انتشر على موقع تويتر وسم (هاشتاغ) #سارة_حجازي واحتل قائمة الأكثر تداولاً في مصر، بعدما قالت تقارير صحفية ومنظمات حقوقية يوم أمس الأحد أن الناشطة المصرية سارة حجازي، قد انتحرت في كندا التي فرت إليها من مصر قبل عام ونصف.
وكانت سارة حجازي، قد غادرت مصر بعد اعتقالها في أواخر عام 2017 على خلفية المشاركة في حفلة موسيقية رفع فيها علم ” قوس قزح” والذي يشير إلى مجتمع المثليين، ووجهت إليها اتهامات بالترويج للمثلية الجنسية، التي تجرمها مصر، ليتم الافراج عنها لاحقاً بكفالة في أوائل عام 2018.
وشهد وسم #سارة_حجازي جدالاً حاداً بين الداعمين لحقوق المثلية الجنسية وبين الرافضين والمعارضين للمثلية. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت رسالة كتبت بخط اليد ونسبت إلى الناشطة المصرية تطلب فيها من “أخوتها وأصدقائها أن يسامحوها”:
كانت سارة قد كتبت على صفحتها بموقع فيسبوك بعد مرور عام على حبسها بأنها أصيبت “باكتئاب حاد واضطراب ما بعد الكرب وتوتر وقلق ونوبات فزع، مع علاج بالصدمات الكهربائية أدى إلى مشاكل بالذاكرة، قبل أن أجبر على السفر، وفي الغربة أفقد أمي، لتليها مرحلة أخرى من العلاج بالصدمات الكهربائية في تورونتو، ومحاولتا انتحار وتأتأة بالنطق وذعر وخوف ومحاولات لتجنب الحديث عن السجن، عدم القدرة على الخروج من الحجرة وتدهور أكبر في الذاكرة وتجنب الظهور وسط التجمعات والإعلام بسبب فقدان التركيز والشعور بالتيه والرغبة في الصمت، كل هذا مع الشعور بفقدان الأمل من العلاج والشفاء”.
وقبيل وفاتها بيومين، نشرت سارة تدوينة على حسابها بموقع انستغرام قالت فيها: “السما أحلى من الأرض، أنا عاوزه السما مش الأرض”.
ع.ح./ص.ش.