نجد بعض الأشخاص بعد تناولهم للحوم بحوالي ست أو سبع ساعات إلى ظهور أعراض الحساسية في أجسامهم، حيث يتأثر الجهاز المناعي لهؤلاء الاشخاص بإنتاج بعض أنواع الأجسام المضادة عند تناول اللحوم، مما يجعلهم يميلون إلي استبدال تناول مايمنحهم نفس القيمة الغذائية المتواجدة في اللحوم لتعويض أجسادهم، وسنتحدث في هذا المقال عن حساسية اللحوم.
أعراض حساسية اللحوم :
- تختلف الفترة التي تظهر فيها إصابة الشخص بحساسية اللحوم حيث تتوقف علي مدي تأثر جسم الشخص وكذلك مواجهة جهازه المناعي، حيث نجد في بعض الحالات ظهور أعراض الإصابة بحساسية اللحوم في غضون دقائق من تناول اللحم.
- حيث يعاني المصاب بأعراض حكة الجسم ومن ثم ظهور وانتشار طفح جلدي.
- كذلك حدوث اضطراب في نبضات القلب وعدم انتظامها نتيجة لقيام الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة.
- بالإضافة إلى حدوث إضطرابات في الجهاز الهضمي حيث يعاني المصاب بالشعور بالقئ، وحدوث آلام المعدة وتشنجات في عضلات جدار المعدة، والمعاناة من الإسهال وبالتالي فقد الجسم للكثير من المياه والتي قد يؤدي إلى إصابته بالجفاف.
علاج حساسية اللحوم:
- يجب اتباع العلاج للمحافظة على سلامة الجسم من الإصابة بحساسية اللحوم والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
- يجب التقليل قدر الإمكان من تناول الأغذية التي تحتوي على اللحوم على اختلاف أنواعها واستبدالها بأصناف أخرى من الطعام تمد الجسم بنفس القيمة الغذائية.
- يفضل اللجوء إلي طبيب متخصص في التغذية العلاجية إفادتك بإعطاء بدائل عديدة عن اللحوم التي قد تتسبب في حدوث حساسية اللحوم.
- استخدام بعض المواد الفعالة التي تساعد في تقليل حدوث الطفح الجلدي علي البشري وتناول ادوية مضادة لخروج الهيستامين.
- ينصح الأشخاص المصابون بحساسية اللحوم بأخذ الاحتياط وتوفير الأدرينالين للعلاج به فور الإصابة بحساسية شديدة.
- ينصح بالذهاب إلى الطبيب فورا فور الإصابة بأعراض شديدة الحساسية اللحوم.
ويجدر القول أن الإصابة بحساسية لحوم الدواجن أكثر انتشارا عن الإصابة بحساسية اللحوم الحمراء، والتي غالبا ما تظهر على الشباب والبالغين. أما حساسية اللحوم الحمراء نجدها أكثر انتشارا بين الأطفال وكبار السن.