ما هو الرجيم الكيتوني أو الكيتو KETO 2020 ؟

الرجيم الكيتوني أو “الكيتو” 2020 ، هو من الأنظمة الغذائية التي تُعالج الأسباب الرئيسة المُتسبّبة بزيادة الوزن. لا يقيّد “رجيم الكيتو” متتبعه بعدّ السعرات الحرارية، بل هو يفهم طريقة عمل الجسم. والأخير يفرز مادة الـ”كيتونيز”، التي تحرق الدهون بفعاليَّة أكبر مُقارنة بالكربوهيدرات. للتعرّف إلى المزيد حول الرجيم الكيتوني، وطرق تطبيقه.
ومن خلال جدول الرجيم الكيتوني الصحيح سوف تضمن انك تمشي على الطريق الصحيح، وخصوصاً اذا كان مبسط ويسهل اتباعه سوف تختصر على نفسك العديد من الخطوات المتعبة.

ما هو الرجيم الكيتوني KETO ؟

ما هو الرجيم الكيتوني؟
طرق تطبيق الرجيم الكيتوني الكيتو KETO

النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت هي نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال. يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات.

يدعو الرجيم الكيتوني KETO متتبعه إلى تناول الدهون (نسبة 70%) والبروتين (25%) والكربوهيدرات (5%)، على ألا يقل استهلاك الدهون عن 50 غرامًا في اليوم؛ إذ أن استبدال الدهون بالكربوهيدرات يُساعد بصورة كبيرة في عملية إحراق الدهون المتراكمة في الجسم. بعد وقت قصير، يبدأ الجسم في الاستعانة بالدهون والبروتين للحصول على الطاقة التي يحتاج إليها، فيحرق الكم الأكبر من الدهون المخّزنة، وهكذا يفقد الجسم نسبة كبيرة من الدهون.

تعرف أيضا : كيفية التخلص من الكرش بسرعة .. إذن دعوا هذه الأطعمة

طرق تطبيق الرجيم الكيتوني KETO

رجيم الكيتوني
أطعمة الرجيم الكيتوني الكيتو KETO

عند تطبيق الرجيم الكيتوني الكيتو KETO ، يوصى بتناول الآتي:

  1. الدهون الصحيَّة: هي تلك المُشبَّعة والأحادية غير المُشبَّعة، بخاصّة حمض الـ”أوميغا – 3″. وهي تخلو من “الكربوهيدرات”. ومن بين الأمثلة عن الدهون الصحيّة: زيت جوز الهند وزيت النخيل وزيت الزيتون وزيت بذور الكتَّان وزيت الأفوكادو والزبدة المصنوعة من حليب الأبقار.
  2. البروتينات: يجب تناول كمّ معتدل من البروتينات، وذلك للسيطرة على الجوع. ومن الأمثلة عن البروتينات الحيوانيَّة: لحوم الأبقار والخراف والماعز والعجول المُغذَّاة على العشب، لأنها غنيَّة بحمض الـ”أوميغا -3″ الدهني وخالية من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى الدواجن (الديك الرومي والدجاج والفري والأوز والبط)، والبيض وصفاره، والأسماك (التونا والترويت والفسيخ والماكريل والسلمون والسردين والقاروس).
  3. الخضروات الورقيَّة، كالهندباء. والخضروات الذرية، كالكرَّاث والخردل واللفت والجرجير والشومر والخسّ والسبانخ؛ إذ يحتوي الكوب منها 5 غرامات من الكربوهيدرات.
    البروكولي والملفوف، إذ يحتوي الكوب منها بين 3 و6 غرامات من الكربوهيدرات.
    الكرفس والخيار والكوسى، إذ يحتوي الكوب منها على حوالي غرامين من الكربوهيدرات.
    الخضروات، التي يحتوي الكوب منها بين 3 و7 غرامات من الكربوهيدرات، كالهليون والفطر وبراعم الفول والفلفل الأخضر والبازلاء والفجل والفاصولياء الخضراء والبندورة.
    كما يُسمح بتناول التوابل والبهارات والصلصة الحارَّة (غير المضاف السكَّر إلى مكوناتها المعلبة) وخلّ التفّاح والخردل غير المُحلَّى.
  4. السوائل: الماء والقهوة والشاي غير المحليين، وشوربة العظام.

أطعمة “ممنوعة” في الرجيم الكيتوني KETO

رجيم الكيتوني
لا يجب تناول هذه الصنوف عند اتباع الرجيم الكيتوني KETO

لتحقيق خسارة الوزن، عند اتباع الرجيم الكيتوني KETO ، يُنصح بالآتي:

  • الامتناع عن تناول الفواكه؛ لأنّها غنيّة بالسكر والكربوهيدرات، ما يُساعد في إخراج الجسم من حالة الـ”كيتوزيس”، التي يعتمد عليها نجاح هذا الرّجيم. ولكن، يُسمح بتناول التوت والفراولة.
  • الامتناع عن تناول البطاطس والبطاطس الحلوة والجزر والقلقاس واللفت.
  • الامتناع عن تناول النشويات، مثل: الأرز والسكر والبطاطس والمعجّنات والمخبوزات بأنواعها حتّى المصنوع منها من دقيق القمح الكامل أو الشوفان.
  • الامتناع عن تناول البقوليّات التي تحتوي على نسبةٍ من النشويات، مثل: الفول والفاصولياء البيضاء والفاصولياء الحمراء والعدس والحمّص وحبوب الصويا.
  • الامتناع عن تناول المحليات الطبيعيّة، كالسّكر والعسل.
  • تُعدّ الحلويات بأنواعها “ممنوعة” عند اتباع نظام الـ”كيتو الدايت”، ولكن يُمكن استعمال المكوّنات المُتاحة في “رجيم الكيتو” لصنع بعض الحلويات، مثل: الكاكاو والزبدة ودقيق اللوز وجوز الهند والفراولة والمحليات الصناعيّة المُتاحة.
  • الامتناع عن تناول منتجات الألبان قليلة الدّسم، كالحليب منزوع الدسم والزبادي والأجبان الخاصة بالرجيم.

الخلاصة: يجب أن تقوم الحمية الغذائية الكيتونية الصحية على الخيارات الغذائية الغنية بالدهون وقليلة الكربوهيدرات، ويجب أيضًا تقييد استهلاك المواد الغذائية المعالجة والدهون غير الصحية. يجب أن تكون المشروبات أيضًا خالية من السكر. مثل الماء والمياه الغازية أو الشاي الأخضر غير المحلى والقهوة.

نقص البروتين في الأنظمة الغذائية.. الأضرار والمخاطر

تميل معظم الأنظمة الغذائيّة إلى التركيز على الأغذية الغنيّة بالبروتين بنوعيه الحيوانيّ والنباتيّ، ولكن هناك بعض المشاكل الصحيّة
البروتينات هي مركبات مركزية لها مهام وأدوار عديدة. وهي موجودة في العظام والعضلات والجلد وفي كل الأعضاء والأنسجة تقريباً.

يتكون البروتين من الأحماض الأمينية في تركيباتٍ مختلفة، ولكل نوعٍ منها وظائف مختلفة. وبالتالي يمد الجسم بأحماضٍ حيوية تساعد على تجدد ‫الخلايا والأنسجة.

في ما يأتي الأسباب التي قد تؤدي إلى نقص البروتين، ومخاطر ذلك على الصحة العامة.

أسباب نقص البروتين

تؤدي عدة عوامل وأسباب إلى تناقص البروتينات من أجسامكم، وهي أسبابٍ مرضية، بالإضافة إلى نقص استهلاكها من الأطعمة.

إذ ينتج عن انخفاض مستوى بروتينات الدم عن مستوياتها الطبيعية في الجسم، عن سوء التغذية، خصوصاً إذا افتقر نظامكم الغذائي لعددٍ من المواد الضرورية.

وفي حال كنتم تعانون من مشاكل في الكبد والكلى، فهذا سبب مهم لنقص البروتينات لديكم أيضاً.

ومن هذه الأسباب أيضاً، نقص بعض الفيتامينات خصوصاً فيتامين ك. بالإضافة إلى الإصابة بالجلطات الدموية، والخضوع لعلاجٍ بالمضادات الحيوية من دون الحصول على تغذية كافية.

مخاطر نقص البروتين

‫بحسب الجمعية الألمانية، يحتاج الانسان إلى البروتين يومياً بكميةٍ تتراوح بين 0.8 و2 غرام ‫لكل كيلوغرام من وزن الشخص.

وبناءً على ذلك يحتاج الشخص الذي يبلغ وزنه 60 كيلوغراماً، إلى ‫120 غراماً من هذه المركبات يومياً.

إذ تعتبر العنصر الأساسي للعضلات والجلد والإنزيمات والهرمونات، وتلعب دوراً رئيسياً يؤثر في جميع أنسجة الجسم.

ويسبب تناول هذه المركبات بكمياتٍ قليلة، مخاطر عديدة للجسم، لأنه يعتبر العنصر الأساسي في تكوين العضلات والجلد والهرمونات، وبناء الأنسجة.

وينتج عن تناول كميات كافية منه العديد من المشكلات الصحية التي نذكر بعضها في ما يأتي.

زيادة الشهية لتناول الطعام

يساعد البروتين على تنظيم نسبة السكر في الدم، وامتصاص الكربوهيدرات بنسبٍ قليلة، ويؤخر الشعور بالجوع.

إذا زادت رغبتكم في تناول الطعام والجوع خلال فتراتٍ متقاربة، فأنتم تتناولون كميةً لا تكفيكم من البروتين.

وأثبتت دراسة طبية أن تناول وجبة فطور غنية بهذه المادة، يقلل الرغبة في تناول الطعام طوال اليوم، ويزيد الشعور بالشبع لفترةٍ أطول.

تباطؤ عملية التمثيل الغذائي

يبطئ تناول كميات قليلة من البروتين عملية الأيض أو التمثيل الغذائي في الجسم، ما يؤثر على بناء العضلات والأنسجة وانخفاض الطاقة.

يبدأ الجسم في تكسير العضلات للحصول على الطاقة عوضاً عن الدهون غير المتوفرة، نتيجة تباطؤ عملية التمثيل الغذائي.

بينما يساعد تناول البروتين بكمياتٍ مناسبة تسريع عملية الأيض، لأنه يتكون من الأحماض الأمينية التي تساعد في بناء وإصلاح الأنسجة العضلية والحفاظ عليها.

تقليل التركيز

حين تناقص البروتين، يقل التركيز والانتباه مع الوقت. فهو يدخل في تركيب الهرمونات والإنزيمات التي تحسن وظائف الدماغ.

وبما أن جميع النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين مصنوعة من البروتينات، فقلّتها تسبب اضطراب الحالة المزاجية وضعف التركيز.

لذلك، تمد هذه المركبات الجسم بالأحماض الأمينية التي تعزز نشاط الناقلات العصبية لتبقيكم نشيطين ومنتبهين.

عدم التئام الجروح بسهولة

تفيد البروتينات في عملية نمو الأنسجة وإصلاحها بصورةٍ سريعة، إلى جانب احتوائها على المغذيات اللازمة والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم.

وهو مهم لتعزيز تدفق الأوكسجين في الدم للشفاء والتئام جروح الجلد. لذلك، انخفاض نسبته يقلل سرعة التعافي من الإصابات.

ويؤدي هذا النقص إلى زيادة خطر الإصابة بكسور العظام، لانخفاض كثافتها وقدرتها على التحمل.

الإصابة بفقر الدم

يصاب الإنسان بفقر الدم أو الأنيميا، حينما تقل به نسبة خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن حمل الأوكسجين لجميع أعضاء الجسم.

ومن الأسباب الشائعة للإصابة بفقر الدم، عدم تناول كميات كافية من منتجات البروتين الغنية بالحديد وفيتامين ب12.

يحتاج الأشخاص الذين يفضلون النظام الغذائي النباتي إلى تناول مكملات غذائية لتعويض البروتين الضروري للجسم، والموجود فقط في المنتجات الحيوانية.

تابعنا على: