المحتويات
تشخيص سرطان المعدة والقولون من الأفضل أن يتم بشكل مُبكر لأن ذلك يساعد على اكتشاف المرض، فإمكانية التخلص من الإصابة بالأمراض السرطانية تكمن في اكتشافه بشكل مبكر، فكلما كان الكشف ينم عن المراحل الأولى كلما كانت فرصة الشفاء أقوى وأسرع، ومن خلال موقع أهل البلد يمكن بيان كيفية الكشف عن سرطان القولون والمعدة.
تشخيص سرطان المعدة والقولون
وفقًا للإحصائيات العديدة، يُعد سرطان القولون والمعدة من أكثر أنواع السرطانات شيوعُا وبشكل خاص في الدول الأوروبية، حيث تزداد فرص الإصابة به لمن هم فوق الأربعين عام، فيتسبب في إصابة ما يُقرب من 14.250 شخص سنويًا، بينما يُساهم في وفاة نحو 50.630 سنويًا.
نظرًا لأنه لا يمكن الاعتماد على الأعراض وحدها للكشف عن الإصابة بسرطان القولون، يُفضل إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري وخاصةً عند بلوغ عمر الأربعين أو الخمسين، وذلك لزيادة عوامل الخطر ويصبحوا أكثر فئة مُعرضة للإصابة به، أما عن كيفية تشخيص سرطان المعدة والقولون، فيمكن من خلال اتباع الطرق التالية:
1- التصوير المقطعي المحوسب
واحدة من أحدث الطرق الطبية التي يُمكن الاعتماد عليها في الكشف عن الإصابة بسرطان القولون، وذلك عبر تناول المريض لكمية قليلة من الصبغة المُساهمة في توسيع المستقيم من خلال نفخة بقدر كبير من الهواء، والجدير بالذكر إلزامية أن يكون القولون فارغًا تمامًا، للتسهيل على الطبيب الكشف عن تواجد الزوائد اللحمية في جدار المعدة.
2- مُنظار القولون
عادةً ما يُستخدم من قِبل عدد كبير من الأطباء نظرًا لأنه الأفضل على الإطلاق في التعرف على أعراض سرطان القولون، حيث يعتمد على إدخال مُنظار المعدة الطويل والمرن وصولًا لأعماق القولون لفحص المستقيم والمعدة بالكامل، والجدير بالذكر أن المريض يكون تحت تأثير المُخدر بشكل كامل، ويجب أن يكون القولون نظيف وفارغ تمامًا.
3- اختبار الدم في البُراز
على الرغم من أنه الأقل دقة من طرق تشخيص سرطان المعدة والقولون، إلا أنه يمكنه الكشف عن الإصابة بهذا المرض اللعين من خلال فحص عينة من البُراز والتي يظهر من خلالها الدم المُصاحب لأعراض القولون، وذلك لأن الزوائد اللحمية في جدار المستقيم تتسبب في احتكاك أثناء التبرز وبالتالي يظهر الدم في البراز.
اقرأ أيضًا: هل القولون يسبب حرقان في البطن
4- حقنة الباريوم الشرجية المزدوجة
تُعتمد هذه الطريقة على الأشعة السينية بالإضافة إلى مادة الباريوم على هيئة حقنة شرجية تصل إلى المستقيم، تساعد على نفخ القولون حتى يظهر بوضوح في الأشعة السينية، والجدير بالذكر أنه لا يمكن الاعتماد على هذه الطريقة في الكشف عن أعراض سرطان القولون، ويجب أن تكون مُصاحبة لأحد الطرق السابقة.
5- الفحص السيني بالمُنظار المرن
يخضع المريض لهذا الفحص دون تخدير، وذلك لأنه يعتمد على فحص الأجزاء السُفلية من الأمعاء الغليظة باستخدام منظار قصير الحجم ومرن، وفي حالة الكشف عن الزوائد اللحمية في جدار المعدة، يجب إجراء فحص شامل بالمُنظار.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان القولون بالتفصيل
أعراض الإصابة بسرطان القولون
إلى جانب طرق تشخيص سرطان المعدة والقولون، هناك علامات واضحة تُفسر الإصابة به والتي تتمثل فيما يلي:
- خسارة الوزن دون سبب.
- الشعور بالإعياء والتعب.
- النزيف من فتحة الشرج.
- ظهور الدماء في البراز.
- الإصابة بالإمساك المُزمن.
- اضطرابات المعدة والإسهال المتكرر.
- تماسك البُراز.
- تراكم الغازات.
- التقلصات المُؤلمة والمُستمرة في المعدة.
- الشعور الدائم بامتلاء المعدة.
عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون
هناك عوامل جَمة قد تؤثر على صحة الجسم وتزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون، والتي من بينها ما يلي:
روتين الغذاء | تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية أو السعرات الحرارية والدهون قد يؤثر على صحة المعدة ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان. |
الكسل والخمول | عدم ممارسة التمارين الرياضية، والميل إلى الجلوس وعدم الحركة دائمًا ما يتسبب في الإصابة بأمراض عديدة من بينها سرطان القولون والمعدة. |
الكحوليات | أحد أهم الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون في حالة تناولها بإفراط. |
التاريخ العائلي | إذا كانت إصابات بسرطان القولون لأحد الأفراد في العائلة، فيجب الحفاظ على الفحوصات الدوري لعدم تكرار الإصابة. |
العُمر | يُقال أن فرص الإصابة بسرطان القولون تزداد بنسبة كبيرة بداية من تجاوز عُمر الأربعين عام. |
الأمراض المُزمنة | الإصابة بمرض السكري أو السمنة المُفرطة أو اضطرابات هرمونات الجسم، تزيد من احتمالية الإصابة بمرض سرطان القولون. |
طرق علاج سرطان القولون
تتنوع طرق علاج سرطان القولون، وذلك بناءً على الحالة التي وصل إليها المريض ومدى انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:
العقاقير الطبية | هناك أنواع من الأدوية الطبية المُساهمة في علاج المراحل المتقدمة من سرطان القولون والمعدة، والتي من بينها (Regorafenib) |
العلاج بالجراحة | تُعتمد هذه الطريقة في إزالة الأورام السرطانية من القولون للحد من عملية انتشاره في المعدة، وفي بعض الأحيان قد يُلزم الأمر إزالة جزء من الأمعاء أو المُستقيم وذلك في حالة انتشاره في جدار الأمعاء. |
العلاج الإشعاعي | تستخدم في هذه الطريقة أمواج عالية الطاقة، ثم يتم تسليطها على الأورام السرطانية بهدف تدميرها، وعادةً ما تستخدم بعد إجراء الجراحة، وفي بعض الحالات قد تكون قبلها. |
العلاج الكيميائي | عادة ما تستخدم هذه الطريقة بعد إجراء العملية الجراحية، والتخلص من الأورام السرطانية، بهدف تدمير بقايا الخلايا العالقة في جدار الأمعاء. |
اقرأ أيضًا: الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون
الوقاية من سرطان القولون
دائمًا ما تكون الوقاية خيرًا من العلاج، فهناك عدة نصائح تُساهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان القولون والمعدة، والتي تتمثل فيما يلي:
- الابتعاد عن تناول الكحوليات.
- تجنب التدخين قدر الإمكان.
- ممارسة التمارين الرياضية يوميًا بانتظام.
- الحفاظ على الوزن المثالي للجسم.
- الاهتمام بالنظام الغذائي الغني بالألياف والفيتامينات والمعادن.
- التقليل من تناول اللحوم الحمراء.
- ملاحظة الأعراض الغريبة التي تظهر على الصحة من حيث اختلاط البُراز بالدماء.
- الاهتمام بالفحوصات الدورية للكشف المُبكر للإصابة.
ينتشر سرطان القولون بكثرة نظرًا لاتباع نمط غذائي غير صحي، بالإضافة إلى الأسباب والعوامل التي تزيد من فرص الإصابة به، ويمكن السيطرة عليه من خلال الفحوصات الدورية واتباع الإرشادات.