متى تنتظم الدورة بعد حقن منع الحمل

متى تنتظم الدورة بعد حقن منع الحمل

المحتويات

متى تنتظم الدورة بعد حقن منع الحمل؟ وما محاذير استخدامها؟ تلجأ السيدات إلى استخدام حبوب منع الحمل نظرًا لكثرة الفوائد التي يمكن الحصول عليها ولكن المعظم يخشى من الإصابة بالمضاعفات، ولهذا تراودهن الكثير من التساؤلات حول الحقن.

متى تنتظم الدورة بعد حقن منع الحمل؟

حُقن منع الحمل هي من الوسائل الفعالة، وذلك لكونها تساهم في تراكم قدر كبير من الإفرازات داخل الرحم، وبالتالي تمنع من حدوث الحمل بشكل طبيعي، ولكن من المهم أن تأخذ هذه الحبوب في الموعد المُحدد لها، وجدير بالذكر أن فاعليتها يمكن أن تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية.

من المعروف أن هذه الحُقن تتكون من مجموعة من الهرمونات تتسبب في تغيير خصوبة الجسم العادية، ففي حالة التوقُف عنها لحدوث الحمل فهذا لن يتم على الفور، بل يحتاج الجسم فترة من الوقت ليعود إلى طبيعته من جديد، كما هو الحال إذا تم تغيير موعد الحقنة، حيث يحتاج الجسم لفترة قد تصل إلى 10 أشهر للوصول للحالة الطبيعية مرة أخرى.

من الأعراض الطبيعية أن تتوقف الدورة الشهرية بعد أخذ حُقن منع الحمل، ولكن لم يحدث ذلك في جميع الحالات، ففي حال أخذتها المرأة بعد الإجهاض مباشرةً أو بعد المرور بعملية الولادة، فسوف تؤدي إلى زيادة عدد أيام الدورة الشهرية عن المعدل الطبيعي لها.

لذا من الأفضل المتابعة مع الطبيب لمعرفة كيفية تنظيم الدورة بعد أخذ حقن منع الحمل؛ لأن الأمر يختلف وفقًا لطبيعة جسم المرأة.

فوائد حقن منع الحمل

تساعد إبر منع الحمل على منح المرأة الكثير من المزايا التي تجعلها خيار مثالي لها أكثر من الوسائل الأخرى، وتتمثل هذه المزايا فيما يلي:

  • من الوسائل الآمنة التي تستمر لفترة طويلة من الوقت.
  • لا تتعارض مع الأدوية التي قد تتناولها المرأة خلال هذه الفترة.
  • التقليل من الآلام خلال فترة الدورة الشهرية.
  • يمكنك استخدامها خلال فترة الرضاعة لأنها على درجة عالية من الأمان.
  • في بعض الحالات التي لا يفضل لها استخدام هرمون الأستروجين، يمكن استخدام الإبر التي تحتوي على هرمون البروجتسرون فقط.
  • يمكن استخدامها بعد بعملية الإجهاض مباشرةً؛ لأنها سريعة الاستجابة لدى الجسم.
  • لا تؤثر على الحمل مرة أخرى، ولا تؤثر على سلامة الجنين فيما بعد.
  • يمكن استخدام إبر منع الحمل حتى عمر الخمسين للمرأة.
  • لا تتعارض مع فترة إجراء العمليات الجراحية.

اقرأ أيضًا: متى تنتهي الدورة الشهرية

أضرار إبرة منع الحمل على الجسم

على الرغم من كونها تحمل الكثير من الفوائد الفعالة لصحة المرأة، إلا أن الأمر لم يخلو من الأضرار والتي نبرزها لكم في النقاط التالية:

  • تتسبب في اضطرابات الدورة الشهرية.
  • التأثير السلبي على خصوبة الجسم، حيث يُمكن عدم حدوث حمل مرة أخرى إلا بعد مرور عام أو أكثر.
  • إصابة المرأة بنزيف عشوائي، والذي يمكن أن يستمر بعد توقف استخدام الإبرة لمدة أشهر متتالية.
  • في بعض الحالات قد تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل واضح.
  • لا يُمكن إبطال مفعول إبر منع الحمل إلا بعد مرور فترة الفعالية تمامًا.
  • في بعض الأحيان قد تتسبب في الإصابة بالأمراض الجنسية المنقولة، لذا من الأفضل استخدام الواقي الذكري خلال ممارسة العلاقة.
  • التقليل من كثافة العظام وذلك بسبب فقدان نسبة كبيرة من عنصر الكالسيوم في الجسم، وبالتالي تتعرض المرأة للإصابة بهشاشة العظام والضعف وغيرها من الأمراض الأخرى.
  • زيادة فرص الإصابة بالأمراض الجلدية.
  • الشعور المستمر بالدوخة والدوار والإرهاق.

محاذير إبر منع الحمل

قبل القدوم إلى استخدام إبر منع الحمل يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية التي تثبت إمكانية استخدام هذه الوسيلة منع الحمل، حيث هناك بعض الحالات يحذر تعاملها مع هذه الوسيلة لشدة خطورتها على صحة الجسم، ومنها ما يلي:

  • إذا كان هناك حمل بالفعل أو كانت هناك رغبة لحدوث حمل خلال الفترة القادمة، فمن الأفضل عدم الاستعانة بها خلال هذه الفترة.
  • إصابة المرأة بسرطان الثدي، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي لإصابة المرأة بسرطان الثدي.
  • إذا كانت تعاني من الإصابة بالنزيف المهبلي بعد ممارسة العلاقة الجنسية أو المرور بفترة الدورة الشهرية.
  • إصابة المرأة بأمراض القلب والشرايين.
  • المرأة المعاناة بأمراض الكبد المزمنة.
  • هشاشة العظام وضعف الجسم.

اقرأ أيضًا: أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها

أهمية استخدام حقن منع الحمل

هناك عدة أسباب تدفع المرأة لاستخدام حقن منع الحمل كوسيلة آمنة على الصحة، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

  • في حالة صعوبة استخدام وسائل منع الحمل الأخرى مثل اللولب والحبوب وغيرهم من الوسائل.
  • معاناة المرأة من أمراض فقر الدم.
  • الإصابة بأورام حميدة في الرحم.
  • إذا كانت المرأة تعاني من الإصابة بالخلايا المنجلية.

أعراض الدورة غير المنتظمة

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على المرأة وتشير لها بعدم انتظام الدورة الشهرية، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • الشعور بالآلام والمغص الشديد أسفل منطقة البطن.
  • نزول الدم في موعد غير موعد الدورة الشهرية.
  • نزول كميات كبيرة من الدم تعادل ضعف الكمية المعتادة.
  • استمرار الدورة الشهرية لأكثر من 8 أيام متتالية.

مضاعفات الدورة الشهرية الغير منتظمة

لن يمر الأمر مرور الكًرام إذا أهملت الأعراض السابقة، حيث تتعرض المرأة للإصابة بالمضاعفات التي تعود على صحتها بالسلب، وتتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:

1- الإصابة بتكيسات المبايض

عدم انتظام الدورة الشهرية يؤدي للإصابة بتكيس المبايض، بمعنى أن تكون المرأة غير قادرة على التبويض على مدار الشهر، نتيجة لإفراز المزيد من هرمونات الذكورة في الجسم، وذلك ما يتسبب في ظهور بعض الأعراض المختلفة من بينها:

  • الشعر الزائد في الجسم.
  • السمنة الزائد.
  • حب الشباب.

2- اضطرابات الغدة الدرقية

قد تُصاب المرأة باضطرابات الغدة الدرقية، وهي المسؤولة عن هرمونات الجسم بالكامل، في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، وذلك ما قد يتسبب في التعرض للكثير من الأمراض المختلفة.

3- بطانة الرحم المهاجرة

تنمو مجموعة من الخلايا المتواجدة داخل الرحم، ويطلق عليها بطانة الرحم المهاجرة، وهي ما تتسبب في إصابة المرأة بعدة التهابات، نتيجة لعدم انتظام الدورة الشهرية.

كما في بعض الحالات قد يتسبب ذلك في الإصابة بسرطان الرحم، مع التعرض إلى النزيف الشديد عند ممارسة الجماع بشكل طبيعي.

تنظيم الدورة بعد حقن منع الحمل بالطرق الطبيعية

عادةً ما تلجأ المرأة إلى الطرق الطبيعية لعلاج مشكلةٍ ما صحية في الجسم؛ لأنها لا تتسبب في أضرار على صحة الجسم، وهناك بعض الأعشاب الطبيعية التي بدورها تساهم في تنتظم الدورة بعد حقن منع الحمل، وهي:

1- أعشاب القرفة

واحدة من أشهر الأعشاب الطبيعية التي تُساهم في علاج مشكلات الدورة الشهرية؛ لأنها تمتلك الفاعلية لتنظيم الهرمونات في الجسم، بالإضافة إلى احتوائها على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والتشنجات والتقلصات، وذلك ما يجعلها خيار فعال لدى الكثير من السيدات.

حيث يمكنك الحصول على نتائج فعالة في حالة تناول كوب من القرفة بالحليب بشكل يومي، وخاصةً في حالة المعاناة من الإصابة بمشكلة تكيسات المبيض وارتفاع نسبة الأنسولين في الجسم، وهذا ما يتسبب في تأخر الدورة الشهرية واضطرابها.

اقرأ أيضًا: متى تعتبر الدورة الشهرية متأخرة

2- جل الصبار

يحتوي على مواد فعالة تساعد على إعادة تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية في الجسم، وفي حالة الرغبة للحصول على نتائج سريعة، يمكنك استخدامها من خلال إضافته إلى العسل الأبيض وتناوله بشكل يومي خلال وجبة الفطور.

3- أعشاب الزنجبيل

من أكثر الأعشاب التي يعتمد عليها خلال فترة الدورة الشهرية؛ لأنه يساهم في التقليل من الأعراض الملازمة لهذه الفترة، والتنظيم من هرمونات الجسم، وبالتالي التحسن من الدورة الشهرية بشكل عام، ويمكنك تناولها بطريقة سهلة كالتالي:

  1. إضافة ملعقة من مسحوق الزنجبيل إلى كوب من الماء.
  2. القليل من السكر، وتقليب المزيج وتناوله مباشر بمعدل 3 مرات على مدار اليوم.

3- توابل الكمون

من التوابل الغنية بالمواد المضادة للبكتيريا والفطريات والجراثيم، وبالتالي فهو الخيار الأمثل لتنظيم الدورة الشهرية والتقليل من الآلام، ويمكنك الحصول على فوائده من خلال اتباع الطريقة التالية:

  1. وضع ملعقتين من الكمون في كوب من الماء وتترك منقوعة لعدة دقائق.
  2. يصفى الخليط ويمكن إضافة ملعقة من العسل، مع التقليب ويتناول مباشرةً، وبشكل يومي.

4- أعشاب البابايا

تساعد أعشاب البابايا على تدفق الدورة الشهرية؛ لأنها تحتوي على مواد تساهم في زيادة تقلصات الرحم، ولهذا تحرص الكثير من السيدات على تناول عصير البابايا لفترة من الوقت للتمكن من تنظيم الدورة الشهرية.

نصائح للتعامل مع فترة الدورة الغير منتظمة

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها خلال هذه الفترة وتساهم في التقليل من الأعراض الضارة وذلك كما يلي:

  • الحصول على القسط الكافٍ من الراحة على مدار اليوم.
  • الابتعاد عن تناول المسكنات إلا بعد استشارة الطبيب المعالج أولًا.
  • تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة على مدار اليوم.
  • تناول المكملات الغذائية وذلك لتعويض الجسم عن الفيتامينات والمعادن الهامة.
  • تناول الأعشاب الطبيعية لتحفيز الدورة على الانتظام.

تؤثر حقن منع الحمل على موعد الدورة الشهرية، فكثير من الحالات أُصيبت باضطراب موعدها، وذلك ما يزيد من مخاوف المرأة حول هذا الأمر.

تابعنا على: