الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

المحتويات

الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية تساعد في عملية العلاج، تكمُن المشكلة عند المرضى في أن اهتمامهم يكون مركز بصورة أساسية على طرق العلاج متغافلين الجانب الخاص بالتغذية، ولكن أكد الأطباء أن تناول الأطعمة الصحية بجانب النظام العلاجي يُساعد على تسريع عملية الشفاء، لذلك سوف نوضح لك ما يجب عليك تناوله من أطعمة والنصائح الغذائية اللازمة وذلك من خلال موقع أهل البلد.

الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

لا يُمكننا أن نذكر لك عناصر غذائية محددة تعمل على علاج هذا المرض، ولكن يمكننا عرض الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية وتحديد نظام غذائي صحي متوازن يتوفر فيه كافة العناصر التي يحتاج جسم المريض لتعويضها بدلًا من العناصر التي يفقدها، ولعل من أبرز هذه الأطعمة:

1- الخضروات الصليبية (الورقية)

هذا النوع من العناصر يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي سيحتاج لها الجسم ومن أهم هذه الفيتامينات (ج، ك، المنجنيز، الحديد) وغيرها العديد من العناصر، إن تناولهم يساعد على التقليل من فرص الإصابة بهذا المرض للأشخاص الأصحاء.

ذلك بسبب احتوائه على مادة السلفورافان التي تعمل كمادة مضادة لمرض السرطان، بينما لدى المرضى، فإنه يمنع من انتشار هذه الخلايا في جسم المريض بل وكثيرًا ما يتسبب في موت هذه الخلايا، ولعل من أشهر أنواع السرطانات التي تحمي منها هذه الخضروات هي مرض سرطان البروستاتا والقولون.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان القولون في بدايته

2- الفطر (المشروم)

غني بالمواد الكيميائية التي تعمل على محاربة الخلايا السرطانية بل ويتم منه استخراج العديد من المواد التي تقضي على مرض السرطان ويتم تداخلها في الأدوية لذلك نصح العديد من الأطباء بتناوله فهو من أفضل الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية.

3- سمك السلمون

يعد من أشهر الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 التي تساعد على تعزيز الجهاز الهضمي والتقليل من نمو وانتشار الخلايا المسرطنة في الجسم، فالسلمون غني بالفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم كما يندرج من ضمن الأطعمة التي تساعد على الوقاية من مرض السرطان.

لذا يفضل تناوله حوالي 3 مرات بشكل أسبوعي، ويمكنك تناول أيضًا السردين والتونة فهم من العناصر التي تحتوي على نفس الخصائص.

4- فصوص الثوم

يتغافل العديد عن مدى أهميته بالرغم أنه من العناصر الغنية بمادة (السيلينيوم، الفلافونويد، الأرجينين، الكبريت، السكريات) فمعظم هذه المكونات تعمل على التقليل من فرص الإصابة بمرض السرطان بمختلف أنواعه وبشكل خاص سرطان الغدد الليمفاوية.

5- أوراق السبانخ

يمكنك تناولها كأوراق أو كوجبة غداء فهو من الخضروات الغنية بالألياف والكاروتينات والفوليك كل هذه العناصر تعمل على الحماية من الإصابة بمرض السرطان، ويُنصح الأطباء دائمًا بإضافة السبانخ والسلطات والشوربة فسوف تمنحك مزاق مميز وفي الوقت نفسه تكون غنية بالعناصر الغذائية.

اقرأ أيضًا: نسبة عودة سرطان القولون وكيفية الوقاية منه

6- عشبة الكركم

فهي متوفرة في كل منزل سواء كعشبة أو مسحوق بهارات، فهو يعمل على مكافحة الأمراض التي تصيب الجسم، بالإضافة إلى أنه له قدرة هائلة في التقليل من انتشار الخلايا والأورام السرطانية في الجسم، والمميز به أنه يمكن إضافته على مختلف أنواع الأطعمة والمشروبات أيضًا.

7- ثمرة الطماطم

كما نعلم أنها تدخل في تكوين مختلف الوجبات، المميز في تلك الثمرة أنها تحتوي على مركبات مثل الليكوبين وغيره يعملون على مكافحة الخلايا السرطانية وذلك لأنها تندرج ضمن المركبات المضادة للأكسدة، ولا يكتفي بهذا الأمر قط.

بل تساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي وتحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، بل وتمد الجسم بالعديد من العناصر المفيدة مثل فيتامين (أ، د، ج، هـ) التي بدورها تعمل على مكافحة الجذور الحرة لهذا المرض وهذا ما جعل يتم اختيار الطماطم كواحدة من أفضل الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية.

8- فاكهة الرمان

من أشهر أنواع الفاكهة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة وذلك لأنها تحتوي على مزيج من (الفينولات، والأنثوسيانين، والفلافونويدات) وهذه العناصر تعمل على تنظيم مستوى الكيمياء في المخ والجسم بشكل عام، وتتوفر العديد من الطرق التي يمكنك تناول الرمان بها سواء في صورة فاكهة أو إضافة حبوب الرمان على الوجبات والسلطات.

9- عشبة الزنجبيل

يُعد من أهم الأعشاب التي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة بالإضافة على العديد من المواد الأخرى التي تساعد على مكافحة الخلايا السرطانية ويمكنك الحصول عليه سواء في صورة مشروب أو إضافته على الأطعمة.

العناصر التي يسمح بتناولها لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

هناك مجموعة من العناصر الغذائية التي إذا توافرت في طعام المريض لا تؤثر سلبًا على صحته، لذا بعد أن وفرنا لك أهم الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية سوف نتعرف على تلك العناصر وهي:

  • الدهون: نقصد هنا الدهون غير المشبعة والأحادية وذلك لأنها تعمل على وقاية الجسم من العديد من المخاطر التي يواجهها المريض ولعل من أهم مصادرها (زيت الزيتون، زيت الكانولا) وكذلك الدهون المتعددة (زيت الذرة، زيت حبوب الكتان).
  • الكربوهيدرات: وذلك لأنها تعلم على منح الجسم الطاقة اللازمة ولعل من أهم عناصرها الشوفان والقرنبيط.
  • الألياف: تخفف من مشاكل الجهاز الهضمي التي يترتب عنها الإصابة بالإسهال والإمساك ومن أهم مصادرها (الأرز الأبيض، المكسرات).
  • البروتينات: لأن المريض يحتاج إلى نسبة كبيرة من البروتينات والتي تتوفر عادةً في الأسماك والدواجن واللحوم قليلة الدهون والألبان المبسترة.

اقرأ أيضًا: نسبة الشفاء من ورم سرطان النخاع الشوكي

الأطعمة الممنوعة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

بعد أن وضحنا لك الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية فإنه يجب التعرف أيضًا على الأطعمة التي يُمنع هؤلاء المرضى من الحصول عليها ولعل من أهم هذه الأطعمة:

  • الأطعمة النيئة وغير المطبوخة وخاصةً اللحوم والدجاج وذلك لأنها تعلم على توليد الخلايا المسرطنة في الجسم والتي أصبح لها العديد من الصور مثل السلامي والسوشي وغيره، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على البيض غير مستوي مثل الثومية والمايونيز وغيرها من العناصر.
  • التقليل من تناول الأطعمة المحفوظة والتي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الحافظة وذلك لأنهم يتكونون من مادة النترات والنتريت وهي من أشهر المواد المسرطنة.
  • التقليل من تناول المخللات والمربى وغيرها لأنها تضم أيضًا عناصر مسرطنة.
  • قد يظن الكثير أن العسل الخام يحتوي على مواد مفيدة ولكنه في الحقيقة يحتوي على مواد مميتة وسامة تتسبب في تفاقم وانتشار حدة هذا المرض.
  • الجريب فروت بالرغم أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة ولكنه أيضًا يحتوي على بعض المواد التي تتفاعل مع الأدوية خاصةً الأشخاص الذين يحصلون على أدوية القلب وبالتالي يؤثر هذا الأمر بصورة سلبية على صحة المريض.
  • الجبن المتعفن والحليب غير المعقم كلاهما يمنع تناولهم وذلك لأن جسم مريض السرطان لا يستطيع التعامل مع مثل هذه المواد وبالتالي تكون نتائجها عكسية وذلك نظرًا إلا أن الجهاز المناعي لدى المريض لا يعمل بالكفاءة نفسها التي كان يعمل بها من قبل.

النظام الغذائي الذي يتبعه المريض يجب أن يكون متوازن متوفر به كل أنواع الفيتامينات والعناصر الغذائية، وهناك العديد من الأطباء ينصحون المرضى بعدم التوقف عن تناول أطعمة محددة ولكن يتم تناولها بكميات قليلة.

تابعنا على: