المحتويات
بدأت اليوم الأحد الموافق التاسع عشر من شهر مايو لعام 2019، امتحانات الصف الأول الثانوي العام، وذلك على كلا الجانبين الإلكتروني والورقي، كما يذكر قيام حوالي 650 ألف طالب وطالبة بتأدية الامتحان اليوم، وذلك بداية بمادة اللغة العربية.
امتحانات الصف الأول الثانوي
ومن الجدير بالذكر أن الامتحانات الخاصة بالصف الأول الثانوي قد عقدت على فترتين، الفترة الصباحية، والفترة المسائية، فضمت الأولى كافة طلاب المدارس الحكومية، والذي من المقرر أن يقوموا بعقد الامتحانات الخاصة بهم بشكل ورقي وإلكترني.
بينما تضم الفترة الثانية (المسائية) كل من طلاب المدارس الخاصة، وكذلك طلاب الخدمات، بالإضافة إلى طلاب المنازل.
وزراة التربية والتعليم تطمئن أبنائها
كما تجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر أن يقوم كل من طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي بتأدية أولى امتحاناتهم، وهي مادة اللغة العربية بشكل إلكتروني من خلال التابلت، وذلك في مختلف اللجان المدرسية.
وكانت قد صرحت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم، بأن الأساس القائم عليه امتحانات الصف الأول الثانوي إلكتروني بجانب الورق، حيث لم يتم الانتهاء بشكل كامل من الأساس التكنولوجي الخاص بالتابلت.
وكانت قد أوصت وزارة التربية والتعليم أبنائها من طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي بضرورة الاستعداد للامتحانات على أكمل وجه من خلال الاستذكار الجيد للمواد، كما قد أوصت بأهمية قيام الطلاب بشحن أجهزة التابلت الإلكترونية الخاصة بهم.
كما قد طمئنت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي العام بأن الامتحانات في مستوى الطالب المتوسط، حيث تعتمد الامتحانات بشكل أساسي على قياس مدى فهم الطالب وتمكنه من المادة الدراسية، وأكدت على كون الطالب يحتاج إلى 50% في المادة الواحدة حتى يتمكن من الانتقال إلى الصف الثاني الثانوي.
السيستم يتسبب في ارتباك لطلاب الأول الثانوي
وأشارت مصادر في وزارة التربية والتعليم إلى أن الامتحانات الورقية قد تم تجهيزها على أكمل وجه، بالإضافة إلى توصيلها إلى مختلف المديريات والإدارات التعليمية وذلك في ظل الاستعداد إلى الامتحان.
كما قد صرحت المصادر أنه بمجرد وجود طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي داخل اللجان الامتحانية سوف تتاح لهم الأسئلة الإلكترونية من خلال التابلت، مشيرة إلى الطلاب لن يحتاجوا إلى وجود إنترنت.
ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهى السفن، فقد شهد عدد من المدارس حدوث ارتباك في السيستم، الأمر الذي أدى لتخلس الطلاب عن الامتحان الإلكتروني ولجوئهم إلى الامتحان الورقي.