برشلونة يناور لخطف نجم البايرن مجانا

تقرير صحفي إنجليزي، اليوم الخميس، بين أن برشلونة يتمسك بفكرة التعاقد مع مدافع بايرن ميونخ، لكنه يبحث عن سيناريو مثالي لحسم الصفقة بأقل تكلفة.

وينتهي عقد النمساوي ديفيد ألابا (28 عامًا) مع بايرن ميونخ بنهاية الموسم المقبل، ولا يرغب في التوقيع على عقدٍ جديد مع العملاق البافاري.

خياران أمام ديفيد ألابا

وبحسب شبكة “سكاي سبورتس” الإنجليزية، فإن برشلونة طلب من ألابا الاستمرار مع بايرن حتى نهاية عقده بنهاية الموسم المقبل، من أجل ضمه مجانًا، الأمر الذي سيكون في صالحهم وفي صالح اللاعب، الذي يمكنه وقتها الحصول على راتب أكبر.

ويعاني برشلونة كحال معظم الأندية الأوروبية من أزمة مالية كبيرة، بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي سيؤثر على تدعيم الفريق هذا الصيف.

ويجيد ألابا في مركزي الظهير الأيسر وقلب الدفاع، وهو ما سيعطي أريحية كبيرة لبرشلونة في استخدامه بالمركزين الذي يعاني فيهما بشكل كبير.

ولا يملك برشلونة بديلا لظهيره الأيسر جوردي ألبا باستثناء جونيور فيربو، الذي من المتوقع أن ينتقل إلى إنتر ميلان، ضمن صفقة ضم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.

أما في قلب الدفاع، فيسعى برشلونة للتخلص من الفرنسي صامويل أومتيتي بسبب تراجع مستواه، وإعطاء مزيد من الفرص لرونالد أراوجو.

ويعتبر الإسباني إيريك جارسيا، مدافع مانشستر سيتي، هو الأولوية لدى برشلونة، لتعزيز مركز قلب الدفاع، خاصة مع تقدم جيرارد بيكيه في العمر، واحتمالية التعاقد مع ألابا وهو في سن 29 عامًا.

وقفة 360 البرشلونية.. برشلونة يغرق فياريال بهدايا ميسي وفكرة سيتيين

أحرز برشلونة أربعة أهداف في شباك مضيفه فياريال، محققاً انتصاراً مقنعاً، في المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم الأحد، على ملعب لا سيراميكا، ضمن فعاليات الجولة 34 من الدوري الإسباني.

وبهذه النتيجة، رفع العملاق الكتالوني رصيده إلى 73 نقطة في المركز الثاني ليحافظ على فارق النقاط الأربع مع المتصدر ريال مدريد، بينما ظل فياريال في المركز الخامس برصيد 54 نقطة.

وإليكم أبرز النقاط الفنية من المباراة:

قدم برشلونة مباراة كبيرة، بل كبيرة جداً، وذلك رغم الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها الفريق سواء بسبب ابتعاد ريال مدريد بصدارة الدوري الإسباني، أو برغبة ليونيل ميسي في الرحيل عن الكامب نو.

ولم يترك برشلونة مساحات شاسعة بين خطوطه، وما ساهم في ذلك هو عودة ثلاثي الهجوم بعض الشيء للخلف، وتثبيت أرتورو فيدال بالقرب من نيلسون سيميدو، مع تواجد سيرجي روبيرتو في خط الوسط كلاعب حر.

حاول فياريال الاعتماد على دفاع متأخر، ولكنه فشل في تطبيقه بالشكل المثالي، والسبب أن رباعي دفاع الغواصات الصفراء لا يمتلكون التركيز العالي لتطبيق هذا النوع من الدفاع، لذا شاهدنا في الشوط الأول أكثر من مرة أن تبادل المراكز بين عناصر برشلونة يتسبب في ثغرات كثيرة بدفاع أصحاب الأرض.

ربما أفضل ما قام به كيكي سيتيين منذ قدومه إلى برشلونة، هو أنه أشرك أنطوان جريزمان في مركزه الأصلي، من خلال وضعه كمهاجم ثانٍ بجانب لويس سواريز، مع تواجد ليونيل ميسي خلفهما.

ففي مباراة اليوم، كان ميسي وجريزمان وسواريز ينتظرون الكرة في الثلث الهجومي عوض العودة للخلف والبحث عنها، ولحسن الحظ فإن الفريق كان قادراً اليوم على إمدادهم بالكرات، ما جعلهم قادرين على صنع الفارق عبر الحلول الفردية والثنائيات التي تتشكل بينهم.

ولكن العيب في هذا التكتيك، هو أنه عندما يصعد الفريق بالكرة لنصف ملعب المنافس، يتسبب تمركز ميسي وجريزمان وسواريز بعمق الملعب، في تفريغ الأطراف، وبالتالي السماح للمنافس بالتكتل في عمق ملعبه، نظراً لافتقاد البارسا للاعب جناح يُوسع نطاق اللعب عرضياً.

وبهذه الطريقة، وأمام منافس يخلق مصاعب أكبر في بناء اللعب، فإن البارسا سيُعاني للوصول للثلث الأخير من الملعب، أما ضد فريق يمتلك أطرافاً أكثر سرعة ومهارة فسيكون دفاع العملاق الكتالوني مهدداً باستمرار.

وبالفريق الذي يملكه كيكي سيتيين، لا أعتقد أن ما اختبره أمام فياريال اليوم، قابل للتطبيق في مباريات أكثر صعوبة، وتحديداً في الأدوار المتقدمة من دوري أبطال أوروبا.

ليس خفياً على أحد، أن كيكي سيتيين تعامل اليوم مع التغييرات بطريقة رائعة، حيث أخرج لويس سواريز ونيلسون سيميدو وأقحم إيفان راكيتيتش وريكي بوج، وهو ما أعطى الفريق سرعة وقوة دفاعية، وفي نفس الوقت حافظ المدرب على الشكل الخططي.

وبعد تلك التغييرات، لعب ميسي كمهاجم صريح، فيما دخل بوج كرقم 10، وخلفه 3 لاعبين، بينما عاد روبيرتو ليشغل مركز “الباك رايت”.

وأنهى برشلونة المباراة، بوجود أنسو فاتي في مركز الجناح الأيسر، بينما لعب راكيتيتش وفيدال وبوج في خط الوسط، مع تواجد مارتن بريثويت في الجهة اليمنى من خط الهجوم.

تابعنا على: