كيفية علاج سرطان الخدود بالتفصيل

كيفية علاج سرطان الخدود بالتفصيل

المحتويات

كيفية علاج سرطان الخدود بالتفصيل لا تتحدد إلا بعد التعرف على نوع الخلايا السرطانية وحجمها، حيث يوجد سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية، والورم الميلانيني، ولكل منهما علاج مختلف عن الآخر، مع العلم إن العلاج يكون سهلًا كلما تم اكتشاف المرض مبكرًا، لذا لن نطيل عليكم وسوف نوضح جميع الطرق من خلال موقع أهل البلد.

كيفية علاج سرطان الخدود بالتفصيل

غالبًا ما يُصاب بسرطان الخدود الأشخاص الذين يمتلكون بشرة بيضاء للغاية، ويتعرضون للشمس بصفة مستمرة، وبالرغم من خطورة هذا النوع من السرطان إلا إنه تم التوصل إلى أكثر من علاج له على النحو التالي:

  • التجميد: إذا تم اكتشاف الخلايا السرطانية مبكرًا، فيكون من الأفضل قتلها بواسطة وضع سائل النيتروجين عليها.
  • جراحة موس Mohs surgery: في حالة انتشار الخلايا السرطانية بالمنطقة المحيطة، فإنه يتم اللجوء إلى هذه الجراحة.
  • استئصال السرطان: يقوم الطبيب بإزالة الخلايا السرطانية بالإضافة إلى بعض الخلايا المحيطة للتحقق من عدم رجوع المرض مرة أخرى.
  • العلاج الإشعاعي: في حالة تأثير إزالة الخلايا السرطانية على مظهر الشخص، فإنه يتم إطلاق حزمة من الأشعة السينية إلى الخلايا السرطانية لتدميرها.
  • العلاج البيولوجي: يتم تقوية الجهاز المناعي ليحارب الخلايا السرطانية.
  • العلاج الضوئي: يتناول المريض أدوية تجعل الخلايا السرطانية لا تتحمل الضوء، ومن ثم يتم توجيه حزمة من الضوء إليها من خلال استعمال أجهزة الليزر الحديثة حتى يتم قتلها.
  • التجفيف الكهربائي: يقوم الطبيب باستعمال جهاز ذو شفرة دائرية وإبرة كهربائية في إزالة طبقات من الورم السرطاني.
  • العلاج الكيميائي: يتناول المريض مجموعة من الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية.
  • تطبيق الكريم: هناك بعض أنواع الكريمات التي تشتمل على مضادات سرطانية يتم وضعها على الخدود للتخلص من الخلايا السرطانية الباقية، ومنها: فلورويوراسيل، إيميكويمود.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الجلد معدي من شخص لآخر

أعراض سرطان الخدود

يظهر على مريض سرطان الخدود عدة أعراض واضحة، مع العلم إنها تحدد كيفية علاج سرطان الخدود بالتفصيل، ومنها ما يلي:

  • نتوءات غير منتظمة الشكل.
  • كتل ذات لون أحمر أو وردي.
  • تمتلئ الخدود بالنمش بشكل مبالغ فيه.
  • ظهور بقع ذات لون غامق.
  • نتوءات عالية على الخدود فوقها الكثير من القشور.
  • تقرحات تنزف قطرات من الدم.
  • يصبح لون الشامات في حالة وجودها أزرق أو بني مائل للسواد.
  • وجود جروح في الوجه لا تُشفى.
  • بقع حمراء كبيرة عليها قشور جافة.
  • ظهور شامات تحمل أكثر من لون بحجم يتجاوز 6 مليمتر.

اقرأ أيضًا: حكة سرطان الجلد وعلاجها

عوامل خطورة الإصابة بسرطان الخدود

هناك الكثير من العوامل التي تزيد من احتمالية التعرض لسرطان الخدود، ومن أهمها ما يلي:

  • المعاناة من حروق الشمس البالغة.
  • وجود الكثير من الشامات على الخدود.
  • العيش بأحد المناطق التي تكون أشعة الشمس بها قوية.
  • كبر السن.
  • إذا كان الشخص يمتلك جلد حساس للغاية، فإن نسبة إصابته بالمرض كبيرة.
  • تاريخ عائلي به نسبة عالية من الإصابة بسرطان الخدود.
  • بيئة مليئة بالمواد الكيميائية الضارة.
  • الجهاز المناعي غير قادر على مواجهة الأمراض.

تشخيص سرطان الخدود

لا يحدد الطبيب كيفية علاج سرطان الخدود بالتفصيل إلا بعد إجراء بعض الفحوصات التي تحدد نوع السرطان، ومنها ما يلي:

  • الفحص السريري: الذي يقوم به الطبيب في لمس الشامات والكشف عن شكلها وحجمها.
  • أخذ عينة: يقوم الطبيب بأخذ خزعة من خلايا جلد الخدود، ويتم تحليلها وفحصها جيدًا في المختبر للكشف عن الخلايا السرطانية.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الجلد معدي من شخص لآخر

الوقاية من سرطان الخدود

سرطان الخدود من الأمراض التي تؤثر على المظهر العام بشكل مبالغ فيه، لذا يجب على الإنسان أن يتبع جميع الإجراءات الوقائية الموضحة في النقاط التالية:

  • استعمال الأدوات والمنتجات التي تحمي من أشعة الشمس الضارة، ومنها واقي الشمس، والنظارات، والقفازات، والقبعات.
  • الامتناع عن إجراء عملية التسمير في أحد صالونات التجميل.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • اتباع نظام غذائي صحي، والقيام بتناول المكملات التي تشتمل على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • الامتناع عن التواجد تحت أشعة الشمس في الفترة التي تتأرجح بين الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 4 عصرًا.

إن سرطان الخدود من أبشع الأمراض التي يمكن أن يُصاب بها الإنسان، لذا يجب علينا ألا نطبق منتجات العناية بالبشرة ذات الجودة الرديئة حفاظًا عليها من السرطان.

تابعنا على: