نلاحظ في الوقت الحالي انتشار الكثير من الأمراض المتعلقة بسوء التغذية وعدم الإهتمام بما يفيد صحتنا والإهمال في مستوى الغذاء الذي تتناوله بالإضافة إلى الكثير من الأسباب الأخرى، حيث نرى ارتفاع نسب الأفراد المصابين بأمراض تتعلق بالقلب والأوعية الدموية والتي بعد أشهرها هو الكوليسترول، لهذا سنتناول في هذه المقال بعض مما تود معرفته عن الكوليسترول.
مفهوم كوليسترول الدم:
يشكل الكوليسترول أحد مكونات الجسم التي توجد بشكل طبيعي في أجسامنا والتي تساعدنا في بناء أغشية جديدة للخلايا بالإضافة إلى مساهمته في تكوين بعض الهرمونات الجنسية، ومن أهم المناطق التي يتواجد بها الكوليسترول هي الدماغ والكبد وهو يساعد في قيام الجسم بأنشطته الحيوية بصورة فعالة، ويجدر بالقول أنه إلى جانب فوائده الهامة .
عوامل تؤثر علي نسبة الكوليسترول:
توجد بعض العوامل التي من شأنها التلاعب في مستوى كوليسترول الدم بشكل خطير، وقد قسم العلماء تلك إلي عوامل من الممكن أن تتحكم بها عوامل أخرى ليس بإمكاننا السيطرة عليها.
التدخين :يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل الصحية المؤدية لتدهور الحالة الصحية للجسم، حيث يؤدي التدخين إلى جعل جدران الأوعية الدموية قابلة لحدوث ترسب الدهون مما يؤدى إلى ضيق الأوعية الدموية، وهو من العوامل المتسببة في تقليل مستوى كوليسترول الدم الجيد.
سوء التغذية : أصبحت الكثير من المشاكل الصحية التي تهددنا في الوقت الحالي مرتبطة وناتجة عن سوء التغذية، مثل الإكثار في تناول اللحوم وجميع المغذيات التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، وأيضا الأطعمة التي يتم شرائها خارج المنزل والتي تحتوي على نسب دهون عالية تؤدي إلى ارتفاع نسب كوليسترول الدم.
مرض وراثي : قد يكون أحد الآباء أو الأجداد قد أصيب بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن الإصابة بالكوليسترول مما يؤدي إلى ارتفاع نسب احتمالية توريثها للأبناء. ضغط الدم المرتفع : يؤدي الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى حدوث ضعف في جدران الشرايين مما يؤدي إلى تعرضها إلى تكوين ترسبات من الدهون بداخلها.