متى تنزل البويضة بعد الألم

متى تنزل البويضة بعد الألم

المحتويات

متى تنزل البويضة بعد الألم؟ وما أعراض نزولها؟ حيث تُعاني فئة كبيرة من السيدات من تأخر حدوث الحمل، والذي ينتج لعدة أسباب مختلفة من بينها تأخر التبويض، لذا تكثر الأسئلة حول موعد نزول البويضة، وأعراضها وأسبابها بشكل مفصل.. وهو ما وفره لكِ موقع أهل البلد لإلمامِك بالمعلومات اللازمة.

متى تنزل البويضة بعد الألم؟

تشعر المرأة بالتقلصات والآلام بعد نزول الدورة الشهرية، وهذا علامة على مرحلة التبويض، وجدير بالذكر أن المدة الطبيعية للإباضة تستمر من 12 ساعة إلى يومين، وفي حال الشعور بآلام لفترة أكبر من الطبيعي يجب الذهاب إلى الطبيب.

تبدأ آلام التبويض عند خروج البويضة من الرحم خلال اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، والتي من المفترض أنها تحدث كل 28 يوم، حيث تشعر المرأة بالألم في جانب البطن، ومنطقة أسفل البطن، والوخز المستمر لساعات أشبه بالمغص، وفي بعض الأحيان قد يستمر لأكثر من يوم في حالة انتقال البويضات من الجانب الأيمن إلى الأيسر.

ما هي أعراض نزول البويضة؟

بعد الانتهاء من عملية التبويض، والتي قد تُشير إلى حدوث تخصيب أو فشله وذلك من خلال نزول الدورة الشهرية، هناك علامات توضح نزول البويضة، والتي تتمثل فيما يلي:

1- الشعور بالآلام والتشنجات

خلال فترة التبويض تمُر المرأة بعدة اضطرابات هرمونية بسبب هرمون الأستروجين، وذلك ما قد يؤدي إلى الإصابة بتكيس المبايض، وفي حالة الشعور بالآلام بشكل مُبالغ فيه، فمن الأفضل التوجه إلى الطبيب على وجه السرعة.

اقرأ أيضًا: متى أعمل اختبار الحمل المنزلي

2- زيادة الرغبة الجنسية

ثٌبت علميًا أن الرغبة الجنسية لدى المرأة تزداد خلال فترة التبويض، وذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين في الجسم، فيبدأ في إرسال إشارات للمخ بالاستعداد لعملية التخصيب، لذا عادةً ما تكون هذه الفترة مناسبة للمتزوجين في حالة الرغبة في الإنجاب.

3- انتفاخ الجسم

كما ذكرنا سلفًا أن خلال عملية الإباضة تزداد نسبة هرمون الأستروجين في الجسم؛ لأنه المسؤول عن عملية التبويض، ويتسبب ذلك في تخزين كمية كبيرة من السوائل داخل الجسم، مما يُسبب ظهور انتفاخات في منطقة البطن والقدمين واليدين.

4- آلام البطن والمعدة

خلال هذه الفترة تمر المرأة بعدة آلام في منطقة البطن نتيجة اضطرابات الجهاز الهضمي، وهو ما يتسبب في شعور المرأة بالرغبة المستمرة في القيء والدوخة والغثيان والآلام في مناطق الجسم المختلفة.

5- الصداع وعدم الرؤية

من الأعراض الشهيرة التي تسيطر على المرأة خلال هذه الفترة، وذلك يكون نتيجة للتغيرات المختلفة في مستويات الهرمونات في الدم، ويمكن التغلب على هذا من خلال تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم.

6- انخفاض درجة الحرارة

الكثير من السيدات يشعرن خلال هذه الفترة بانخفاض شديد في درجة حرارة الجسم؛ لأن فترة التبويض تتسبب في حدوث اضطرابات في الهرمونات، وسرعان ما يعود الجسم إلى طبيعته مرة أخرى بعد الانتهاء من عملية التبويض.
اقرأ أيضًا: متى تنتهي الدورة الشهرية

7- نزول الإفرازات

المخاط من أهم العلامات التي تشير لعملية التبويض، ويستمر في النزول بلونها الأبيض لمدة خمسة أيام متتالية، وجدير بالذكر أن عدد الأيام يقل وفقًا لعُمر المرأة، فكُلما يزيد عمر المرأة قلت الأيام، كما أن هذه الإفرازات تقل في سمكها بعد الانتهاء من أيام الدورة الشهرية.

بعد مرور أربعة عشر يوم، تبدأ مرحلة التبويض، وخلال هذه الفترة تصبح الإفرازات أكثر لزوجة من قبل، بالإضافة إلى الزيادة في السُمك وذلك بهدف حمل الحيوانات المنوية لإتمام عملية تخصيب البويضة.

8- التحسن من كفاءة الحواس

مما لا شك فيه أن السيدات خلال فترة التبويض يشعرن بحواسهن بشكل أفضل، وذلك من خلال التمييز بين الروائح وغيرها من الحواس الأخرى المتنوعة ما بين اللمس والنظر.

9- الإصابة بالنزيف

عندما تنضج البويضة، تنخفض مستويات هرمون الأستروجين في الجسم، وذلك ما يتسبب في إصابة المرأة بالنزيف الطفيف، ويظهر بلونه الأحمر القاتم، مصاحبًا الإفرازات البنية الخارجية من عنق الرحم، وجدير بالذكر أنه من العلامات غير المألوفة عند جميع السيدات.

10- آلام منطقة الظهر

تتعرض الكثير من النساء إلى الشعور بآلام الظهر المستمرة خلال فترة التبويض، يحدث ذلك نتيجة التغيرات الهرمونية المختلفة في الجسم، وسرعان ما يزول الألم عند الانتهاء من فترة التبويض.

اقرأ أيضًا: متى أعمل اختبار الحمل المنزلي

أسباب تأخر التبويض عند النساء

تعتمد عملية الإباضة في الأساس على الهرمونات، لذا في حالة حدوث أي خلل في هرمونات الجسم يتسبب ذلك في تأخير التبويض، وفي بعض الأحيان قد لا تحدث عملية الإباضة، وتتمثل هذه الهرمونات فيما يلي (البروجيسترون، الأستروجين، الهرمون المنشط للحويصلية، الهرمون المنشط للجسم الأصفر).

إلى جانب عرض إجابة متى تنزل البويضة بعد الألم، فهناك عدة أسباب أخرى تؤثر في عملية الإباضة، ومن بينها ما يلي:

1- تكيسات المبايض

يمكن تعريف تكيسات المبايض على أنه إنتاج المزيد من هرمونات الذكورة في جسم المرأة وذلك ما يؤدي خلل في المبيض، فمن الطبيعي إنتاج المرأة للعديد من البويضات التي تضم بويضة ناضجة قادرة على التخصيب، ولكن في حالة المرأة المصابة بتكيس المبايض تنتج المرأة الكثير من البويضات الغير ناضجة.

2- السمنة المفرطة

من المعروف أن السمنة المُفرطة قد تتسبب في إصابة الجسم بعدة أضرار ومن بينها تأخر عملية التبويض× لأن الدهون الزائدة تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة إتمام عملية الإباضة، ويترتب على ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية، مما يؤخر من عملية الإخصاب والتقليل من فرص حدوث الحمل للمرأة.

3- مواقف القلق والتوتر

ثًبت من خلال الدراسات الطبية، أن تعرض المرأة بشكل مستمر لمواقف التوتر والقلق من حولها يتسبب في خلل في الهرمونات الطبيعية في جسم المرأة، وهذا ما يعرضها للضغط النفسي.. ينتُج عنه تأخر الدورة الشهرية، وتأخر حدوث التبويض.

لكن من المُفترض ألا تتجاوز مدة التأخير عن يومين فقط، وفي حالة الزيادة يجب العودة للطبيب للتعرف على الأسباب الحقيقية وراء ذلك.

4- التغيرات في نمط الحياة

قد يكون هناك دور فعال للتغيرات العامة لنمط حياة المرأة في تأخير حدوث التبويض، من حيث تعرُضها للمزيد من الإجهاد أو التغيرات النفسية السيئة أو التغيير في النظام الغذائي، وفي هذه الحالة تحتاج المرأة لفترة طويلة من الوقت لتعود إلى طبيعتها مرة أخرى.

إن تأخر الحمل هو إرادة الله، ولكنه يعود لبعض الأسباب يجدر بالمرأة إدراكها وعلاجها طبيًا والمتابعة الدورية مع الطبيب حتى يمنّ الله عليها بمولود.

تابعنا على: