ما هو ورم الغدد اللمفاوية وأعراضها

ما هو ورم الغدد اللمفاوية وأعراضها

المحتويات

ما هو ورم الغدد اللمفاوية؟ وما هي أعراضه؟ يعتبر مرض سرطان الغدد الليمفاوية من الأمراض التي يخلط عدد كبير من الأشخاص بينها وبين الأمراض الفيروسية، ولكنه كباقي الأورام الأخرى يأتي ببعض العلامات التي تُميزه، لذا من خلال موقع أهل البلد سنوافيكم بأهم المعلومات عن هذا المرض.

ما هو ورم الغدد اللمفاوية؟

إن ورم الغدد اللمفاوية يحدث بسبب الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، وهو نادر الحدوث، حيث يبدأ هذا النوع من السرطان في الخلايا المكافحة للعدوى بالجهاز المناعي، أو فيما يطلق عليه الخلايا الليمفاوية، التي تقع داخل العقد الليمفاوية، ونخاع العظام والطحال والزعترية وبعض الأجزاء الأخرى التي تتواجد بالجسم.

عند الإصابة بهذا الورم تبدأ الخلايا الليمفاوية بالتغير، ومن ثم تنمو بشكل كبير وتنتشر بطريقة غير قابلة للسيطرة، وهو يوجد منه نوعان سنتعرف عليهما فيما يلي:

  • اللمفومة الهودجكينية: هذا النوع هو من الأنواع غير شائعة الحدوث.
  • اللمفومة اللاهودجكينية: أما عن هذا النوع من الأنواع شائع جدًا.

أعراض ورم الغدد الليمفاوية

يتكرر سؤال ما هو ورم الغدد اللمفاوية وأعراضها؟ يمكن القول إن الأعراض متفاوتة من شخص لآخر، وقد تحدث جميعها لشخص، وقد يحدث عرض أو اثنين لآخر، وذلك يكون نتيجة لحالة الورم، وما وصل إليه مرحلته، وسنتعرف الآن على أعراض ورم الغدد الليمفاوية من خلال النقاط التالية:

  • ملاحظة ألم في العقد الليمفاوية.
  • خسارة في الوزن.
  • ظهور ورم يُشبه حبة البازلاء بالعقد الليمفاوية.
  • انقطاع في النفس.
  • رشح الأنف.
  • آلام في المعدة.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • ارتفاع درجة الحرارة الشديد.
  • ظهور عُقد ثابتة جامدة تنمو بشكل سريع.
  • التعرق أثناء الليل.
  • تورم العقد الليمفاوية التي تتواجد بالجسم بشكل عام.
  • تعب وإرهاق.

تجدر الإشارة أن هذه الأعراض من الممكن أن تشير إلى بعض الأمراض الأخرى، ولكن هذا يرجع إلى التشخيص الذي يقوم به الطبيب، لذا فمن الضروري إذا تعرض المريض إلى أيٍ من الأعراض السابقة الذهاب لاستشارة الطبيب، وللحصول على التشخيص السليم.

اقرأ أيضًا: مرض الغدة الدرقية أسبابه وعلاجه

ما هي أسباب سرطان الغدد اللمفاوية؟

على الرغم من أن الأطباء والباحثين لم يقدروا حتى الآن على التعرف على الأسباب الرئيسية للإصابة بورم الغدد الليمفاوية في أغلب الحالات، إلا أن هناك بعض الفئات التي يزداد فيها خطر الإصابة بهذا المرض عن غيرهم، وسنتعرف على ذلك من خلال الفقرة التالية:

  • الأشخاص الكبار في العمر الذين تتجاوز أعمارهم الـ 60 عامًا.
  • يزداد خطر الإصابة بهذا المرض عند الذكور أكثر منه عند النساء.
  • الفئات المعرضة للإصابة الفيروسية التي تتمثل في: (فيروس إبشتاين بار – التهاب الكبد من نوع ج – ابيضاض الدم التائي الخلايا – ابيضاض الدم البشري – الهربس).
  • الأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي، وهذا يكون نتيجة لما يلي: (الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة – إجراء عملية زراعة أعضاء – الإصابة بنقص المناعة منذ الولادة).
  • المرضى الذين قد خضعوا إلى علاج السرطان بالأشعة في السابق.
  • مرضى أمراض جهاز المناعة، مثل: (روماتيزم المفاصل – متلازمة شوغرن – الذئبة – الداء الزلاقي).
  • أصحاب الوزن الزائد.
  • التاريخ العائلي للمريض مع هذا الورم، فإذا كان لدى الشخص صلة قرابة من الدرجة الأولى بشخص قد أصيب بسرطان الغدد اللمفاوية.
  • المعرضون للروائح النفاذة الضارة، مثل: رائحة البنزين، والمواد الكيميائية التي تستخدم في قتل الحشرات.

طرق تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية

إن الطبيب بعد أن يستمع إلى أعراض ورم الغدد الليمفاوية التي يقولها المريض له، يبدأ في طرح بعض الأسئلة التي تساعده على اكتشاف مما يعاني المريض، فإذا شك أن هناك ورم في الغدد الليمفاوية يقوم بطلب خزعة من الورم لفحصه، وبعض الفحوصات الأخرى التي تتمثل فيما يلي:

  • فحص الدم: يقوم الطبيب بمراقبة وتسجيل مستويات معينة من الخلايا الموجودة بمجرى الدم.
  • الأشعة السينية: يطلب الطبيب تصوير الصدر من الداخل من خلال التعرض لجرعات بسيطة من الأشعة السينية للكشف عن هذا المرض.
  • إجراء أشعة جزيئية: أما عن هذا الفحص فهو يشمل التعرف على وجود أي تغييرات تطرأ على الخلايا التي تتواجد بالجسم، كما أنه يساعد الطبيب على التعرف على نوع سرطان الغدد الليمفاوية الذي يعاني منه المريض.
  • أشعة الرنين المغناطيسي: يستخدم في هذه الطريقة خصائص المغناطيس الحادة، وهي تكون عبارة عن نوع معين من الأشعة التي تستخدم لتصوير الأعضاء الداخلية.
  • خزعة نقي العظم: يقوم الطبيب بطلب خزعة من السائل الذي يتكون منه النخاع العظمي، وذلك من خلال إنتاج الخلايا له، ليكشف عن وجود خلايا سرطانية بالجسم أم لا.
  • الأشعة المقطعية بالإصدار البوزيتروني: أما عن هذا الفحص فهو عبارة استخدام جزيئات مُشعة للكشف عما إذا كان يوجد خلايا سرطانية في الجسم أم لا.

كيفية علاج ورم الغدد الليمفاوية

إن علاج سرطان الغدد الليمفاوية يعتمد بشكل كامل على نوعه، وإلى أي درجة منتشر في جسم المريض، وسوف نتعرف الآن على الطرق المستخدمة لعلاج كل من سرطان الغدد الليمفاوية على حدة انتشاره في الجسم، حيث إن هناك خيارات للعلاج حسب نوع السرطان، والتي تتضمن الآتي:

أولًا: علاج ورم الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية

  • العلاج بالإشعاع: أما عن هذا النوع فهو يتم عن طريق التعرض لإشعاع مرتفع الطاقة، حيث يقوم الطبيب بتوجيهه على الخلايا السرطانية ليقوم بتدميرها.
  • العلاج الكيميائي: هذا العلاج من الطرق الرئيسية التي يتم استخدامها في علاج قتل الخلايا السرطانية المحددة، وهو من العلاجات الفعالة جدًا.
  • العلاج المناعية: أما عن هذا العلاج فهو عبارة عن التقنيات العلاجية التي تعتمد على مناعة جسم المريض الذاتية، ويتم استغلالها حتى تعمل بشكل ذاتي على مهاجمة الخلايا السرطانية بالجسم.

ثانيًا: علاج الورم اللمفومة الهودجكينية

في هذا النوع يقوم الطبيب باختيار نوعان من الأنواع السابق ذكرها في علاج سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية، وهما:

  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج بالأشعة.

اقرأ أيضًا: الغدة الدرقية وكل ما تود معرفته عنها بالتفاصيل

نصائح للمساعدة على الشفاء من ورم الغدد الليمفاوية

إن العلاج الذي يتم اتباعه للقضاء على ورم الغدد الليمفاوية من الممكن أن يتسبب في بعض الأعراض الجانبية، لذا فينصح الأطباء المرضى باتباع بعض النصائح الهامة خلال فترة العلاج وفي مرحلة التعافي، وهذه النصائح جاءت كما يلي:

  • الامتناع عن التدخين، وذلك لأنه يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان مرة أخرى، ويزيد من تفاقم الحالة.
  • المحافظة على الوزن المثالي، فإن الوزن الصحي يقي المريض من عدد كبير من المشاكل الصحية، بما فيهم الوقاية من السرطان.
  • يجب تناول طعام صحي يحتوي على العناصر الغذائية الهامة للجسم، واتباع الحمية الغذائية التي ينصح بها الطبيب المعالج.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية.
  • تجنب التعرض للتعب والإرهاق لفترات طويلة، والابتعاد عن التوتر والقلق قدر المستطاع.
  • الحد من التعرض للاكتئاب، وذلك لأنه يؤدي إلى ضعف المناعة، الذي يعتبر أحد أهم أسباب الإصابة بمرض السرطان.
  • الحصول على قدر كافٍ من الراحة خلال اليوم، والنوم بشكل متواصل لمدة تتراوح ما بين 7 – 8 ساعات على اليوم.

يعتبر ورم الغدد الليمفاوية من أنواع الأورام التي تقبل للعلاج والشفاء، حيث إن عدد كبير من الحالات المُصابة به خضعت للعلاج، وشُفيت منه تمامًا.

تابعنا على: