المحتويات
علاج النخاع الشوكي بالقرآن فعال جدًا ومجرب من قبل عدد كبير من المرضى، قد يبدو الأمر غريبًا بالنسبة لك، ولكن الله سبحانه وتعالى قال: “وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ“، الأمر الذي يشير إلى أنه –عز وجل- وضعه شفائه في كتابه العزيز، وسنوضح ذلك أكثر من خلال موقع أهل البلد.
علاج النخاع الشوكي بالقرآن
إن الله سبحانه وتعالى كما خلق لنا الداء خلق الدواء، ونجد أن القرآن الكريم فيه شفاءٌ من كل داء، حيث إن الله تعالى يوضح أنه يَمّن بنعمة الشفاء على عبادة الواثقين من أن الله هو الشافي، ويعد تلاوة الرقية الشرعية للشفاء من الأمراض تساعد على استعادة الصحة، وسنتعرف على علاج النخاع الشوكي بالقرآن فيما يلي:
- سورة الزمر، قال تعالى: “وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ“.
- سورة القلم، قال تعالى: “إِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ”.
- سورة الإخلاص، سورة الناس، سورة الفلق، وآية الكرسي “ثلاث مرات”.
- سورة الإسراء، قال تعالى: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ“.
- سورة المؤمنون، قال تعالى: “أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ *
- فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ* وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ* وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ”.
- سورة الصافات، قال تعالى: “إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ”.
- سورة الحشر، قال تعالى: “وْأَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
- الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”.
- سورة آل عمران، قال تعالى: “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الألباب * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيامًا وَقُعُودًا وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ”.
- سورة البقرة، قال تعالى: “آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ“.
- سورة النور، قال تعالى: “اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚنُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ ويَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”.
- سورة البقرة، قال تعالى: “اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.
الطريقة العملية للرقية الشرعية
للحصول على نتائج فعالة بواسطة علاج النخاع الشوكي بالقرآن يجب عليك اتباع الخطوات التالية في العلاج:
- يجب قراءة الآيات القرآنية بصوتٍ مسموع، والعمل على التلاوة بطريقة حسنة، ومحاولة الترتيل بصوت جيد، وذلك للعمل على زيادة الخشوع، وهو أمر جيد للغاية لضمان الشفاء من النخاع الشوكي.
- قد يكون علاج النخاع الشوكي عن طريق وضع كوب من الماء أمامك، والعمل على قراءة الماء عليه، ومن ثم يقوم المريض بتناول هذا الماء، والمسح به على مكان الألم تحديدًا، كما يجب أيضًا مسح الوجه به والصدر، ومحاولة استشعار الشفاء والسكينة والتوكل على الله.
- من الممكن أيضًا قراءة هذه الآيات على زيت الزيتون أو العسل الأبيض بعد إذابته بماء زمزم، ويتم تناوله بعد ذلك أو مسح موضع الألم.
- يجب على المريض أن يكون على يقين تام بالشفاء، ويعلم أن تلاوة هذه الآيات القرآنية لن يضيع هباءً، بل إنه يقوم بالتأثير على جميع الخلايا بالجسد، بالإضافة إلى أنه يزيد من مناعة الإنسان بشكل كبير.
- من الممكن قراءة هذه الآيات في أي وضعية، سواء كان المريض جالسًا أو واقفًا أو مستلقيًا، وذلك لأن ذكر الله جائز في جميع الأحوال، ولكن يشترط أن يركز بشكل تام مع كل ما يتلوه من الآيات القرآنية.
فضل التوكل على الله في الشفاء من النخاع الشوكي
قد يعتقد البعض أن من يلجأ علاج النخاع الشوكي بالقرآن شخص مهمل لا يأخذ بأسباب الشفاء الكاملة التي أوصانا بها الله تعالى، ولكن يجب أن نعلم أن التوكل على الله في مسألة الشفاء من مرض عجز الأطباء عن إيجاد علاج له من الأمور العظيمة العبادات القلبية.
حيث إن المرض يعتبر جند من جنود الله المولى عز وجل يقوم بتسليطه على من يريد، ويصرفه عمن يريد، كل الأمر يتعلق بمشيئته سبحانه وتعالى، ولكن على المسلم أن يتوكل على الله، ويأخذ بالأسباب أيضًا، ومن أمثلة الأخذ بالأسباب في هذه الحالة المرضية ما يلي:
- الذهاب إلى الطبيب.
- تناول العلاج الدوائي الذي ينصح به الطبيب، واتباع أي إجراء يقوم بطلبه منك.
- اتباع النظام الغذائي الذي يوصي به الطبيب، وكافة النصائح التي يقدمها لك.
- التوكل على الله -تعالى- بأن يوفقه في الأسباب التي قام بها، كما قال: “وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً”.
علاج النخاع الشوكي الطبي
لا يجب الاعتماد على علاج النخاع الشوكي بالقرآن الكريم فحسب بل يجب أيضًا الذهاب للطبيب، واتخاذ العلاج المناسب، حيث إن الإنسان الله أمره بالأخذ بأسباب الشفاء.
لقوله – صلى الله عليه وسلم:
“يا عبادِ اللهِ تداوُوا، فإن اللهَ لم يضعْ داءً إلا وضعَ له شِفاء”
لذا يجب في البداية أن نعلم أن مشاكل النخاع الشوكي ليس لها علاج تام، وذلك لأنه لا يوجد شيء يقدر على إصلاح الأعصاب المتضررة، نتيجة للإصابات.
لكن يكون الهدف من العلاج الذي يصفه الطبيب هو الحد من تدهور الحالة الصحية للمريض، حيث يقوم الطبيب طوال الوقت بوصف أدوية للحفاظ على تنفس المريض بشكل سليم، وضبط مستوى ضغط الدم، ولكن هناك بعض الوسائل العلاجية التي يصفها الأطباء في مثل هذه الحالات، والتي تأتي على النحو التالي:
- العلاج الدوائي، مثل: دواء ميثيلبردنيزولون
- العلاج الوظيفي.
- العمليات الجراحية.
إن المرض والشفاء بيد الله سبحانه وتعالى، لذا فمن الممكن الاستعانة بالقرآن الكريم للشفاء من أي داء، ولكن يجب أن نتيقن من الإجابة.