المحتويات
صدمت موجة ارتفاعات الذهب الجميع والذي يعتبر الملاذ الآمن، حيث إنخفضت فجأة خلال تعاملات اليوم الأربعاء قبل ساعات من شهادة جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي.
تلك الشهادة التي تترقبها الأسواق بشأن ما إذا كانت تصاعد حدة الازمة والعقوبات الروسية ستؤثر على مخططات الفيدرالي بشأن سياسة التشديد ورفع الفائدة.
وخلال تلك الأثناء وقبل ساعات من الشهادة المرتقبة ارتفع الدولار بقوة قرب أعلى مستوياته منذ منتصف يونيو 2020 أي ما يقرب من 20 شهر تقريبا.
ونزلت أسعار الذهب التي سجلت ارتفاعات قوية خلال الأيام القليلة الماضية تزامنا مع اقبال المستثمرين على الملاذات الآمنى مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
الدولار

وارتفع الذهب في شهر تقريبا في حدود 140 دولار صعودا من مستويات الـ1800 دولار للأوقية إلى المستويات الحالية قرب الـ1940 دولار للأوقية.
ويتداول الذهب حاليا قرب أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2020، إلا أنه سجل تراجعات محدودة في حدةود 6 دولارات للأوقية نزولا بنسبة 0.3% إلى مستويات قرب الـ 1935 دولار.
وفي المقابل من تراجعات الذهب ارتفع مؤشر الدولار الرئيسي مقابل سلة من العملات بقوة إلى أعلى مستوى منذ نهاية مايو 2020، ترقبا لتحريك وشيك لأسعار الفائدة.
وزاد مؤشر الدولار خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء في حدود 0.3% وصولا إلى مستويات قرب الـ97.7 نقطة، بينما انخفض اليورو والاسترليني والدولار الاسترالي.
وتزامنا ارتفع العائد عل سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات طفيفا لتصل إلى 1.734%، ونزل العائد على السندات الأمريكية من ذروة 3 اعوام حينما تجاوز الـ2%.
الدولار

ورفع خبراء جولدمان ساكس (NYSE:GS) توقعاتهم، ليروا ارتفاع أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي من 2.75٪ إلى 3.00٪.
و يتوقع بنك جولدمان ساكس أربع زيادات أخرى في أسعار الفائدة الفيدرالية بحلول عام 2023، ارتفاعًا من ثلاث زيادات حتى الآن.
احذر من صعود الذهب لهذا الحد
و يرى خبراء شرودرز أن الفيدرالي سيتأقلم مع تغيير متدرج في سياسته النقدية، ويظنون أنه سيقوم برفع أسعار الفائدة في مارس، إلا أنه سيكتفي فقط بزيادة 25 نقطة أساس.
ويقول محللو بانكنيتر: “أهم شيء هذا الأسبوع هو ظهور باول مرتين في السنة أمام الكونجرس ومجلس الشيوخ يومي الأربعاء والخميس”.