كيفية علاج سرطان النخاع الشوكي بالأعشاب

كيفية علاج سرطان النخاع الشوكي بالأعشاب

المحتويات

كيفية علاج سرطان النخاع الشوكي بالأعشاب ضرورية، وذلك لأن الأغلب قد يتخوف من العلاج الكيميائي للسرطان، لذا يرغب في العلاج بالأعشاب، حيث يُعد سرطان النخاع الشوكي أحد الأمراض النادرة التي تُصيب الإنسان والتي تكون غالبًا حميدة وأحيانًا أخرى خبيثة، والتي يُفضل اكتشافها مُبكرًا من أجل سُرعة العلاج وتتعدد طُرق علاج سرطان النخاع فهل تُعد الأعشاب أحد تلك الطُرق؟ هذا ما سنعرفه من خلال موقع أهل البلد.

كيفية علاج سرطان النخاع الشوكي بالأعشاب

يُعد سرطان النُخاع الشوكي من الأمراض الخطيرة التي تُصيب الإنسان والتي تتسبب له في الكثير من المشاكل، ومع تطور العلم والطب الحديث تعددت طُرق علاج السرطان والتي تُستخدم في تقليص حجم الورم في الجسم والتخلص منه بشكل نهائي، وفي إطار الحديث عن كيفية علاج سرطان النخاع الشوكي بالأعشاب؟ هل يُعد للطب البديل دور في علاج السرطان؟

أكدت الدراسات أن الأعشاب “الطب البديل” لا يُمكن استخدامها في علاج الأمراض وإنما يُمكن عدها إحدى العلاجات المُساهمة والتكميلية في علاج السرطان بالإضافة إلى دورها في التخفيف من حدة الأعراض الناتجة من العلاج الكيميائي والإشعاعي.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان النخاع الشوكي للأطفال

طرق علاج سرطان النخاع الشوكي

يُعد الهدف من علاج سرطان النخاع الشوكي هو التخلص من السرطان كاملًا؛ فبعد معرفة أن كيفية علاج سرطان النخاع الشوكي بالأعشاب لا يُمكن الاقتصار عليها بل قد لا تكون مُجدية، فلا بُد من التطرق إلى طُرق العلاج الأخرى والتي في كثير من الأحيان قد تتسبب في زيادة المخاطر وتضرر الحبل الشوكي بنسبة كبيرة فهُناك بعض الاعتبارات التي يجب الأخذ بها قبل الخضوع إلى أحد طُرق العلاج.

1- التدخل الجراحي

تُعد من أبرز الطُرق المُستخدمة في علاج سرطان النخاع الشوكي؛ حيث يخضع المريض إلى إزالة الورم بأحد التقنيات الحديثة المُستخدمة في الوصول إلى الأورام التي كان من الصعب الوصول إليها من قبل الأمر الذي كان يتسبب في إتلاف الحبل الشوكي والأعصاب في كثير من الأحيان.

فيتمكن الأطباء في تلك الحالة من مُلاحظة الحبل الشوكي وبالتالي الحد من فُرص إصابته، ومن المُمكن ألا تنجح الجراحة في إزالة الورم كاملًا ويحتاج المريض حينها إلى اتباعها بعلاج آخر.

2- العلاج الكيميائي

يُستخدم العلاج الكيميائي بشكل قياسي في مُعالجة سرطان النخاع الشوكي وذلك من خلال إدخال بعض الأدوية الكيميائية في الجسم من خلال الأوردة والتي تكون مُتصلة بموضع الإصابة بالورم فتؤدي إلى تدمير السرطان وتجنب نموه مرة أخرى، وقد يكتفي المريض بالعلاج الكيميائي فقط وقد يُرافقه في بعض الأحيان العلاج الإشعاعي؛ وفقًا لما يُحدده الطبيب وذلك بحسب حالة المريض.

ينتج عن هذا العلاج الكثير من الآثار الجانبية التي تتمثل في تساقط الشعر، والشعور بالإعياء والتعب، الرغبة في التقيؤ، الشعور بالغثيان، الأمر الذي يجعل الكثير من مرضى السرطان لا يُفضلون هذا العلاج.

اقرأ أيضًا: نسبة الشفاء من ورم سرطان النخاع الشوكي

3- العلاج الإشعاعي

يُعد هذا العلاج مُصاحبًا للعلاج الكيميائي في بعض الأحيان وتابعًا للتدخلات الجراحية في أحيان أخرى، كما أنه يُستخدم في حالة عدم إمكانية إخضاع المريض للعمليات الجراحية، ولا يُعد نظام العلاج الإشعاعي ثابتًا في جميع الحالات حيث إنه يتغير في كثير من الأحيان من أجل منع إصابة أنسجة الجسم السليمة للتلف، وحتى يعمل العلاج بفعالية أكبر.

قد ينتج عنه بعض الأعراض الجانبية غير المرغوبة أيضًا والتي يُمكن الحد منها باستخدام بعض الأدوية المُضادة لذلك.

