المحتويات
نسبة نجاح عملية زرع النخاع لمرضى سرطان الدم قد تكون كبيرة، يُعاني الكثير من أنواع السرطانات المُختلفة ومن الأنواع الصعبة التي يُعد العلاج غير مُجدي معها في أحيان كثيرة سرطان الدم، ومع تطور العلم والطب تم التوصل إلى عملية زرع النُخاع والتي تعد من إحدى الطُرق العلاجية لذاك النوع… وتختلف نسبة نجاح العملية من مريض لآخر فما هو متوسط نسبة نجاحها؟ هذا ما سنعرفه خلال موقع أهل البلد.
نسبة نجاح عملية زرع النخاع لمرضى سرطان الدم
يُعد سرطان الدم أحد الأنواع النادرة التي يُصاب بها قلة من الناس وهُناك بعض الحالات المُتأخرة التي تتمثل في الحالات التي تتوقف فيها خلايا الدم عن القيام بالوظائف الحيوية الأمر الذي يؤثر على كافة أعضاء الجسم ويُتطلب حينها التدخل الجراحي والقيام بعملية زرع النُخاع، من خلال أخد عينة من الخلايا الجذعية من أحد الأفراد المُقربين من المريض فلا بُد من موافقة دم المُتبرع بنسبة 50% لدم المريض.
تتمثل نسبة نجاح عملية زرع النخاع لمرضى سرطان الدم في 60% كمتوسط الحالات التي تم إخضاعها إلى العملية؛ وتختلف نسبة نجاح العملية وفقًا للعديد من العوامل التي أبرزها عُمر المريض.
- تتراوح نسبة نجاح عملية زرع النخاع لمرضى سرطان الدم بين 60-70% بشكل عام.
- في حالة تعدي عُمر الستين تكون نسبة نجاح العملية قليلة نسبيًا وتتراوح بين 20-40%.
اقرأ أيضًا: أضرار أخذ عينة من النخاع الشوكي
العوامل المؤثرة في نسبة نجاح عملية زرع النخاع
بالإضافة إلى عُمر المريض هُناك بعض العوامل الأخرى التي تؤثر في نسبة نجاح عملية زرع النخاع لمرضى سرطان الدم، وتتمثل تلك العوامل في الآتي:
- التاريخ المرضي للعائلة.
- قُدرة المريض على الاستجابة للأنواع المُختلفة من العلاج.
- المرحلة التي وصل إليها المريض.
- التقنية المُستخدمة في العلاج.
- الحالة الصحية للمريض.
من الضروري مُراعاة الرحلة العلاجية قبل العملية؛ حيث تتأثر النسبة وتزداد في حالة الخضوع إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي فيعمل العلاج على الحد من الخلايا السرطانية في الدم بشكل كبير.
الأمر الذي يُخلص الجسم من أكبر عدد من الخلايا المُصابة وغير المُصابة وفي تلك الحالة يكون الدم خاليًا من كافة الخلايا ويتم حينها نقل الخلايا من المُتبرع إلى دم المريض وتتجه تلك الخلايا إلى عظام المريض وإنتاج خلايا جديدة طبيعية.
اقرأ أيضًا: حالات شُفيت من التهاب النخاع الشوكي
نسبة الشفاء من عملية زرع النخاع
تُعد نسبة نجاح عملية زرع النخاع لمرضى سرطان الدم متوسطة نسبيًا، وفي حالة نجاح العملية يتطلب الشفاء منها بعض الوقت حيث يستغرق المريض مُدة زمنية طويلة حتى يتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، ويحتاج المريض إلى المكوث لعدة أسابيع في المُستشفى بعد العملية وذلك لضمان سلامة المريض وتواجده في بيئة مُعقمة وغير ملوثة حتى استقرار الحالة.
لا يُعد أن هُناك فترة مُحددة للشفاء من العملية؛ حيث تختلف تلك الفترة من مريض لآخر وفقًا لبعض العوامل المُتمثلة في الآتي:
- استجابة جسم المريض للخلايا الجذعية الجديدة، وقُدرة الجهاز على تقبلها؛ حيث أحيانًا كثيرة لا يستجيب الجهاز المناعي للخلايا الجديدة ويُهاجمها الأمر الذي يؤدي إلى فشل العملية.
- إجراءات عملية الزرع ونوعها والتقنيات المُستخدمة خلالها.
- الخضوع للعلاج الكيميائي قبل العملية يجعل المريض يتمكن من الشفاء بشكل أسرع.
- نسبة توافق الخلايا الجذعية الجديدة مع دم المريض.
- الانتظام على الأدوية التي وصفها الطبيب والتي تُسهم في الحد من عمل الجهاز المناعي لتثبيطه عن إبداء رد فعل تجاه الخلايا الجديدة.
لا يُعد سرطان الدم من الأمراض الشائعة حيث يُصاب به عدد قليل من المرضى، وهُناك العديد من الخيارات العلاجية لمريض سرطان الدم وتُعد عملية زرع النُخاع إحداها.
