المحتويات
متى تظهر حساسية الحليب عند الرضع؟ وكيف يمكن علاجها؟ ذلك لأعتبارها واحدة من أكثر أنواع الحساسية انتشارًا بين الأطفال، والتي تتسبب في ظهور أعراض تحسسية مختلفة على الرضيع، تؤدي لشعور الأم بالقلق والخوف على صحته، ومن خلال موقع أهل البلد سوف نحصل على كافة التفاصيل الخاصة بتلك الحساسية.
متى تظهر حساسية الحليب عند الرضع
من المُتعارف عليه أن الطفل الرضيع خلال العام الأول يتغذى على حليب الأم، وفي بعض الأحيان قد يتغذى على الحليب الصناعي، وهناك حالات تجمع ما بين النوعين معًا، والجدير بالذكر أنه بمجرد تجاوز عامه الأول يُسمح له بتناول الحليب البقري بشكل طبيعي.
لكن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الرضيع وتثير غرابة الأم مثل عدم رغبته في تناول الحليب، وعند الفحص يتبين أنه مصُاب بحساسية الحليب، وهذا ما يجب أن تتعرف عليه كل أم خلال هذه الفترة، لذا تبدأ في التساؤل حول متى تظهر حساسية الحليب عند الرضع؟ ويتبع ذلك الأعراض الآتية:
- إصابته بالانتفاخ المتكرر.
- نقص الوزن بشدة، والذي يعرض حياة الرضيع للخطر.
- ظهور أعراض الطفح الجلدي، وبشكل خاص في منطقة الحفاض.
- هزال وضعف جسم الطفل.
- عدم قدرة الجسم على امتصاص الحليب أو الغذاء بشكل عام.
- المعاناة من الأمراض الجلدية المختلفة.
- التقيؤ المستمر.
- الإسهال المزمن.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- العطس المستمر.
- الآلام الشديدة في منطقة البطن.
- فقدان وعي الرضيع في بعض الأحيان.
- احمرار الوجه.
- الإصابة بالحكة.
- السيلان وانسداد الأنف.
- ظهور البحة في الصوت.
- صراخ الطفل بشكل متواصل.
- الإمساك الشديد.
- خروج أصوات من الأمعاء مرتفعة، وخاصة بعد الانتهاء من الرضاعة مباشرة.
- تورم الشفتين، بالإضافة إلى العينين والوجه.
- إصابة الطفل بالسعال.
- ظهور بقع الدم مع البراز.
- تحول لون جلد الطفل إلى اللون الأزرق.
اقرأ أيضًا: طرق العناية بحديثي الولادة خلال فصل الصيف؟
مضاعفات حساسية الحليب للرضع
في حالة إهمال الأعراض السابقة، قد يتسبب ذلك في إصابة الطفل بالمضاعفات الخطيرة التي تتمثل فيما يلي:
- إصابة الطفل بالأكزيما.
- الإصابة بالربو التحسسي.
- ظهور أعراض حمي القض.
- إصابة الطفل بمشكلات في التطور والنمو.
كيفية تشخيص حساسية الحليب للرضع
هناك أكثر من طريقة مختلفة يُعتمد عليها لتشخيص حالة الطفل في حالة الإصابة بحساسية الحليب والتي تتمثل فيما يلي:
- الفحص الجسدي من خلال الاعتماد على ظهور الأعراض المختلفة.
- فحص الدم للتعرف على نسبة الهيموجلوبين في الدم.
- اختبار الجلد لأنه في حالة الإصابة بالحساسية تظهر الكثير من الأعراض على الجلد التي تُمكن الطبيب للتعرف على الحساسية بسهولة.
اقرأ أيضًا: ما أعراض كورونا عند الأطفال والرضع .. وكيف نحميهم منه؟
كيف يصاب الطفل بحساسية الحليب؟
من المُتعارف عليه أن الحليب المثالي للرضيع خلال المرحلة الأولى له هو حليب الأم، لذا في حالة تناول الطفل إلى حليب الأبقار تظهر عليه أعراض مختلفة، والسبب في ذلك هو أن الحليب يحتوي على نوع معين من البروتينات لا يستطيع جسم الرضيع على تحمله.
إلى جانب ذلك هناك الكثير من المنتجات التي تصيب الرضيع بالأعراض المختلفة، ويكون السبب في ذلك دخول الحليب في تركيبها، ولهذا الأمر ثبت أن حوالي 2% من الرضيع يصابون بحساسية الحليب، وذلك بسبب عدم تحملهم إلى نسبة اللاكتوز.
ذلك لأن حليب الأم لا يحتوي على السكر وذلك لأنه يتسرب إلى جسمها في البداية، بينما في حالة تناول الرضيع للحليب البقري، يتعرض إلى نسبة كبيرة من اللاكتوز، ولا يستطيع الجسم إنتاج الإنزيم الهاضم له، وذلك ما يتسبب في الإصابة بحساسية الحليب.
هل تستمر حساسية اللبن عند الطفل؟
واحد من أكثر الأسئلة التي تدور في ذهن الأم خوفًا على صحة الرضيع، إلى جانب أنها تخشي على أن يُحرم طفلها من تناول الحليب ومنتجاته بشكل طبيعي، وذلك ما يجعل غير قادر على تحصيل قدر كبير من المواد الغذائية من البروتينات والكالسيوم والمعادن والفيتامينات الهامة لصحة الجسم.
في حقيقة الأمر، الحالة تختلف من طفل إلى آخر، فهناك بعض الأطفال تصاحبهم الإصابة بأعراض حساسية اللاكتوز وتستمر معهم حتى عمر عامين أو أكثر، وبعض الأطفال الآخرون تستمر معهم حتى عمر 6 سنوات، وهناك البعض الآخر الذي يمكنه الرضاعة بشكل طبيعي، إلى جانب تناول منتجات الألبان في مرحلة متقدمة.
فقط الطبيب هو من يستطيع تحديد الوقت المناسب لتناول الطفل لمنتجات الألبان بحرية دون أن يصيب بالأعراض المختلفة، لأن ذلك في البداية يعتمد على فحص الحالة بشكل متكرر، ومراقبة الأعراض الناتجة عن إفراز الإنزيم المساهم في هضم سكر اللاكتوز في جسم الطفل.
علاج حساسية الحليب عند الرضع
حساسية الحليب للرضع من أشهر الأمراض التي تصيب الطفل خلال مرحلة المُبكرة من عمره، ومن ضمن الإجابة على متى تظهر حساسية الحليب عند الرضع؟ يمكننا التعرف على طرق العلاج للتقليل من الأعراض التي تصيب الطفل، وذلك كما يلي:
- إذا كان الطفل يعاني من حساسية اللاكتوز، فيجب في هذه الحالة تناوله لحليب خالي من اللاكتوز، بمعنى أنه يكون به كافة العناصر الغذائية اللازمة دون وجود عنصر اللاكتوز.
- هناك الكثير من الطرق المتقدمة علميًا التي تساعد في استبعاد اللاكتوز من الحليب مع الحفاظ على القيمة الغذائية له.
- أما في حالة إذا كان الطفل مصاب بحساسية الحليب البقري، فيجب في هذه الحالة تخفيف الحليب بالماء، أو الابتعاد عن تناوله لفترة.
- الابتعاد نهائيًا عن تناول منتجات الألبان التي تحتوي على لاكتوز.
على الأم الانتباه إلى الأعراض التي تظهر على الطفل لمحاولة إنقاذ الموقف والحد من الإصابة، وذلك يكون باستشارة الطبيب على الفور.