المحتويات
الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون لا يعرفه الكثير، فهُناك العديد من الأعراض المشتركة بينهم يظن الكثير من المرضى أنهم مصابون بمرض السرطان ولكنها مجرد التهابات والعكس كذلك، فمشكلات القولون من أكثر ما يؤرق حياة الإنسان وتجعله غير قادر على ممارسة النشاطات اليومية، لذا عليه التفرقة بين طبيعة الإصابة لإمكانية التخلص منها والوصول إلى الشفاء، ويمكن بيان ذلك من خلال موقع ابن البلد.
الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون
بالرغم من الأعراض المشتركة بين كل منهما إلا أنه يوجد بعض الأعراض التي يمُكنك من خلالها تميز كلًا منهما، لذا يمكن توضيح الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون من حيث الأعراض فيما يلي:
1- أعراض التهاب القولون
قد تختلف أعراض الالتهاب التقرحي من شخص لآخر تبعًا لشدة المرض، لذلك سوف نتعرف على هذه الأعراض التي تعتري كل المرضى، لكن يجدر بالذكر أنه من الضروري اجتماع أعراض عدة معًا لدى المُصاب للتأكيد عن معاناته من التهاب القولون، حيث تتمثل الأعراض في:
- الإسهال الشديد الذي يصاحبه الدم والصديد.
- الشعور بالإرهاق.
- الإصابة بالحمى.
- إذا أصيب به الطفل فقد يتسبب في إعاقة نمو الطفل.
- نزيف في منطقة المستقيم يخرج كمية قليلة من الدم في البراز.
- المعاناة من التقلصات والألم الشديد في المعدة.
- عدم قدرة المريض على التبرز بالرغم من احتياجه الشديد لهذا الأمر.
- فقدان الوزن بصورة غير مبررة.
اقرأ أيضًا: هل تحليل البراز يكشف سرطان القولون
2- أعراض سرطان القولون
أما أعراض الإصابة بسرطان القولون تتضمن عدة أعراض من مشكلة التهاب القولون، لكن مُضاف إليها عدة أعراض أكثر حدة، وهي كالتالي:
- اضطرابات في حركة الأمعاء مما تتسبب في المعاناة من الإسهال تارة والإمساك تارة أخرى.
- يشعر المريض أن الأمعاء لا تُفرغ بصورة كاملة مما يُترك شعور بالامتلاء باستمرار.
- الضعف الشديد في الجسم.
- المعاناة من النزيف في منطقة الشرج.
- الشعور بالإرهاق باستمرار.
أسباب الإصابة بكل من التهابات القولون وسرطان القولون
توجد بعض الأسباب التي يمكن أن تكون دافع شديد لظهور تلك الخلايا المسرطنة، أو تؤدي إلى تراكم البكتيريا التي ينجم عنها الالتهابات الشديدة، وذلك يظهر في التالي:
1- أسباب الإصابة بالتهابات القولون
أثناء بيان العديد من الأعراض التي يكمن فيها الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون، يجدر بالمعرفة أسباب الإصابة بالالتهابات في البداية وذلك يكون كالتالي:
- تناول المريض الأطعمة والمشروبات الملوثة مما يسبب الإصابة بالبكتيريا التي تؤدي إلى التعرض للإسهال الدموي.
- معاناة المريض من الجفاف.
- كثرة التعرض للضغوط النفسية وذلك لأن التوتر والقلق الحاد يتسبب في تفاقم حدة الالتهابات.
- الإفراط في تناول الوجبات السريعة أو الدسمة باستمرار.
- تناول الأطعمة الحارة التي تحتوي على البهارات بكمية مُبالغ بها تُسبب تهيج القولون.
- الجينات الوراثية التي تُزيد من خطر الإصابة.
- حدوث رد فعل غير طبيعي من قِبل الأمعاء أو نشاط غير طبيعي في الجهاز المناعي.
- تدخين المريض.
- الحصول على بعض الأدوية ومن أهمها: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، الأسبرين، ورانيتيدين، لانزوبرازول.
- الإصابة بمرض هاشيموتو.
- عدم امتصاص الجسم لحمض الصفراء.
- المعاناة من مرض غريفز.
- الإصابة بأي من الأمراض الخطيرة مثل (أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، ارتفاع الكولسترول).
- الإصابة بفيروس المضخم للخلايا.
2- أسباب الإصابة بسرطان القولون
بينما تختلف الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وهي تتضمن الآتي:
- التقدم في السن.
- التاريخ العائلي للإصابة بهذا المرض مثل إصابة أحد الأقرباء والوالدين بهذا المرض.
- المعاناة من الأمراض المعوية التي تسبب في الإصابة بالالتهابات.
- تعرض المريض لمشكلة النمو غير الطبيعي للخلايا وتكاثرها وعدم السيطرة عليها.
- الأشخاص الذين لديهم أصول أمريكية أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
- المعاناة من المتلازمة المورثة فالطفرات المورثة تُزيد من خطر الإصابة بهذه المشكلة.
- اعتماد المريض على نظام غذائي قليل الألياف وغير صحي ويحتوي على نسبة كبيرة من الدهون.
- الأشخاص الكُسالى يكونوا أكثر عُرضة للإصابة من هؤلاء المداومين على ممارسة الأنشطة الرياضية.
- معاناة المريض من مرض السكري خاصةً الدرجة الثانية.
- إذا كان المريض يتعرض للعلاج الإشعاعي لعلاج مرض سرطاني سابق فإن هذا الأمر يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
- يعُد المدخنين هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا المرض.
- الإفراط في تناول الكحوليات.
- المعاناة من السمنة المفرطة.
اقرأ أيضًا: هل تحليل crp يكشف سرطان القولون؟
طرق الكشف عن سرطان والتهاب القولون
قد تختلف طرق التشخيص قليلًا بين المرضى والسبب في ذلك يرجع إلى طبيعة وخطورة كل نوع، لذا فإن الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون من حيث التشخيص يتم من خلال:
1- تشخيص سرطان القولون
حينما يشك الطبيب أن المريض مُصاب بسرطان القولون يقوم بتطبيق الفحوصات التالية للتأكد من ظنونه وهذه الفحوصات هي:
- فحص القولون من خلال تنظير القولون.
- إجراء فحص بالتصوير المقطعي ويتم هذا الأمر من خلال التصوير بالأشعة السينية.
- حصول المريض على حقنة الباريوم الشرجية وفيها يقوم الطبيب بإدخال سائل طبي في منطقة فتحة الفرج، ثم تطبيق الأشعة لكي يتم البحث عن وجود أي ورم غير طبيعي في منطقة القولون.
- إجراء التنظير السيني من خلال عملية المُنظار السيني الذي يُطبق بأداة تسمى المنظار السيني.
2- تشخيص التهاب القولون
بينما طرق تشخيص التهاب القولون تختلف قليلًا عن الطرق السابقة وذلك من خلال:
- يتعرف الطبيب على الأعراض التي يعاني منها المريض ثم يقوم بتطبيق الفحوصات الذاتية والطبية على منطقة الألم.
- عادةً يتمكن الطبيب من التعرف على المشكلة وذلك من خلال الأعراض التي يصفها المريض وعادةً يقوم بوصف بعض الأدوية للتقليل من حدة هذه الالتهابات.
- يأخذ الطبيب عينة من السائل المحيط بجزء القولون في الأمعاء ليتم الكشف عن وجود خلايا سرطانية خلاله.
طرق الوقاية من التهاب القولون وسرطان القولون
هُناك بعض النصائح التي تقلل من فرصة الإصابة بكليهما، لذا بعد معرفة الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون سوف نتعرف على طرق الوقاية من كل منهما فيما يلي:
1- الوقاية من التهابات القولون
يمُكنك التقليل من فرص الإصابة من خلال اتباع الطرق التالية:
- لابد من تغير نمط الحياة وذلك من خلال اتباع نظام غذائي يحتوي على العناصر الغذائية فلابد أن يتضمن الفاكهة والخضروات التي يحتاج لها الجسم.
- الابتعاد عن المشروبات الكحولية وذلك لما تسببه من مخاطر عديدة على القولون بشكل خاص والجسم بصورة عامة.
- التوقف عن التدخين.
- العمل على ممارسة التمارين الرياضية باستمرار لمدة 30 دقيقة يوميًا.
- الحفاظ على وزن صحي.
- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالبهارات الحارقة.
اقرأ أيضًا: أضرار الشمام على القولون
2- الوقاية من سرطان القولون
بينما طرق الوقاية من سرطان القولون هي:
- المُتابعة المستمرة مع الطبيب خاصةً في حال كان هناك تاريخ عائلي أو شخصي بهذا المرض من قبل.
- الابتعاد تمامًا عن التدخين.
- التوقف عن شرب الكحوليات.
- هُناك بعض الأدوية التي يتم الحصول عليها للسيطرة على تكاثر هذه الخلايا يمُكن الحصول عليها إذا كنت مُصاب ولكن في كنت في المراحل الأولى من المرض.
- لابد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف.
- الابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء.
- تناول الثوم الذي يعد من العناصر التي تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.
- عند ملاحظة أي عرض غريب لا يجب إهمال الأمر بل توجه للطبيب على الفور وإجراء الفحوصات المطلوبة خاصةً في حال تطور تلك الأعراض.
- إذا كنت من الأشخاص الذين تخطوا عمر 50 عامًا فإنه يجب الخضوع للفحوصات الدورية وتنظيم البرنامج الغذائي.
يجب التوجه إلى الطبيب للفحص عند ملاحظة أي عرض غريب في الجهاز الهضمي أو غيره، فالكشف المبكر يوفر مرحلة هامة من العلاج.