ظهر فى المرحلة الاخيرة ظاهرة التعليم من مسافة بعيدة، وأصبحت تلك الظاهرة منتشرة بين التلاميذ فى الجامعات والمدارس المتنوعة، وقليل من الجامعات أضافت تلك الطابَع إلى نظمهم الإلكترونية، والتعليم من مسافة بعيدة يعنى استعمال التكنولوجية لدراسة المحاضرات والمواد الدراسية وتم تأدية تلك الخاصية بشكل فعلي فى الكثير من المدارس فى العالم والجامعات والمعاهد، وكأي ظاهرة أخرى فأن لها عيوبها فوائدها .
التعليم عن بعد
الاسم الذي يتم تداوله لتعليم من مسافة بعيدة هو التعليم الالكترونى، إذ يعنى استعمال التقنية العصرية في دراسة المواد الدراسية والمحاضرات، وقد أتاحت تلك الأفضلية فتح باب التعليم لكثير من التلاميذ الذين لا يمكن لهم الذهاب للمدارس والجامعات لظروف ما، الأمر الذي أدى للإنقاص من نسب الأمية بكيفية مبتكرة وجديدة ووفرت على الحكومات العدد الكبير من المقار التي تم توفيرها لهؤلاء التلاميذ، إلا أن على الرغم من أنها لديها فوائد وفيرة إلا أن التعليم من مسافة بعيدة له قليل من الخلل والنقائص وخصوصا إذا تم استعماله بكيفية غير سليمة أو غير صحيحة
مزايا التعليم من بعد
تمتاز تلك الأسلوب والكيفية فى التعليم وتقديم الدروس انها تعطى الخيار للطالب للدراسة فى الزمان الذى يناسبه، ولا تلزمه في وقت معين كذهاب إلى المدارس والمحاضرات مثلا.
وأثبتت الأبحاث التي أجريت على ذاك الإطار انه اكثر فعالية عن الأساليب الكلاسيكية فى التعليم بالمدرسة والذهاب إلى المحاضرات والمدارس، إذ أن تلك الكيفية تعطى متعة للطالب للدراسة، مثلما أن الطالب يحس بالتحرر من قيود المدرسة وقواعدها وذلك يجعل تركيزه اعلى اثناء الدرس.
وعدد محدود من الأفراد يبتعدون عن التعليم لأنهم لا يقدرون على تكليفات التعليم بالمدرسة وخصوصا التعليم بالمدرسة الجامعية، إلا أن أسلوب وكيفية التعليم الالكترونى وفرت الجهد على الاهالى والطلاب.
التعليم الالكترونى من الأساليب التعليمية التي يقتضي تنفيذها فى كل مدرسة إذ أن التعليم بالمدرسة على الكمبيوتر تعمل على ارتفاع اهتمام الطالب إذ تعمل عنده أكثر من حاسة الأمر الذي يضيف إلى استيعاب المادة المطروحة وفهمها جيدا، زيادة عن الأسلوب والكيفية الكلاسيكية فى التعليم بالمدرسة.
ونحن بادخار ذلك النسق نعطى الإمكانية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة للاستحواذ على حقهم الأساسي فى تعليم موائم، فنحن بهذا الشكل نوفر عليهم المجهود الذى سوف يبذلونه للذهاب للمدارس .