4- العلاج بالأدوية والعقاقير

قد يصف الطبيب بعض الأدوية المُتمثلة في مادة “الكورتيكوستيرويدات” من أجل الحد من الورم وتقليصه والتي قد تكون مُصاحبة للعلاج الإشعاعي أو بعد الخضوع للجراحة، حيث إنه من المُمكن أن تتسبب العلاجات الأخرى في بعض المُشكلات الأخرى كالتهاب الحبل النُخاعي.

مع أن تلك الأدوية تُساهم في الحد من الالتهاب إلا أنه تُستخدم بشكل مؤقت وفقًا لوصف الطبيب، لمنع التعرض لأعراضها الجانبية الخطيرة، المُتمثلة في: هشاشة العظام وبعض الأمراض المُزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم، وإصابة العضلات بالوهن.

تشخيص سرطان النخاع الشوكي

بالرغم من أن كيفية علاج سرطان النخاع الشوكي بالأعشاب ليست بالمقولة الصحيحة بنسبة كبيرة إلا أنها تجعلنا نتطرق إلى بعض الأمور المُتعلقة بالمرض والتي من أهمها كيفية تشخيصه.

تتعدد طُرق تشخيص سرطان النخاع الشوكي والتي تُسهم في التحقق من سبب الإصابة بالمرض والأعراض الناتجة عنه حتى يتمكن الطبيب من معرفة العلاج اللازم لتلك الحالة، حيث يختلف العلاج وفقًا للأعراض والأسباب بالإضافة إلى بعض المعلومات المُتعلقة بالمريض كالعُمر والحالة الصحية.

يُعد التشخيص هو أول خطوة لتحديد العلاج وتتمثل أول خطوة في التشخيص في تعرف الطبيب على التاريخ المرضي للمريض والقيام ببعض الاختبارات البدنية والعامة، حيث يقوم الطبيب بمُعاينة المريض سريريًا للكشف عن حالة المريض العامة من حيث الإحساس والقوة العصبية، وبعدها يوجه الطبيب المريض إلى إحدى الفحوصات التالية:

1- تصوير الأشعة بالرنين المغناطيسي

تهدف هذه التقنية إلى استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي من خلال جعل المريض في وسط ذو مجال مغناطيسي عالي من أجل الحصول على أشعة دقيقة من أجل الوصول إلى التشخيص الصحيح لسرطان النخاع الشوكي، ويجب في هذه التقنية حقن المريض بالصبغة “عامل التباين” الذي يُمكن من خلاله تحديد الأنسجة المُصابة من السليمة.

2- خزعة الدم

الخزعة عبارة عن سحب عينة دم من المريض من الخلايا المُصابة، حيث يتم أخذ عينة صغيرة من ويتم تحليلها تحت المجهر لمعرفة أسباب الإصابة بالمرض من أجل المُساهمة تحديد الخيار المُناسب من العلاج.    

3- التصوير المقطعي المحوسب

التصوير المقطعي هو عبارة عن مجموعة من الصور المقطعية التي يتم التقاطها لأجزاء مُنفصلة من الورم ثُم تجميعها معًا من أجل الحصول على صورة تفصيلية واضحة للحبل الشوكي لتحديد حجم الورم ومكانه، وأحيانًا يتم استخدام الصبغات من خلال حقن الوريد بها من أجل الكشف عن وجود أنسجة غير طبيعية في الحبل النُخاعي.

اقرأ أيضًا: الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

الاحتياطات الواجبة لعلاج سرطان النُخاع الشوكي 

يُمكن اعتبار كيفية علاج سرطان النخاع الشوكي بالأعشاب مُقتصرة على الحد من أعراض السرطان فقط وليس مُعالجته، حيث إنها إحدى الطرق التي يُمكن اللجوء لها من أجل تهدئة المريض وتهيئته للخضوع للعلاج، حيث إن هُناك العديد من الوسائل التي تُساهم في دعم المريض لاحتمال علاجات السرطان المُختلفة والتي تكون كالتالي:

  • الخضوع إلى علاج الوخز بالإبر فبالرغم من أنه يُعد أحد أنواع الطب البديل الذي لا يُساهم في العلاج بل يحد من أعراض السرطان المُزعجة كالشعور بالتقيؤ والغثيان بالإضافة إلى مُساهمتها في الحد من بعض الآلام.
  • التأقلم مع المرض وتهيئة النفس للتكيف مع العلاج بالرغم من صعوبته في بعض الحالات.
  • المُحافظة على الصحة العامة واتباع الأنظمة الغذائية السليمة.
  • مُلاحظة تطور الأعراض والمُتابعة مع الطبيب بشكل مُستمر من أجل توجيهك إلى الإرشادات اللازمة.

هُناك العديد من الأعراض الناتجة من سرطان العلاج الشوكي والتي لا بُد من التنبه إليها جيدًا من أجل الفحص المُبكر والخضوع إلى العلاج.

تابعنا على: