ارتفعت أسعار النفط لتتجاوز الـ100 دولار تزامنا وتصاعد حدة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لتتسع مكاسب النفط في الأيام الأخيرة حيث سجل أعلى مستوياته في أكثر من 8 سنوات.
وقالت مصادر: “من المرجح أن تلتزم “أوبك+” بسياستها الحالية لإنتاج النفط المتمثلة في زيادات تدريجية خلال اجتماعها المقرر عقده غدًا الأربعاء، و حتى الآن لم يؤثر الغزو الروسي لأوكرانيا على اتفاق “أوبك+” للإنتاج.
وقال الأمين العام لمنظمة “أوبك” محمد باركيندو: “إن المنظمة ستواصل مراقبة الوضع في سوق النفط عن كثب في الفترة المقبلة على خلفية تأثير الجغرافيا السياسية ووباء فيروس كورونا”.
النفط

جاء ذلك في بيان صدر عن المنظمة في أعقاب اجتماع اللجنة الفنية لمجموعة “أوبك+”، التي تضم دول منتجة للنفط من مجموعة “أوبك” وخارجها.
وقال باركيندو أن تأثير الوضع الجيوسياسي والشكوك المرتبطة بانتشار فيروس كورونا على أسواق الطاقة والنفط تؤثر على السوق، و سنواصل مراقبة هذه التطورات عن كثب في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وطالب باركيندو بمراقبة الظروف المتغيرة في السوق، و وفقا لمنظمة أوبك فإن الطلب على النفط من المتوقع أن يرتفع بمقدار 4.2 مليون برميل يوميا في عام 2022.
وارتفعت أسعار الخام الأمريكي خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء بأكثر من 8% وصلا إلى مستويات قرب الـ104 دولار بزيادة بلغت 8 دولارات في البرميل.
بينما قفزت أسعار خام برنت القياسي العالمي بأكثر من 7دولارات في البرميل وصولا إلى مستويات قرب الـ106 دولار للبريمل بزيادة تقترب من 8%.
وتعهدت كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات بالحفاظ على استقرار أسعار النفط بينما تسعى الولايات المتحدة لحث الحلفاء على الإفراج عن 30 مليون برميل من مخزونات النفط إضافة إلى مثل ها الرقم من المخزونات الأمريكية.