متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية

المحتويات

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟ وكيف يتم تجاوز هذه المرحلة؟ تصنف هذه الفترة من أصعب الفترات التي تمر على كلا الزوجين، وذلك لكثرة الضغوط النفسية والعضوية التي تظهر مما يؤثر على العلاقة الزوجية بنسبة كبيرة، وعبر موقع أهل البلد سوف نوافيكم بكافة المعلومات التي جاءت في صدد هذا الأمر.

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟

العلاقة الزوجية أكثر ما تشغل أذهان الأزواج بعد المرور بمرحلة الولادة، وذلك خوفًا من أن يؤثر الحمل على العلاقة بشكل سلبي، وهل قد تتسبب في آلام أم ستمر بشكلها الطبيعي، لذا نُسلط الضوء على متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية فيما يلي:

  • أكد عدد كبير من الأطباء أنه من الأفضل الانتظار لفترة قد تصل إلى أربعة أسابيع على الأقل بعد الولادة.
  • حيث خلال هذه الفترة تتعرض المرأة إلى ما يُعرف بنزيف النفاس، وفي حالة ممارسة العلاقة قد ينتج عنها الكثير من الإصابات سواء بالنزيف أو الإصابة بالعدوى في الرحم.
  • في حال تعاني المرأة من وجود الغرز في منطقة المهبل، فعلى الأغلب ينصح الطبيب بالانتظار لفترة ستة أسابيع.
  • يجب استشارة الطبيب أولًا قبل العودة لممارسة العلاقة مرة أخرى.

طرق التغلب على آلام الجماع بعد الولادة

الخوف من الآلام أكثر ما يجعل المرأة مُترددة في العودة لممارسة العلاقة الزوجية بعد الانتهاء من فترة الحمل والولادة، لذا سيدتي نقدم لكِ مجموعة من الطرق للمساهمة في التقليل من الآلام.

  • الاهتمام بتناول نظام غذائي صحي مُتكامل يحتوي على كافة العناصر الأساسية، نظرًا لأن المرأة تفقد الكثير من عناصر جسمها خلال هذه الفترة.
  • ممارسة التمارين الرياضية ومن أهمها “الكيجل”؛ لكونها تساعد على تقوية عضلات المهبل والحوض وعودتهم لطبيعة عملهم، مما يجعل العلاقة الزوجية أكثر متعة.
  • الاهتمام بجرح الولادة جيدًا سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية فهذه الحالة الوحيدة التي تساعدك على العودة إلى حياتك بشكل طبيعي.
  • التأكد من إفراغ الثدي من الحليب قبل ممارسة العلاقة، حتى لا تشعرين بالإزعاج عند مداعبة الثدي.
  • اختيار بعض الوضعيات التي لا تتسبب في الشعور بالآلام وعليكِ إخبار زوجك بها حتى يتبعها أثناء العلاقة.
  • من الأفضل الاهتمام بفترة المُداعبة قبل بدء الممارسة، وذلك بهدف الحصول على قدر كبير من الراحة والاسترخاء للعودة بشكل طبيعي إلى ممارسة العلاقة.
  • دهن المرطبات خلال العلاقة للتسهيل من خطوات الإيلاج، كما تساهم في التخلص من مشكلة جفاف المهبل.
  • في المرة الأولى للممارسة من الأفضل الاعتماد على المزلق الحميمي، ويجب اختياره بشكل مناسب.
  • اختيار الوقت المناسب لممارسة العلاقة خاصةً مع وجود الرضيع.
  • من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام موانع الحمل أو الملينات بوجه عام.

التأثير السلبي للولادة على العلاقة الزوجية

على الرغم من الطرق المختلفة التي يمكن اتباعها للتقليل من الشعور بالآلام خلال ممارسة العلاقة، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون الوضع غير محتمل، وذلك ما يتسبب في ظهور آثار ضارة على العلاقة الجنسية، ومن بينها ما يلي:

  • الإصابة بجفاف المهبل
  • فقدان الرغبة الجنسية.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • تمزق أنسجة المهبل والرحم.
  • النزيف المستمر.
  • فقدان مرونة المهبل.
  • الشعور بالآلام الشديدة.

فائدة الانتظار بعد الولادة لممارسة العلاقة الزوجية

الانتظار بعد الولادة هو الطريق السليم للوصول إلى مرحلة الشفاء بسلام؛ لأن خلال هذه الفترة تشعر المرأة بالكثير من الأعراض المختلفة، فيفضل في هذه الحالة الانتظار لتجنب الإصابة بالمضاعفات التي تؤثر على حياة الأم ومن بينها: (النزيف المستمر في المهبل، والتهابات الرحم).

واجبات الزوج تجاه زوجته بعد الولادة

هناك الكثير من النصائح التي تقدم إلى الزوج لوضع أسس التعامل مع الزوجة خلال هذه الفترة الحرجة، وتتمثل فيما يلي:

  • على الرجل أن يقدم لزوجته الدعم النفسي والعاطفي، وأن يعبر لها عما يحمله من مشاعر الحب والطمأنينة.
  • الاهتمام والرعاية بالمولود، ولا يلقى كافة الأعمال عليها.
  • مساندة الزوجة ومساعدتها على اتخاذ القرار سواء كانت سوف تُرَضِعْ طبيعي أو صناعي.
  • المساعدة في الأعمال المنزلية، ومن الأفضل جلب أحد الأشخاص للمساعدة في حال كانت الحالة المادية تسمح بذلك.
  • الذهاب إلى الطبيب بشكل مستمر للاطمئنان على الصحة سواء كان للمولود أو الأم.
  • من المعروف أن الأم خلال هذه الفترة تتعرض إلى ما يعرف باكتئاب الولادة، فيمكن حينها الذهاب إلى الطبيب النفسي في حالة زيادة الأعراض.

اقرأ أيضًا: نصائح للحفاظ على صحة المهبل

أسباب عدم الرغبة في الجماع بعد الولادة

مما لا شك فيه أن المرأة خلال هذه الفترة تمر بالكثير من الأعراض التي تؤثر على صحتها النفسية والعضوية، لهذا تعاني من البرود الجنسي تجاه العلاقة الزوجية، وللإجابة على سؤال متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية؟ نجد أن هناك أسباب تقلل من الرغبة الجنسية للمرأة، سنقدمها لكم على النحو التالي:

الرضاعة الطبيعية خلال هذه الفترة يفرز الجسم هرمون الحليب بكثرة، وهو ما يقلل من إفراز هرمون الأستروجين، المسؤول عن زيادة الرغبة الجنسية للمرأة، ولهذا السبب تُصاب المرأة بالبرود الجنسي.
اضطرابات النوم من أهم العوامل التي تؤثر في نفسية المرأة، لأن الطفل يحتاج إلى الرعاية على مدار الليل والنهار، وذلك ما يقلل من رغبة المرأة الجنسية.
التغيرات النفسية تتعرض المرأة خلال هذه الفترة إلى اكتئاب الولادة، وهذا أمر طبيعي يؤدي للعديد من التغيرات المزاجية للمرأة، ويتسبب لها في عدم الرغبة في ممارسة العلاقة.
فقدان الثقة بالنفس تحدُث الكثير من التغيرات الجسمانية للمرأة خلال هذه الفترة، من حيث الترهلات أو اتساع المهبل، وذلك ما يجعلها فاقدة الثقة في نفسها، وبالتالي لا ترغب في ممارسة العلاقة.
صعوبة الوصول للنشوة الجنسية انخفاض معدلات هرمون الأستروجين من أكثر العوامل المُسببة لعدم وصول المرأة للنشوة الجنسية، وبالتالي فقدان رغبتها لممارسة العلاقة.
الشعور بالآلام نظرًا لوجود خلل في هرمونات الجسم، تشعر المرأة بالألم المفرط خلال ممارسة العلاقة، وذلك ما يقلل الرغبة لديها.

كيفية التغلب على البرود الجنسي بعد الولادة

هناك بعض العلاجات التي تساعدك في التغلب على البرود الجنسي بعد الولادة مباشرةً، وجاء ذلك في نطاق الإجابة على متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية.. وهي تتمثل فيما يلي:

  • تناول الأدوية المضادة للاكتئاب في حالة المرور بحالة نفسية سيئة.
  • تناول المسكنات المُساهمة في التقليل من الشعور بالآلام خلال ممارسة الجماع.
  • تناول الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من هرمون الأستروجين، لزيادة إفرازُه في الجسم لزيادة الرغبة الجنسية.
  • استخدام اللبوس المهبلي وخاصةً الذي يحتوي على فيتامينات لأنه يساعد على ترطيب المهبل والتخلص من البرود الجنسي.
  • تناول دواء لفيبانسرين، حيث يعمل على زيادة الرغبة الجنسية عند النساء.
  • تناول مشروب الحلبة، فهو من المنشطات الطبيعية لزيادة الرغبة الجنسية في جسم المرأة.
  • مشروب الكاكاو من الطرق الآمنة لاستعادة الرغبة الجنسية مرة أخرى.

مرحلة ما بعد الولادة من المراحل الصعبة التي تمُر على المرأة، لذا يجب التعامُل معها بحرص شديدة، واتباع النصائح المختلفة لتجاوز هذه المرحلة بسلام.

تابعنا على: