شهد الذهب في تعاملات صباح الثلاثاء في آسيا ارتفاع ملحوظ، لكنه لم يتغير كثيرًا ويتطلع المستثمرون إلى قرار السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحثًا عن أدلة على رفع أسعار الفائدة، في حين عززت المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذًا آمنًا.
كذلك، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.01٪ لتصل إلى 1،841.80 دولار بحلول الساعة 10:50 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3:50 صباحًا بتوقيت جرينتش).
واستمرت التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا، حيث وضعت الولايات المتحدة ما يصل إلى 8500 جندي في حالة تأهب قصوى وقالت المملكة المتحدة أيضًا إنها ستسحب بعض الموظفين والمعالين من سفارتها في أوكرانيا، بعد يوم من قول الولايات المتحدة إنها أمرت أفراد أسر الدبلوماسيين من سفارتها بمغادرة البلاد.
في حين أغلقت الأسهم الأمريكية تعاملاتها على مستوى مرتفع بعد جلسة متقلبة يوم الاثنين ودفعت عمليات البيع الحادة في وقت لاحق من الجلسة، ومطاردة الصفقات التي تلت ذلك، بالمؤشرات إلى المنطقة الإيجابية كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها في أسبوع يوم الاثنين.
الذهب

وينصب تركيز المستثمرين الآن على قرار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، المقرر إصداره يوم الأربعاء بعد اجتماع استمر يومين ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشير البنك المركزي الأمريكي إلى أنه يخطط لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس 2022.
وسيقوم بنك كندا بإصدار قرار سياسته الخاصة في نفس اليوم الذي يصدر فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي، بينما سيقوم بنك الاحتياطي في جنوب إفريقيا بإصدار قرار سياسته يوم الخميس.

وفي غضون ذلك، ستعزز جمهورية السودان استخدامها لصادرات الذهب لتغطية واردات السلع الأساسية حيث تشرع البلاد في ميزانية جديدة لعام 2022 بدون مساعدات خارجية وسط ركود اقتصادي في أعقاب الانقلاب.
وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، تراجعت الفضة 0.8 بالمئة والبلاديوم 0.6 بالمئة والبلاتين 0.7 بالمئة.