هل يتحول القولون العصبي إلى سرطان

هل يتحول القولون العصبي إلى سرطان

المحتويات

هل يتحول القولون العصبي إلى سرطان؟ وما الفرق بينهُما؟ إن القولون العصبي من أكثر الأمراض انتشارًا بين الناس التي تتبع الكثير من العادات الغذائية الخاطئة، وذلك يؤدي إلى حدوث اضطرابات متعددة في المعدة تجعل الشخص لا يقدر على ممارسة حياته بشكل طبيعي، لذا لن أطيل عليكم وسوف نوضح الإجابة من خلال موقع أهل البلد.

هل يتحول القولون العصبي إلى سرطان؟

لا يُمكن أن تصل مضاعفات القولون العصبي إلى هذا الحد، ولكن يُمكن أن ينتُج عنها تشوهات بالأمعاء فقط بالإضافة إلى عدم الشعور بالراحة، فأكدت الأبحاث ذلك من خلال توضيح الفرق بين كلٍ منهما.

أسباب القولون العصبي

لن تدرك إجابة سؤال هل يتحول القولون العصبي إلى سرطان إلا بعد أن تطلع على الأسباب المؤدية للقولون العصبي، ومن أهمها:

  • إصابة عضلات البطن بالتشنُجات.
  • نقص معدل البكتيريا النافعة في الأمعاء.
  • حدوث خلل في أعصاب الجهاز الهضمي.
  • التواجد في بيئة مليئة بالتوتر والقلق والخوف.
  • في حالة إصابة الشخص بعدوى بكتيرية.
  • إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب.
  • النساء أكثر عُرضة من الرجال للإصابة بالقولون العصبي.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض سرطان القولون

أعراض القولون العصبي

هناك العديد من الأعراض التي يمكن ملاحظتها على الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، ومن أهمها ما يلي:

  • الإسهال والإمساك الشديد.
  • انتفاخ البطن.
  • انبعاث الغازات بصورة مستمرة.
  • تُصبح حركة الأمعاء مُضطربة أكثر من ذي قبل.
  • البراز يكون مصحوبًا بالمُخاط.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.

علاج القولون العصبي

هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن استعمالها للتخفيف من حِدة أعراض هذه المتلازمة حتى لا يصل الناس إلى مرحلة التساؤل حول هل يتحول القولون العصبي إلى سرطان أم لا، ومن أهمها ما يلي:

  • تناول الأدوية الملينة في حالة المعاناة من الإمساك.
  • أخذ عقاقير تشتمل على مضادات حيوية.
  • تناول المكملات الغذائية الغنية بالألياف الطبيعية.
  • أخذ مسكنات الألم المختلفة.

أسباب سرطان القولون

إن أسباب سرطان القولون متعددة، ومن أهمها الإفراط في تناول الكحول بالإضافة إلى ما يلي:

  • إن كان للشخص تاريخ عائلي مليء بالإصابة بسرطان القولون، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة به.
  • زيادة الوزن بشكل مبالغ فيه.
  • من يعانون من داء السكري تزداد احتمالية إصابتهم به.
  • التدخين بشكل مبالغ فيه.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة الضارة بدلًا من تناول الأطعمة الصحية.
  • كلما كبر الشخص بالسن، كلما زادت احتمالية إصابته بهذا المرض.
  • إذا لم يعالج الشخص التهاب القولون التقرحي في حالة إصابته به، فإن الحالة تتفاقم وصولًا إلى سرطان القولون.
  • تمزق الجدار الداخلي للقولون.
  • من يعانون من التهاب الأقنية الصفراوية التصلبي، يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

اقرأ أيضًا: سرطان القولون ومراحله

أعراض سرطان القولون

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على من يعاني من سرطان القولون، ومن أهمها الشعور بوجع لا يحتمل في البطن عند التبرز، بالإضافة إلى ما يلي:

  • حدوث خلل في وظيفة الأمعاء.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • يكون البراز مصحوبًا بقطرات الدم.
  • نقص الوزن بشكل ملحوظ.
  • إصابة الأمعاء بانسداد أو نزيف غير ملحوظ.
  • الإحساس بالتعب والإرهاق.
  • انتفاخات المعدة.
  • الدوار الشديد.
  • التقيؤ.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • الإمساك الشديد.
  • يلاحظ المريض تغير في لون ورائحة البراز.

تشخيص سرطان القولون

تشخيص سرطان القولون لا يختلف عن تشخيص القولون العصبي في أي شيء، حيث يطلب الطبيب المختص من المريض إجراء الفحوصات التالية:

  • فحص دم: وذلك للكشف عن المادة الكيميائية التي تظهر في الدم عند وجود خلايا سرطانية.
  • منظار القولون: إدخال أنبوب رفيع للغاية على حافته كاميرا دقيقة تساعد الطبيب في رؤية القولون لأخذ خزعة منه، يتم فحصها تحت المجهر للكشف عن الخلايا السرطانية.
  • الحقنة الشرجية مع الباريوم: يتم استعمالها إذا لم يجدي منظار القولون نفعًا.
  • اختبار الحمض النووي الريبوزي منزوع الأكسجين: يتم من خلال فحص البراز للكشف عن الأحماض النووية التي تنتج عن الخلايا السرطانية.
  • فحص حقنة مزدوجة التباين: لا يتم القيام بهذا الفحص إلا بعد كل 5 أعوام، وذلك من أجل التأكُد أن القولون سليم.

علاج سرطان القولون

يمكن التخلص من سرطان القولون بأكثر من طريقة تبعًا للحالة التي بلغها المريض، ومن أهمها ما يلي:

  • المُعالجة الجراحية من خلال استئصال الورم.
  • العلاج الإشعاعي.
  • العلاج الكيميائي.

اقرأ أيضًا: نسبة عودة سرطان القولون وكيفية الوقاية منه

إرشادات للحفاظ على قولون صحي

هناك العديد من الطرق التي يُمكن اتباعها من أجل تقليل خطر الإصابة بأحد أمراض القولون، ومن أهمها تناول كميات كبيرة من المياه يوميًا، بالإضافة إلى ما يلي:

  • التوقف عن التدخين.
  • الابتعاد عن مُسببات التوتر.
  • عدم الإفراط في تناول اللحوم.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الغازية، والمشروبات الغنية بالكافيين، مثل: القهوة والشاي.
  • تناول الأعشاب التي تعمل على تهدئة المعدة، مثل: مغلي النعناع والبابونج.
  • النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية، ومنها: التوت، والموز، والأفوكادو، والبقوليات، والقرع العسلي، والبنجر، والجزر، والفراولة، والفاصوليا، والكرفس.
  • إدخال الأطعمة الغنية بفيتامين “د” إلى النظام الغذائي، ومنها: الحليب، والأسماك الدهنية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بصفة مستمرة، ويمكن ذلك من خلال المشي حوالي رُبع ساعة يوميًا.
  • تناول الأطعمة المليئة بالبروتينات، ومنها: البيض، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والأسماك، واللحوم التي لا تشتمل على الكثير من الدهون.

إن متلازمة القولون العصبي تُشكل خطر على الإنسان إذا لم يتم علاجها في الحال، حيث إنها قد تتطور إلى أمراض خطيرة فيما بعد تتطلب التدخل الجراحي.

تابعنا على: