سيريSiri سيجعل هاتف آيفون أكثر ذكاءً مع نظام iOS 14

iOS 14 هو الإصدار الرئيسي الرابع عشر من نظام تشغيل الأجهزة المحمولة iOS الذي طورته شركة آبل Apple Inc. لخطوط iPhone و iPod Touch و HomePod. تم الإعلان عن ذلك في مؤتمر المطورين العالميين للشركة في 22 يونيو 2020 كخليفة لنظام التشغيل iOS 13 ، حيث من المقرر إصدار الإصدار التجريبي العام في يوليو.
ويأتي أحدث إصدار من نظام التشغيل iOS 14 مزودًا بمزايا جديدة مفيدة لمساعدتك على إنجاز المهام بشكل أسرع وأسهل، حيث يشهد تطبيق الاختصارات على وجه الخصوص ترقية كبيرة في نظام iOS 14 الجديد، بالإضافة إلى المزيد من الخيارات لأتمتة المهام حتى تتمكن من جعل هاتفك يفعل ما تحتاجه.

لا يزال نظام iOS 14 متاحًا فقط في الإصدار التجريبي للمطور، لكن حتى بعد تثبيت الإصدار التجريبي من المطور، لن يكون نظام التشغيل في شكله النهائي، وقد يواجه أخطاء. نوصي بانتظار الإصدار التجريبي العام في يوليو، أو الأفضل من ذلك إنتظار الإصدار النهائي في الخريف. لكن إليك كيفية عمل ميزة الاختصار الجديدة حتى تكون مستعدًا عندما تحصل على نظام iOS 14 على هاتف آيفون.

ما هو تطبيق الاختصارات؟

هو تطبيق يتيح لك أتمتة بعض المهام أو تسلسل المهام التي يمكنك تشغيلها بنقرة أو أمر صوتي من (سيري) على سبيل المثال، إذا كنت تعلم أنك تريد إسكات هاتفك لمدة 30 دقيقة يوميًا أثناء القراءة، فيمكنك إنشاء اختصار لذلك، أو قد ترغب في تعيين اختصار بحيث عندما يصل هاتفك إلى مستوى معين من البطارية، يقوم (سيري) تلقائيًا بخفض سطوع الشاشة وإيقاف خدمات الموقع لتوفير البطارية.

قدمت آبل اختصارات في نظام التشغيل (iOS 12)، حيث يتم تضمين التطبيق افتراضيًا، ومن السهل البدء باستخدامه، أما في iOS 14 فعليك فتح التطبيق والنقر فوق علامة التبويب (التنفيذ التلقائي) والنقر فوق (إنشاء أتمتة شخصية)، كما يمكنك أيضًا إعداد الأتمتة التي تناسب الجميع في منزلك.

ما هو الجديد في تطبيق الاختصارات في iOS 14؟

قال مهندس الاختصارات (دانيال هسو) خلال جلسة (WWDC) حول المزايا الجديدة: “في الماضي ربما كان عليك الانتقال إلى تطبيق الاختصارات لإكمال المهمة، أما في iOS 14 ستعمل الاختصارات بسلاسة في الخلفية، وتطالبك فقط إذا كنت بحاجة إلى إدخال أي معلومات، على سبيل المثال، إذا كان لديك اختصار لحساب مبيعات، فسيطلب منك إدخال الفاتورة”.

يحتوي iOS 14 أيضًا على المزيد من الخيارات لأتمتة المهام، مما يتيح لك تشغيل الإجراءات استنادًا إلى المشغلات، مثل الوقت من اليوم أو الوصول إلى الموقع  أو عند فتح تطبيق، على سبيل المثال، يمكنك إعداد اختصار بحيث إذا قمت بفتح تطبيق (journaling)، ينتقل هاتفك تلقائيًا إلى وضع (عدم الإزعاج).

7 مزايا نريد رؤيتها في كاميرا آيفون 12 المرتقب

من الممكن تأجيل إصدار آيفون 12 الجديد، لكن لا يزال من المتوقع أن يتم إصداره هذا العام، مما يعني أن لدينا بعض مزايا الكاميرا الجديدة المثيرة التي نتطلع إليها قريبًا.

يتساءل البعض، هل يمكن لسلسلة آيفون 12 تكرار القفزات الكبيرة التي قام بها (iPhone 11 Pro)؟ نعتقد أن الأمر صعب نوعًا ما، وذلك نظرًا إلى أن أجهزة آيفون في العام الماضي كانت تمثل نقلة كبيرة وضرورية للأمام لذكاء شركة آبل الفوتوغرافي.

حصلنا في إصدارات آيفون 11 على بعض المزايا الرائعة للتصوير، مثل (Smart HDR) المحسنة، والوضع الليلي الجديد، مع ذلك، كانت إصدارات (Pro) من آيفون 11 أقل قليلاً من ما يعنيه اسمها، على الأقل من منظور التصوير الفوتوغرافي، والآن تراجع (iPhone 11 Pro) خلف (Huawei P40 Pro) الذي احتل المركز الأول كأفضل هاتف للتصوير.

إذن ما الذي يحتاجه هاتف آيفون 12 لاستعادة المركز الأول؟ تشير أقوى التسريبات حتى الآن إلى إضافة ماسح ضوئي (LiDAR)، وهو نظام استشعار عميق ظهر لأول مرة مع آبل في جهاز (iPad Pro 2020)، لكن هذا النظام مصمم للواقع المعزز أكثر من التصوير الفوتوغرافي، نظرًا إلى أن الدقة ليست عالية بما يكفي للمساعدة في وضع بورتريه، مما يعني أننا متحمسون أكثر بشأن تلبية شركة آبل لقائمة أمنياتنا المتزايدة باستمرار بشأن مزايا كاميرا آيفون 12، الأمر الذي سيجعل من هاتف آبل المنتظر رفيقًا فوتوغرافيًا أفضل بكثير، فيما يلي مزايا الكاميرا السبعة التي نود رؤيتها في سلسلة آيفون 12.

  • عدسة الكاميرا فائقة الاتساع وأكثر إشراقًا:

جلب هاتف (iPhone 11) كاميرا فائقة الاتساع إلى تشكيلة هواتف آبل الذكية لأول مرة، وهي إضافة جديدة ورائعة، حيث إن البعد البؤري المكافئ (13 مم) واسع جدًا، ويحتاج تقريبًا إلى أداة (finger removal) التلقائية للأوقات التي تظهر فيها اليد عن طريق الخطأ في اللقطة.

لكن مع عدسة (f / 2.4) بطيئة نسبيًا ومستشعر صغير (1 / 3.6in)، فإن الصورة الفائقة الاتساع هي أيضًا تعتبر قليلة في سلسلة كاميرا آيفون 11. نود أن نرى الكاميرا في آيفون 12 تحصل على فتحة أكثر سطوعًا، على سبيل المثال، عدسة (f / 1.8) التي تظهر في (Huawei P40 Pro)؛ وذلك للمساعدة على تقديم الأداء بشكل أفضل في حالات الإضاءة المنخفضة، أو حتى الحصول على الوضع الليلي المحصور حاليًا في الكاميرا العريضة الرئيسية.

  • نظام التكبير الهجين المحسن:

يحتوي كل من (iPhone 11 Pro و iPhone 11 Pro Max) على كاميرا (Telephoto) التي لا يحصل عليها المستخدم في (iPhone 11) القياسي، لكن الزوم البصري (2x) أقل قليلاً من المتوفر لدى المنافسين مثل (Huawei P40 Pro) الذي يملك زومًا بصريًا (5x)، و (Galaxy S20 Ultra) الذي يأتي مع زوم هجين (10x).

تستخدم كاميرات الهواتف الذكية تقنيات مختلفة لتعزيز تكبيرها، على سبيل المثال، يستخدم (Galaxy S20 Ultra) عدسة منظار مطوي للوصول إلى تقريب بصري (4x)، يتبعه مزيج من الاقتصاص وجمع وحدات البكسل للوصول إلى تقريب هجين (10x) بدون حدوث أي فقدان.

يبدو من غير المحتمل أن يكون لدى آيفون 12 عدسة منظار، لكننا نود أن نرى كاميرا (Telephoto) تتضمن ما يعادل نظام (Super Res Zoom) الموجود في هواتف (Google Pixel 4)، حيث يعزز هذا النظام التفاصيل، ويقلل الضوضاء لمستويات التكبير والتصغير المفيدة (3x و5x و10x).

  • مزايا (Pro) الحقيقية في تطبيق الكاميرا:

تميل آبل إلى التعامل مع تطبيق الكاميرا الافتراضي على أنه تجربة (تصويب وتوجيه)، وتترك الكثير من عناصر التحكم اليدوية الاحترافية لتطبيقات الطرف الثالث، لكننا نعتقد أن هناك بعض المزايا التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا دون تشويش واجهة التطبيق.

الخيار الرئيسي هو خيار التصوير الخام (RAW)، حيث يتوفر في تطبيقات مثل (Halide)، لكننا نحب أن نكون قادرين على تصوير (Raw + HEIC) في تطبيق الكاميرا، مما يمنحنا خيار إجراء تعديلات خاصة بنا عندما ينتقل (Smart HDR) إلى الخوارزميات الحادة، حيث سيكون من الرائع رؤية الكاميرا الفائقة الاتساع تدعم التصوير الخام، كما نرغب في معرفة متى تكون اللقطة مستوية، حيث سيكون هذا الأمر مفيدًا بشكل خاص للكاميرا الفائقة الاتساع.

  • الوضع الرأسي للفيديو (يعمل بالفعل):

كاميرات الهواتف الذكية قادرة الآن على محاكاة مثيرة للإعجاب للصور الثابتة، لكن الفيديو هو تحد آخر تمامًا، حاولت شركة سامسونج ذلك في الفترة الماضية من خلال وضع ( فيديو التركيز المباشر) في هواتف مثل (Galaxy Note 10 Plus)، لكنها الآن وسيلة غير متناسقة.

ذلك لأن محاكاة ضبابية الخلفية أصعب بكثير بالنسبة للفيديو من اللقطات الثابتة، حيث ستحتوي الأجسام القريبة جدًا من الكاميرا على بعض العمق الطبيعي الضحل، لكن أبعد من ذلك، يحتاج هاتفك إلى تطبيق لإضافة (ماسك) على الهدف، وتطبيق للضبابية على كل إطار حتى أثناء التنقل.

إنه بالتأكيد تحد تقني كبير يواجه آبل، لكن ربما يمكن لتقنية المسح الضوئي (LiDAR) في آيفون 12 توفير بعض المعلومات الإضافية للمساعدة هنا، حتى إذا كانت الدقة منخفضة جدًا للقيام بهذه المهمة بمفردها، وحتى تتمكن الهواتف مثل آيفون 12 من حلها، ستظل الكاميرات مثل (Sony ZV-1) تتربع أعلى القائمة كأفضل كاميرات الفيديو لمستخدمي يوتيوب.

  • الوضع الليلي:

كان وصول الوضع الليلي في سلسلة (iPhone 11) مرحبًا به حقًا، ونحن من محبي تطبيق آبل الافتراضي لهذه الميزة، لكن هذا لا يعني عدم وجود مجال للتحسين.

أولاً سيكون من الرائع رؤية الوضع الليلي متاحًا على جميع كاميرات آيفون 12 المرتقب، في الوقت الحالي لا يتوفر إلا في الكاميرا العريضة بمقاس 26 مم، وعلى الرغم من أنه يعمل في بعض الأحيان في الكاميرا المقربة، اكتشف بعض المصورين الفوتوغرافيين أنه يحقق ذلك من خلال التبديل إلى الكاميرا العريضة وقص الصورة رقميًا.

نود أن نرى الوضع الليلي متاحًا بدون أي نوع من الخداع في جميع العدسات الثلاث لجهاز آيفون 12 كما سيكون من الجيد أيضًا أن يكون لديك خيار تشغيل الوضع يدويًا بدلاً من انتظاره تلقائيًا ليبدأ، لكن يبدو أن هذه خطوة غير محتملة التطبيق من شركة آبل.

  • دقة أكثر قليلاً:

قاومت شركة آبل إغراء احتضان أجهزة الاستشعار العالية الدقة التي تستخدمها هواتف مثل (Galaxy S20 Ultra و Huawei P40 Pro) حتى الآن، ونظرًا إلى جودة الصور التي تنتجها أحدث أجهزة آيفون فإننا سعداء تمامًا بذلك، لكن سيكون من الجيد رؤية الكاميرا الرئيسية في هاتف آيفون 12 تحصل على مستشعر 16 ميجابكسل.

  • تخزين الصور غير المحدود في (iCloud):

واحدة من أفضل مزايا صور جوجل (google photo) هي أنها تتيح لك تخزين عدد غير محدود من اللقطات بدقة 16 ميجابكسل ومقاطع الفيديو بدقة 1080 بكسلًا. أما آبل فتقدم 5 جيجابايت فقط من سعة التخزين المجانية باستخدام (iCloud).

تابعنا على: