الفرق بين الليمفوما الحميدة والخبيثة

الفرق بين الليمفوما الحميدة والخبيثة

المحتويات

الفرق بين الليمفوما الحميدة والخبيثة يتحدد وفقًا لعدة عوامل، تُعد كل من الأورام الحميدة والخبيثة من الأنواع التي تقبل العلاج ولكن تختلف في نوعية العلاج والمدة المستغرقة، وكذلك المرحلة التي تم اكتشاف المرض بها فلا يكون العلاج في المراحل الأولى من الورم كما في المراحل المًتقدمة، لذا سوف نوضح لكم الفرق بين كل منهما عبر موقع أهل البلد.

الفرق بين الليمفوما الحميدة والخبيثة

كل منهما ناتج عن حدوث نمو غير طبيعي للخلايا، ولأن الجسم لا يُمكنه التعامل مع هذا النوع من الخلايا، لذا يبدأ في تكوين التكتلات التي بدورها تتحول إلى أورام إما حميدة وهذا النوع لا يسبب أي نوع من القلق ويمُكن علاجه بسهولة.

خبيثة وهذا النوع يُمثل أساس الخطورة الذي يهدد حياة الفرد، وهذا يُطبق على ورم الليمفوما، ويًكمن الفرق بين الليمفوما الحميدة والخبيثة في أن الأورام الحميدة عادةً تنمو بصورة بطيئة، كما أنه بمجرد التخلص منها لا يمُكن أن تنمو مرة أخرى.

هي تنمو إما في (الأعصاب، العضلات، الأنسجة المحيطة بالدماغ، الشامة، الأنسجة الضامة أي في الرحمن الغدد الصماء، الأوعية الدموية، الأنسجة الطلائية، الخلايا الدهنية)، بينما الأورام الخبيثة تنقسم إلى:

(لوكيميا، carecinoma، sarcoma، أورام الخلايا الجنسية، الورم الأرومي) وبالتالي هذا يشير إلى أن المكان الذي تظهر فيه هذه الأورام يكون له تأثير واضح، وسوف نتعرف على الفرق بين كل منهما من حيث الأعراض والتشخيص والعلاج فيما يلي.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان جلد الوجه وطرق علاجها

1- ورم الليمفوما الحميدة

هذه الخلايا بالرغم أنها تندرج ضمن الأورام لأنها خلايا غير طبيعية ولكنها لا تندرج ضمن الخلايا السرطانية، وذلك لأنها بالرغم أنها تنمو في حال لم يتم علاجها ولكنها لا تنتشر بل تظل في موضعها تكبر ويتطور حجمها ولكن يجب التخلص منها حتى لا تتحول فيما بعد لورم سرطاني.

أسباب نمو ورم الليمفوما الحميد

قد أوضح الأطباء أنه لا يمُكن تحديد سبب واضح للإصابة بهذا المرض ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من تعرض الفرد للإصابة وهذه الأسباب هي:

  • التعرض للإشعاع لفترة طويلة.
  • الملوثات البيئة.
  • أسباب وراثية.
  • الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
  • خلل في عدد كريات الدم البيضاء.
  • حدوث اضطرابات في الجهاز المناعي.

أعراض ورم الليمفوما الحميد

يعد المكان الأكثر عرضة للإصابة بهذا الورم هو العقد الليمفاوية، حيث تتسبب في الأعراض التالية:

  • المعاناة من الغثيان.
  • ألم في منطقة أسفل الظهر.
  • فقدان الوزن.
  • التعب والضعف الشديد في الجسم.
  • حساسية في الجلد ينتج عنها الاحمرار والحساسية.
  • ألم بمنطقة الصدر.
  • خلل في الرؤية مثل التشويش والازدواجية.
  • حدة السعال.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • قد تظهر تكتلات صغيرة في اللسان ولكنها تنمو حتى تمنع وصول الهواء.
  • الإصابة بالحمى.
  • سيلان الأنف.
  • التهابات الحلق بشدة.
  • بقع متغيرة اللون على الجلد.
  • المعاناة من الجروح الجلدية.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.

اقرأ أيضًا: نسبة الشفاء من ورم سرطان النخاع الشوكي

تشخيص ورم الليمفوما الحميد

يلجأ الطبيب لعدة طرق للتشخيص وذلك لكي يتمكن من الوصول إلى نتائج دقيقة وهذه الطرق:

  • إذا كان الورم يبدو ظاهرًا، يقوم الطبيب بالفحص البدني الأولى لتحديد منطقة الورم.
  • فحص التاريخ الطبي لمعرفة الوقت التي ظهرت فيه هذه التورمات والفترة التي استغرقتها للتطور ومدى استعداد جسم جسم المريض لتكوين الخلايا السرطانية.
  • اختبارات شاملة على الدم للتعرف على السبب الكامن وراء ظهور هذا الورم.
  • إجراء الأشعة السينية والفوق صوتية والتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي وغيرها من أنواع الأشعة.
  • أخذ عينة من الورم (الخزعة) وذلك لكي يتم فحصها تحت المجهر وأحيانًا يتم الحصول على عقدة كاملة من الغدد الليمفاوية.

طرق علاج ورم الليمفوما الحميد

لأن المريض يحتاج للتخلص من الألم الذي يعاني من وهذا التورم لذا يقوم الطبيب بتحديد طريقة العلاج المناسبة وفقًا لنوع التشخيص ولكن بشكل عام تتحدد طرق العلاج على النحو التالي:

  • إزالة هذا الورم من خلال التدخل الجراحي.
  • الحالات المبكرة يتم استخدام المضادات الحيوية وبعض الأنواع التي تزيل مسببات تكون الورم وبالتالي التخلص منه بسهولة.
  • وصف المسكنات للتخفيف من حدة الأعراض.

2- ورم الليمفوما الخبيث

هذا النوع من الأورام ينتمي إلى الأورام السرطانية تكمُن خطورة هذا المرض في إن الأعراض التي تظهر تشبه أعراض نزلات البرد ولكنها تكون أكثر حدة، بل وبعض الحالات لا يعانون من أي أعراض مما يجعل من الصعب اكتشاف هذا المرض مبكرًا.

لكن قد يظهر لدى البعض تورم يكون بمثابة تحذير، وبالرغم أنه أيضًا لم تتوصل الدراسات للسبب الرئيسي إلا إن من أكثر العوامل المؤثرة نقص المناعة مثل إصابة المريض بمرض الإيدز وغيره من أمراض المناعة الذاتية.

هذا الورم يُمكن أن يتم الإصابة به في أي مكان بالجسم سواء في الإبط أو الرقبة والصدر والبطن وغيرها من الأماكن، ويلاحظ المريض أن جميع الأعراض ترتكز في المكان الذي يظهر في الورم.

أعراض ورم الليمفوما الخبيث

هذه الأعراض تلاحظ أنها لا تهدأ بل تزداد حدتها تدريجيًا وهذه الأعراض تستمر لمدة أطول عن أعراض نزلات البرد ولعل من أهم تلك الأعراض:

  • الإصابة بالحمى.
  • حدوث نقص في الطاقة.
  • ألم شديد في البطن.
  • فقدان الشهية.
  • التعرق الشديد بالليل.
  • المعاناة من الحكة الشديدة.

قد تزداد حدة الأعراض لكي تشير أن نوع الورم سرطاني ومنها:

  • فقدان القدرة على التنفس.
  • المعاناة من السعال الحاد.
  • تورم البطن.
  • الإصابة بالشلل ولكن في الحالات المتأخرة من المرض.

عوامل خطر الليمفوما الخبيثة

إليك العديد من العوامل التي تُزيد من خطر التعرض لهذا المرض ولعل من أهمها:

  • الأشخاص الذي يتخطى عمرهم 55 عامًا تكون فرصة إصابتهم بهذا المرض أكبر من غيرهم.
  • الذكور يكونوا أكثر عرضة للإصابة بهذا الورم.
  • ترتبط أنواع عديدة من العدوى بالإصابة بالأورام السرطانية ولعل من أشهرها العدوى الملوية.
  • معاناة المريض من ضعف حاد في الجهاز المناعي يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.

اقرأ أيضًا: هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم؟

طرق علاج الليمفوما الخبيثة

يقوم الطبيب بتحديد شدة وموقع ومرحلة الورم ثم يبدأ في تحديد العلاج الذي يعمل على تدمير هذه الخلايا أو على الأقل إتلاف أكبر قدر منها، وتحددت طرق العلاج في:

  • الأدوية التي تعمل على علاج تشوهات الخلايا السرطانية وفيها يتم الاعتماد على الجهاز المناعي لقتل هذه الخلايا، حيث يتم العمل على تنشيط الخلايا التائية المستقبلة للمضادات الكيميري والتي بدورها تحارب الخلايا السرطانية.
  • العلاج الكيميائي ويكون في شكل حقن تؤخذ عن طريق الوريد ويمُكن الحصول عليها في صورة حبوب.
  • العلاج الإشعاعي ويتم الاعتماد الكامل على حزم الطاقة التي يتم توجيهها نحو الورم لإعاقة نشاط تلك الخلايا ومن أهم صورها الأشعة السينية والبروتونات والفوق صوتية وغيرها من الصور.

الفرق بين الليمفوما الحميدة والخبيثة يشكل فرق كبير في طريقة العلاج والتشخيص وكذلك في نسبة الشفاء لذا يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب لعلاج أي ورم بصورة مبكرة.

تابعنا على: