المحتويات
متى تكون حرارة الرضيع خطيرة؟ وما هي عوامل خطر ذلك؟ يتعرض الطفل خلال الأشهر الأولى للإصابة بالمشكلات المختلفة التي تزيد من قلق الأم حيال حالته الصحية، خاصةً عند ارتفاع درجة حرارته على الرغم من تفاوت درجة الخطورة، فمتى تكون درجة الحرارة أكثر خطورة وعليه تستدعي زيارة الطبيب؟ هذا ما سيُجيبك عليه موقع أهل البلد.
متى تكون حرارة الرضيع خطيرة
الحرارة المرتفعة من المشكلات الشائعة بين الرضع التي تثير قلق الأم وخوفها، فبالرغم من أنها ليست مشكلة خطيرة في بعض الحالات ولكن قد تكون دلالة على مواجهة الطفل مشكلة صحية يجب علاجها، والجدير بالذكر أن الحرارة المرتفعة قد تكون رد فعل طبيعي للجسم للجهاز المناعي لمشكلات العدوى والفيروسات والالتهابات المختلفة في الجسم.
حيث أكد الأطباء أن ارتفاع درجة الحرارة لدى الرضع يمكن التغلب عليه من خلال مراقبتها جيدًا بجانب العناية الفنية، بينما في حالة زيادة درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية فذلك يُمثل خطورة على صحة الرضيع ويجب متابعة الطبيب.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة للرُضع
يُذكر أن ارتفاع درجة الحرارة قد يكون دلالة على مشكلة صحية أخرى للرضيع، ومن ضمن الإجابة على متى تكون حرارة الرضيع خطيرة؟ تتمثل أسباب ارتفاع درجة الحرارة فيما يلي:
- الإصابة بالعدوى الفيروسية.
- الجهاز التنفسي.
- الإصابة بالتهابات الأذن تناول جرعات زائدة من التطعيمات.
- الإصابة بنزلات البرد.
- التسنين، ويُعد من أشهر فترات ارتفاع درجة الحرارة للطفل.
- ارتداء الكثير من الملابس على الرغم من اعتدال الطقس.
- نمو الخلايا السرطانية في الجسم.
- إصابة جسم الرضيع بالخلل الهرموني.
- تعرض الطفل لأشعة الشمس بشكل مباشر.
- الإصابة بالتهابات الدماغ والمفاصل.
- تناول بعض الأدوية التي تتمثل آثارها الجانبية في ارتفاع درجة الحرارة.
- إصابة الطفل بالسعال الديكي.
- الإصابة بالالتهابات في المسالك البولية.
- تعرض الطفل للإصابة بالحصبة.
- ضعف الجهاز المناعي، وعدم القدرة على مواجهة الفيروسات.
- تناول التطعيمات المختلفة، والتي تعد من أهم أسباب الحرارة المرتفعة.
- الإصابة بالجيوب الأنفية والتهابات الرئة والسحايا.
اقرأ أيضًا: طرق العناية بحديثي الولادة خلال فصل الصيف؟
عوامل خطر ارتفاع درجة الحرارة
على الرغم من أن مشكلة ارتفاع درجة الحرارة في بعض الأحيان قد تختفي من تلقاء نفسها في حالة توفير الرعاية الصحية اللازمة، إلا أن في بعض الحالات قد تظهر الأعراض التي تشير لخطورتها على الصحة، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:
- احمرار وجه الطفل بشدة.
- قيام الطفل بالصراخ أثناء النوم.
- الإصابة بالجفاف في الفم والجسم.
- هبوط الجبهة الأمامية لرأس الطفل.
- فقدان الرضيع لتناول الحليب سواء كان طبيعي أو صناعي.
- تعرض الرضيع لنوبات من التشنجات.
- الشعور بالآلام في المعدة.
- الإصابة بالالتهابات في الجيوب الأنفية.
- قلة عدد مرات التبول، مع تغير لون البول.
- تكرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من مرة على مدار الأسبوع.
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة ثلاثة أيام وأكثر.
- رغبة الطفل في النوم بشكل مستمر.
- تغير لون الشفاة إلى اللون الأزرق.
أعراض تستوجب زيارة الطبيب
إذا لم يتم علاج ارتفاع درجة الحرارة في بدايته سوف يتسبب ذلك في ظهور المضاعفات التي تأتي في سياق الإجابة على متى تكون حرارة الرضيع خطيرة، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- في حالة إذا كان الطفل أقل من ثلاثة أشهر ويعاني من درجة الحرارة 38.
- استمرار درجة الحرارة لفترة أكثر من يومين، على الرغم من تناول أدوية الخفض.
- ظهور أعراض الطفح الجلدي.
- تقيؤ الطفل بشكل متكرر.
كيفية قياس درجة الحرارة للرضيع
هناك أكثر من طريقة مختلفة تساعدك في قياس درجة الحرارة بدقة، والتي من بينها ما يلي:
- ميزان حرارة الأذن: أشهر الطرق الفعالة لقياس درجة الحرارة وذلك لأنه يساهم في الوصول لدرجة الحرارة خلال الثانية الواحدة.
- ميزان الحرارة الرقمية: يُعد من أسهل الطرق المستخدمة في المنزل، حيث يتم وضعه أسفل الإبط مع الضغط عليه إلى أن يصدر صوت ثم الاطلاع على درجة حرارة جسم الطفل.
- ميزان الحرارة الزئبق: على الرغم من أنه من الطرق الشهيرة لأنه يستخدم في أكثر من منطقة مثل الإبط والفم أو فتحة الشرج، لا ينصح باستخدامه في الفم وذلك لإمكانية تعرضه للكسر، وبالتالي تسرب الزئبق لداخل معدة الطفل مسببًا الإصابة بالتسمم.
- الشريط الحراري: عبارة عن لاصق طبي يُوضع على جبهة الطفل للتعرف على درجة الحرارة، ولكنه الأقل دقة ما بين الطرق السابقة ولا ينصح بالاعتماد عليه.
علاج الحرارة المرتفعة في المنزل
في نطاق الإجابة على متى تكون حرارة الرضيع خطيرة؟ يجدر بالمعرفة أن هناك مجموعة من الوصفات الطبيعية التي تساعد على خفض درجة الحرارة المرتفعة للرضيع في المنزل وذلك على النحو التالي:
1- شرائح البصل
يعرف البصل على أنه يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساهم في خفض درجة الحرارة المرتفعة في الجسم، ويمكنك الحصول على فوائده بدلًا من طرح سؤال متى تكون حرارة الرضيع خطيرة؟ وذلك على النحو التالي:
- تقطيع البصل لشرائح وواضعها داخل وعاء الخلاط الكهربائي.
- فرم الشرائح للحصول على عجينة متجانسة.
- قومي بوضع العجينة على قدم الطفل، مع مراعاة تثبيتها بقطعة من القماش، والأفضل لفها بكيس من البلاستيك.
2- بياض البيض
يعد بياض البيض من المواد الطبيعية الفعالة للتقليل من درجة حرارة الجسم المرتفعة، ويمكن الحصول على فوائده للطفل عبر اتباع الطريقة التالية:
- الحصول على بياض ثلاث بيضات وخفقه جيدًا.
- استخدام قطعة من القماش في عمل كمادات على جبهة الطفل من بياض البيض.
- تكرار الكمادات على أسفل القدم، مع مراعاة ارتداء جوارب لضمان الحصول على الفوائد الكاملة.
3- خل التفاح
يشتهر بقدرته الفائقة على خفض درجة الحرارة المرتفعة، وذلك لأنه يحتوي على مجموعة من الأحماض، ويمكنك الحصول على هذه الفوائد عبر الطرق التالية:
- وضع خل التفاح على قطعة من القماش واستخدامها في كمادات للطفل.
- وضع القليل من خل التفاح في حوض الاستحمام مع الطفل، ويستمر بداخلها لمدة تتراوح ما بين ربع ساعة إلى نصف ساعة للحصول على النتائج المطلوبة.
نصائح لخفض درجة حرارة الرضيع
في حالة إذا كان ارتفاع معدل درجة الحرارة طفيف، يمكن التغلب عليه من خلال اتباع بعض الطرق الطبيعية في المنزل، وذلك يكون على النحو التالي:
- الحفاظ على تواجد الرضيع في بيئة معتدلة في درجة الحرارة وجيدة في التهوية.
- التقليل من الملابس الشتوية الثقيلة من الرضيع واستبدالها بالملابس القطنية المُريحة.
- الحرص على تناول الرضيع للسوائل العُشبية المختلفة أو حليب الرضاعة سواء كان صناعي أو طبيعي، للحفاظ على جسم الطفل من الإصابة بالجفاف.
- في حالة ارتفاع درجة الحرارة المفرط، فيمكن أخذ حمام من الماء الفاتر للطفل، وذلك لخلق موازنة في درجة حرارة الجسم.
- إذا كان عمر الطفل أكثر من ثلاثة أشهر فيمكن الاعتماد على الباراسيتامول للتقليل من درجة الحرارة، ولكن يجب تناوله وفقًا لتعليمات الطبيب المعالج.
- في حالة الطفل الأكبر سنًا، فيمكن الاستعانة بعقار “إيبو بروفين” لعلاج الحرارة المرتفعة، ويجب استشارة الطبيب عن الجرعة المناسبة.
- من الأفضل الاعتماد على طريقة الكمادات الباردة بشكل مباشر على جبهة الطفل أو بين الفخذين أو على منطقة البطن لامتصاص قدر كبير من الحرارة المرتفعة.
على الأم أن تلاحظ أي عرض مختلف على صغيرها وأن تقوم بالإسعافات اللازمة، وفي حالة عدم الاستجابة عليها بالتوجه إلى الطبيب بسرعة لعدم تفاقم المشكلة.