متى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد

متى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد

المحتويات

متى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد؟ وما هي أضراره؟ يعتبر الكبد أحد أهم الأعضاء في الجسم فهو مسؤول عن معظم الوظائف الحيوية في الجسم، وذلك من خلال إفراز الإنزيمات المتنوعة، ويتعرض الكبد إلى العديد من العوامل التي تضره فتتسبب في المشاكل الصحية المختلفة ومنها اختلال إفراز الإنزيمات والتي حرص موقع أهل البلد على توضيحها بالتفصيل.

متى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد

تتعدد عوامل اختلال إفراز إنزيمات الكبد؛ حيث تتسبب في ارتفاعها عن المعدل الطبيعي فإلى أي مدى يمكن أن ترتفع؟ ومتى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد؟ لا يمكن تحديد مدى خطورة الارتفاع قبل معرفة معدل الارتفاع وتحديد نوع الإنزيم وبشكل عام فإن ارتفاع إنزيم الكبد قد يكون عرضيًا وقد يكون خطيرًا ويدل على اختلال الوظائف الحيوية للكبد.

فلا يُعد ارتفاع نسبة الإنزيمات معنيّ بفشل الكبد أو التهاب الخلايا، بل يجري الطبيب بعض الفحوصات الأخرى للتحقق من صحة الكبد، نحتاج للقلق من ارتفاع الإنزيمات في حالة ارتفاعها إلى 500 درجة، وتعتمد نسبة الخطورة على مدى الضرر في الخلايا، وتتعدد عوامل ارتفاع الإنزيمات والتي يُمكن تلخيصها بالآتي:

  • تلف الكبد.
  • تسمم الكبد نتيجة تناول بعض الأدوية.
  • اضطراب الجهاز الدوري مما يحد من وصول الدم بالكبد وبالتالي التأثير على وظائفه.
  • التهاب فيروسي.

المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد

هل يعد الخلل في إفراز الإنزيمات خطرًا؟ ومتى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد؟ يمكن القلق في حالة زيادة معدل الإنزيمات أو انخفاضها عن المعدل الطبيعي والذي يتمثل في الآتي:

  • يُعد المعدل الطبيعي لإنزيم الكبد “. ALT” بين 7-56 وحدة لكل لتر من المصل.
  • المستوى الطبيعي لإنزيم “. AST” فيما بين 5-40 وحدة في اللتر من المصل.

لا يُعد الارتفاع عن المعدلات السابقة خطرًا في جميع الحالات، فهناك بعض الارتفاعات البسيطة والتي تكون عرضية وتنتظم من تلقاء نفسها في غضون أسابيع، وذلك في حالة الارتفاع عن المعدل الطبيعي بضعف أو ثلاثة أضعافها، أمّا الحالات التي تزيد عن ذلك قد تكون بسبب تلف الكبد.

يتم استنتاج من المعدلات السابقة نسبة الخلل الحاصل في الكبد وتعتمد النتيجة على فحص الطبيب؛ حيث يلجأ معظم الأطباء المهرة إلى الفحص السريري لتقييم النسبة.

اقرأ أيضًا: نصائح لتحسين صحة الكبد

أعراض ارتفاع إنزيم الكبد

فمتى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد؟ وما هي أعراض هذا الاختلال؟ فهُناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض والتي تدفعه إلى الفحص الطبي وإجراء تحليل للإنزيمات، وهي:

  • بهتان الجلد وتحوله إلى اللون الأصفر.
  • الشعور الدائم بالغثيان.
  • زيادة ابيضاض العين بشكل مُلفت للنظر.
  • تغير لون البول عن الوضع الطبيعي.
  • آلام شديدة في البطن وانتفاخها.
  • تحول لون البراز إلى اللون الباهت.
  • الشعور بالوهن وعدم القدرة على ممارسة المهام اليومية بشكل دائم.
  • فقد الشهية والرغبة في تناول الطعام.
  • ارتفاع الحرارة إلى درجة الحمى.
  • خسارة الكثير من الوزن دون سبب.
  • الإصابة بالنزيف واستمراره لمدة طويلة عند الإصابة بأي جرح.

أضرار ارتفاع إنزيم الكبد

في حال ظهور أعراض ارتفاع إنزيم الكبد لا يجب إهمالها إطلاقًا؛ لتجنب تفاقم الأعراض، لذا لا بد من الرجوع إلى الطبيب على الفور منعًا للتعرض للأضرار التالية:

  • الشعور الدائم بالإعياء والإرهاق.
  • يتحول لون البول إلى الداكن.
  • الشعور بالحكة.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام؛ نتيجة لفقد الشهية.
  • زيادة درجة حرارة الجسم.
  • زيادة مُعدل ضغط الدم البابي “وهي حالة مرضية تصيب الأطفال وتتسبب في زيادة ضغط الدم في الوريد الموصل للكبد”.
  • اختلال الجهاز الهضمي والذي يكون مُصاحبًا ببعض الأعراض “آلام البطن، الغثيان”.

علاج ارتفاع إنزيم الكبد

في أغلب الحالات تكون الإجابة على سؤال متى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد؟ أنه لا داعي لذلك في حالة الاكتشاف المبكر والحصول على العلاج المناسب؛ فمعظم الحالات تستعيد المعدل الطبيعي لإفراز الإنزيم في مدة لا تزيد عن الشهر وذلك في حالة الانتظام على الخطة العلاجية.

يتطلب وصف العلاج تحديد السبب لذا يلجأ المرضى إلى بعض الفحوصات للحصول على العلاج المُناسب.. وذلك من خلال الآتي:

1- التهاب الكبد

إذا كان التهاب طويل المدى فيتضمن العلاج الأدوية الطبية المضادة للفيروسات، وفي حال كان المريض مصابًا بالتهاب الكبد قصير المدى فلا يتطلب العلاج الكثير؛ حيث يحتاج إلى اتباع الآتي:

  • الراحة الكافية.
  • الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
  • الحصول على القدر الكافي من الماء والسوائل.

2- المتلازمة الاستقلابية

تتعدد الخيارات العلاجية في تلك الحالة، والتي تُحدد وفقًا للحالة الصحية، وتشمل العلاجات ما يأتي:

  • فقدان الوزن الزائد.
  • اتباع النظام الغذائي السليم بحيث يشمل جميع العناصر الضرورية للجسم، والابتعاد عن العناصر الضارة المتمثلة في “السكريات، الأملاح، الدهون الضارة”.
  • ممارسة التمارين الرياضية لزيادة نشاط الجسم.
  • التحكم في الاضطرابات النفسية.
  • تنظيم مستوى السكر في الدم.

3- داء الكبد الدهني

إذا كان الداء الكبدي الدهني هو المُتسبب في ارتفاع إنزيم الكبد؛ فيكون العلاج حينها مستهدفًا الحصول على الوزن الصحي وذلك من خلال الآتي:

  • الانتظام على التمارين الرياضية.
  • الأنظمة الغذائية الصحية.
  • الابتعاد عن الكحوليات تمامًا؛ حتى لا تتفاقم المشاكل الصحية.

4- تشمع الكبد

قد تتسبب جميع العوامل السابق ذكرها في تشمع الكبد، وهو من الأمراض دائمة الحدوث والتي لا يُمكن علاجها بل يكون العلاج مستهدفًا الحد من أعراضها وتجنب المضاعفات وذلك من خلال الآتي:

  • في حال كان المرض ناتجًا من الزيادة في الوزن، فيجب حينها خسارة الوزن الزائد.
  • إذا كان بسبب الكحوليات، فيجب تجنبها تمامًا.
  • الحصول على نظام غذائي سليم للحفاظ على صحة الكبد.

الوقاية من ارتفاع إنزيم الكبد

حتى لا نتعرض إلى ارتفاع إنزيم الكبد ونضطر إلى السؤال عن متى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد؟ ففي حال التعرض إلى المرض يصف الطبيب بعض الإرشادات إلى المريض للحد من مستوى ارتفاع الإنزيم وتنظيمه، وتتمثل تلك الإرشادات في الآتي:

  • اتباع العادات الصحية والانتظام على الغذاء السليم.
  • في حالة كان الوزن زائدًا لا بُد من خسارته؛ حيث إنها من العوامل المؤثرة بشكل كبير على الكبد.
  • تجنب بعض أنواع الأدوية التي تتركب من مواد تؤثر على الكبد.
  • الحصول على المواد الطبيعية التي تسهم في تنظيف الكبد والتخلص من السموم المؤثرة على إفراز الكبد للهرمونات مثل: الليمون، النعناع.
  • تجنب تناول المواد الكحولية.
  • يُساهم الثوم في تنشيط الكبد بشكل عام وتعزيز عملها لذا يُفضل تناوله صباحًا على معدة فارغة؛ لما يحتوي عليه من مضادات حيوية طبيعية.
  • يحتوي الزنجبيل مركبات مضادة للأكسدة ويعزز المناعة، ويزيل السموم المتراكمة في الجسم وبالتالي تعزيز صحة الكبد.
  • يساعد الشاي الأخضر على إزالة الدهون في الجسم وتخليصه من السموم نظرًا لتركيبته المضادة للأكسدة وكل ذلك يسهم في أداء الكبد لوظائفه الحيوية بشكل دقيق وبالتالي الحد من ارتفاع إنزيم الكبد.

الوقاية خير من العلاج؛ لذا يجب الحرص على صحة الأعضاء الداخلية للجسم وتجنب العادات غير السليمة التي تضرها؛ وذلك حفاظًا على صحة الجسم خاصة الكبد.

تابعنا على: