. ميللر: “يظهر البحث أن المشي لمسافات طويلة له تأثير إيجابي على مكافحة عوارض التوتر والقلق”، فالتواجد في الطبيعة متأصل في حمضنا النووي، وننسى ذلك أحيانًا”.

خامساً: الركض
إلى جانب إحراق المزيد من السعرات الحرارية، فإن الركض أو الجري يساعد في زيادة قدرة الأوعية الدموية وزيادة القدرة على التحمل العضلي. وهو أحد التمرينات التي تساعد على إنتاج الطاقة من خلال اتحاد الجلوكوز أو الدهون الموجودة في الجسم مع الأُكسجين.
