المفوضية الأوروبية تفتح تحقيقا ضد شركة “آبل Apple” بتهمة خرق قواعد المنافسة التجارية

أطلقت هيئة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي سلسلة من الإجراءات وفتحت تحقيقا ضد عملاق الكنولوجيا “آبل ” تقتضي إجراءاته تحقيقا رسميا أوليا في آبل باي Apple Pay بسبب ما تردد عن عرقلة المنافسة في قطاع الدفع بالهواتف المحمولة عبر تخصيص مميزات معينة لهواتف أيفون لمستخدمي خدمة آبل باي.

وتشتبه المفوضية بعد تحقيق أولي في أن الشروط التي وضعتها آبل لمستخدمي أبل باي على تطبيقات ومواقع الدفع ” ربما تعرقل المنافسة وتحد من الاختيار والابتكار” فضلا عن أن نظام الدفع السريع النمو والسهل الاستخدام” يقضي على منافسين آخرين” حيث أن أي شركة تطمح إلى استخدام تكنولوجيا خدمة الدفع عبر آيفون” ينبغي عليها المرور من خلال ل آبل باي ودفع رسوم”.

ويأتي هذا القرار إثر شكوى تقدمت بها “سبوتيفاي” في 2019 ومقرها السويد تتهم فيها آبل بالاستخدام غير العادل لمتجر تطبيقاتها للترويج لموسيقاها آبل ميوزيك. كما احتجت فيها على القيود التي تفرضها آبل على تطبيقات لا تستخدم نظام دفعها في متجر آبل (آبل ستور).

وفي 2016 طعنت شركة أبل الأمريكية في حكم المفوضية الأوروبية بشأن تسديدها تسويات ضريبية بقيمة ثلاثة عشر مليار يورو إلى آيرلندا. حيث قضت هيئات الرقابة الأوروبية بأن اتفاق أبل الضريبي مع دلبن غير قانوني، وطالبت بتوقيع عقوبة قياسية على الشركة. كما قالت المفوضية الأوروبية إن آيرلندا مكّنت أبل من دفع ضرائب لم تتجاوز نسبتها الفعلية واحد في المئة، وهو أقل بكثير عن الشركات الأخرى.

وفي مارس الماضي أصدرت السلطات الفرنسية قراراً يدين شركة آبل ويفرض عليها غرامة قياسية تبلغ 1.1 مليار يورو بسبب ممارسات تخرق قواعد التنافسية التجارية. واتهم منظمو مكافحة الاحتكار في فرنسا، شركة آبل باحتكار السوق والتسبب بخسائر فادحة، تكبدها البائعون المستقلون في مواجهة الاتفاقيات المناهضة للمنافسة.

كما غرمت فرنسا في وقت سابق من هذا العام شركة آبل 25 مليون يورو على خلفية ما قالت إنه ممارسة الخداع لدفع المستهلكين لشراء أجهزة هواتفه الأحدث.

واتهمت هيئة المنافسة الفرنسية شركة آبل بتعمد إبطاء أداء هواتفها القديمة لإجبار المستخدمين على شراء الأجهزة الأحدث. التوجه الذي رصد في حوادث تكررت مع إطلاق كل نسخة جديدة من هواتفها الذكية. آبل بدورها لم تنكر إبطاءها المتعمد لأجهزتها، بل اعترفت في ديسمبر عام 2017 بأنها تقوم بذلك بالفعل، لكن لهدف بعيد تماماً عن خداع المستهلكين لتحقيق مكاسب تجارية وإنما يندرج قيامها بذلك في إطار محاولات إطالة عمر الأجهزة الافتراضي. بحسب الشركة، فإن بطاريات الليثيوم المستخدمة في أجهزتها تصبح أقل فعالية مع الوقت، وقد تتسبب بإغلاق مفاجئ لأنظمة التشغيل لحماية مكوناتها الإلكترونية. وفي عام 2018 غرمت الشركتان، آبل وسامسونغ، في إيطاليا للسبب نفسه، وكان قدر الغرامة لكل منهما 5 مليون يورو. إلا أن خمسة ملايين إضافية أجبرت آبل على دفعها لأنها لم تقدم معلومات كافية لعملائها حول كيفية إطالة عمر بطارية هواتفها أو استبدالها.

فيروس كورونا: أبرز 10 سياسيين في العالم انتهكوا قواعد التباعد الاجتماعي والإغلاق

تطلبت قواعد الإغلاق، التي تهدف إلى احتواء تفشي فيروس كورونا، بذل تضحيات كبيرة لعدد من الأشخاص، كما تُفرض غرامات باهظة، لكن بعض الروؤساء كسرو هذه القواعد.

التقرير التالي يسلط الضوء على انتقادات طالت أبرز 10 سياسيين ومسؤولين خالفوا تلك القواعد.

دونالد ترمب

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استثنى نفسه من تطبيق هذه التوصية، وقال “أنا فقط لا أريد أن أرتدي واحدة”، مضيفا أنه لا يستطيع أن يتصور نفسه وهو يغطي وجهه أثناء جلوسه في المكتب البيضاوي يرحب بزعماء العالم.

سجلت الولايات المتحدة وحدها نحو 30 في المئة من إجمالي عدد الوفيات على مستوى العالم بسبب تفشي فيروس كورونا.

فلاديمير بوتين

يبذل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهودا حثيثة في رسم صورته العامة كرجل عملي، وفي 24 مارس/آذار، أثناء ذروة تفشي فيروس كورونا، زار بوتين مستشفى في موسكو لتقييم حالة الاستعداد.

بنيامين نتنياهو

تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس رؤوفين ريفلين، لانتقادات بسبب مشاركتهما مأدبة طعام مع آخرين خلال عيد الفصح اليهودي، بعد أيام فقط من طلبهم من جميع المواطنين في شتى أرجاء البلاد عدم فعل ذلك.

عقاب علني لوزيرة

فرض رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، على وزيرة الاتصالات، ستيلا ندابينيني أبراهامز، إجازة خاصة لمدة شهرين، كما أجبرها على تقديم اعتذار بعد أن انتهكت إجراءات البقاء في المنزل.

تابعنا على: