المحتويات
كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوي؟ ما هي الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي؟ فمرحلة العلاج يطلق عليها حرب ضد المرض، وذلك لأنه يحاول بشتى الطرق أن يزود نفسه بكل الأسلحة التي تتمثل في العزيمة والصبر والإيمان والأهم الثقة بأن المريض قادر على تخطي المرض، وبالرغم أن أي خلايا سرطانية تمثل خطورة ولكن هناك بعض منها تكون نسبة الشفاء عالية، لذا سنوضح لكم عدد الجلسات ونسبة الشفاء عبر موقع أهل البلد.
عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوي
سرطان الغدد الليمفاوية واحد من الأمراض السرطانية الخطيرة ولكنه من الأمراض القابلة للعلاج خاصةً في حال تم اكتشافه في المراحل الأولى، حيث يعتمد الطبيب على العديد من طرق العلاج ولكن تظل الجلسات الكيميائية من الأدوية الأساسية ثم يتحدد بجانبها أنواع العلاج الأخرى التي تسرع من عملية الشفاء.
يخضع مريض السرطان لتلك الجلسات لكي يمنع انتشار الخلايا السرطانية والسيطرة على الورم، وتتحدد عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوي حسب الحالة ولكن بصورة عامة يتراوح عدد تلك الجلسات من 2 إلى 8 جلسات.
يحدد الطبيب العدد المناسب للحالة وفقًا لمرحلة السرطان ونوع العلاج المستخدم، وذلك نظرًا أن العلاج الكيماوي له العديد من الأنواع، ولكن بشكل عام تتوقف نسبة شفاء المريض على عدة عوامل وهم:
- شدة انتشار الخلايا السرطانية.
- مرحلة المرض.
- النسبة المُحددة للإنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات LDH في الدم.
- مدى استجابة جسم المريض للعلاج.
- الأمراض الأخرى التي يعاني منها المريض وصحته بشكل عام.
اقرأ أيضًا: هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت ومعدي
الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي
يعد من العلاجات الرئيسية التي يتم استخدامها بالتزامن مع الأدوية الأخرى، ويكون له العديد من الصور مثل حقن الوريد والحبوب وهذه الأشكال قد يكون لها بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في:
- المعاناة من فقدان الشهية.
- التعرض للنزيف.
- التعرض للاضطرابات في الجهاز الهضمي ويتسبب في معاناة المريض من الإسهال.
- الشعور بالتعب والإرهاق باستمرار.
- الألم أثناء الحصول على الدواء.
- المعاناة النفسية الناتجة عن تساقط الشعر.
- الشعور بأعراض اللأنفلونزا.
- الإصابة بالأنيميا.
- المعاناة من ضعف المناعة.
- الغثيان والقيء استمرار.
- مشكلة احتباس السوائل بالجسم.
- خلل في الجهاز العصبي.
- اضطرابات في مجرى البول.
- مشاكل في الكلى والمثانة والكلى.
- خلل في العين.
- الشعور بمذاق سيء في الحلق.
- ملاحظة تورم منطقة الحقن وتغير شكل الجلد بشكل عام.
- يلاحظ الطبيب أن المريض يعاني من خلل في تعداد الدم الكامل وذلك بسبب نقص الصفائح الدموية.
علاج سرطان الغدد الليمفاوية
يقوم الطبيب باختيار العلاج المناسب لهذا المرض وفقًا لمدى انتشار المرض وصحة المريض ولكن سوف نحدد لك طرق العلاج بشكل عام وهي تتمثل في:
1- العلاج الإشعاعي
هذا النوع من العلاج يتم اللجوء إليه في حال تم اكتشاف هذا المرض في المراحل المبكرة، وبالتالي تكون نسبة الشفاء مرتفعة، وفيه يعتمد الطبيب على توجيه (أشعة الرنين المغناطيسي، الأشعة فوق الصوتية) على منطقة الغدد لكي يتم حصر تلك الخلايا ومنع انتشارها، كما تعمل على تفتيت تلك الخلايا.
2- الأدوية الستيرويدية Steroid medications
يلجأ الطبيب على استخدام هذا النوع من الأدوية مع بعض الحالات المتقدمة وخاصةً مع سرطان الهودجكين، ويتم الاعتماد على هذا الدواء في حالة لم يستجيب المريض لطرق العلاج الأخرى، هذا الدواء يكون على شكل حقن يتم الحصول عليها عن طريق الوريد ويتم ذلك بالتزامن مع أنواع العلاج الأخرى.
3- العلاج الكيماوي
كما وضحنا أن عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوي تتحدد وفقَا لشدة الحالة، ويمكن الاعتماد عليه كعلاج أساسي بمفرده أو يؤخذ بالتزامن مع الأدوية الستيرويدية، ولكن من أهم عيوب هذا الدواء أنه يسبب العديد من الآثار الجانبية، ومن أشهر أنواع الأدوية الكيمياوية:
- بريدنيزون
- ديكساميثازون
- أدوية البلاتين
- سيسبلاتين
- كاربوبلاتين
- أوكساليبلاتين
- أدوية البيورين
- فلودارابين
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عند الأطفال
4- العلاج البيولوجي
أشهر أنواعه دواء ريتوكسيماب Rituximab تكون آلية هذا الدواء قائمة على تنشيط الجهاز المناعي لكي يقوم بدوره في مكافحة تلك الخلايا وقتلها، وهذا الدواء يؤخذ في صورة حقن وذلك للحصول على أسرع النتائج، ولكن تكمن مشكلة هذا النوع من العلاج في أنه يتسبب في العديد من الآثار الجانبية.
أسباب الإصابة سرطان الغدد اللمفاوية
لم يتمكن الأطباء من تحديد سبب محدد للإصابة بهذا المرض ولكن تزداد فرص الإصابة بهذا المرض عند بعض الحالات، لذا عقب توضيح عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوي فإن أسباب الإصابة تتمثل في:
- الأشخاص الذين تخطى عمرهم 60 عامًا.
- الحالات التي تعاني من ضعف المناعة.
- الذكور تزداد فرصة إصابتهم بهذا المرض عن النساء.
- معاناة المريض من متلازمة نقص المناعة المكتسبة.
- إذا قام بعملية زراعة الأعضاء من قبل نظرًا لكونها من أكثر الأمور التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
- كذلك الذين أصيبوا بالأمراض الفيروسية في الماضي (فيروس إبشتاين بار، الهربس، ابيضاض الدم التائي الخلايا، التهاب الكبد).
- معاناة المريض من السمنة المفرطة.
- إذا كان لدى المريض تجربة سابقة مع هذا المرض من قبل.
- الأشخاص الذين يستنشقون رائحة البنزين والروائح الكيميائية والمواد القاتلة للحشرات.
- المعاناة من الداء الزلاقي.
أعراض سرطان الغدد اللمفاوية
تتوقف الأعراض على موقع وحدة الورم، وبالرغم أنه في بداية الأمر قد لا يلاحظ المريض أي من الأعراض ولكن مع تطور الورم تظهر تلك الأعراض وهي:
- المعاناة من الحمى.
- التعرض للنزيف الحاد.
- ملاحظة ظهور الكدمات على الجسد.
- الشعور بالتعب الشديد.
- ألم شديد في منطقة البطن.
- قلة الشهية والشعور بالشبع بالرغم من تناول كميات قليلة من الطعام.
- فقدان الوزن دون مبرر.
- المعاناة من الضغط على الصدر.
- الإصابة بضيق بالتنفس.
- المعاناة من السعال الشديد.
- الإصابة بالعدوى الشديدة.
- حدوث تضخم في كل من الطحال والعقد الليمفاوية.
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية
يتحدد عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوي وفقًا لنوع السرطان أيضًا، لذا سوف نطرح لكم نوعين من هذا المرض وهم:
- الليمفوما الهودجكينية: هذا النوع تكون فرص الشفاء به مرتفعة فقد وصلت نسبة الحالات التي تعافت من المرض 80% بل ويزداد هذا المعدل في حال تم اكتشاف هذا المرض مبكرًا.
- الليمفوما اللاهودجكينية: بينما يكون هذا النوع من الصعب التعافي منه بسهولة ولكن وصلت نسبة الحالات التي تعافت من هذا المرض حوالي 72% ويمكن أن تبلغ مدة العلاج حوالي 5 سنوات.
اقرأ أيضًا: الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية
تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية
حينما يشك الطبيب أن المريض يعاني من هذا المرض يقوم ببعض الإجراءات الطبية للتأكد من الشكوك لبدء رحلة العلاج، وهذه الإجراءات هي:
- الفحص البدني حيث يقوم بفحص الغدة بمنطقة الرقبة والإبط والأريبة، وذلك يتمكن من فحص حجم الورم.
- طلب إجراء أشعة على الطحال والكبد للتأكد أن هذا الورم لم يتسبب في تضخم أي منهم.
- العمل على أخذ عينة من النخاع العظمي، وذلك من خلال إدخال إبرة في منطقة عظمة الورك وأخذ عينة ويتم فحصها في المختبر.
- قد يقوم بإزالة العقد الليمفاوية كلها أو جزء منها لكي يتمكن من فحصها.
- إجراء اختبارات الدم التي توضح عدد الخلايا السرطانية وبالتالي يتمكن من تحديد مرحلة المرض بدقة.
- الفحوصات القائمة الأشعة لتصوير الغدد من الداخل مثل (التصوير المقطعي، المقطعي المحوسب).
أي نوع من الأمراض السرطانية من الصعب على المريض تقبله من الناحية الجسدية والنفسية نظرًا لحجم المعاناة التي يمر بها الإنسان خاصةً خلال فترة العلاج، ولكن دائمًا توجد فرصة للشفاء.