ارتفاع معدل معالجة طلبات الهجرة إلى كندا والإقامة .. ووعود باستقبال المزيد

أنتجت أزمة كورونا الصحية التي اجتاحت كندا منذ شهر مارس الماضي بطء كبير بعملية مراجعة طلبات الهجرة قبل أن تعود حركة نشاط العمل بمراجعة هذه الطلبات بشكل تدريجي في شهر مايو.

عدد المهاجرين المقبولين في شهر مايو قد ارتفع بشكل ملحوظ عن عددهم في شهر أبريل بحسب آخر إحصائيات وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الفيدرالية.

وأضافت الوزارة أنها عادةً ما تعالج ما بين 25 ألف إلى 35 ألف طلب هجرة شهرياً لمنح أصحابها الإقامة الدائمة في كندا، ولكن بسبب فيروس كورونا منحت وزارة الهجرة تأشيرة الإقامة الدائمة لـ 4000 متقدم فقط في شهر أبريل.

وفي شهر مايو ارتفع العدد إلى 11 ألف شخص حصل على حق المواطنة الدائمة في كندا، أي أن الرقم تضاعف ثلاث مرات، أما بالنسبة للدول التي قدم منها أكبر عدد من الحاصلين على الإقامة الدائمة في شهر مايو فهي الهند والصين والفلبين والولايات المتحدة ونيجيريا.

حصل 3000 شخص في شهر مايو على الإقامة الدائمة من خلال برنامج مرشحي المقاطعات (PNP – PCP).

كما حصل أكثر من 2000 شخص على الإقامة الدائمة عبر لم الشمل، و2000 شخص آخر تم قبولهم من خلال برنامج الخبرة الكندية (CEC)، و1300 شخص عبر برنامج العمال المهرة الفيدرالي (FSWP – PTQ).

تشير هذه الأرقام الجديدة إلى أن وزارة الهجرة تستعيد قدراتهم بشكل تدريجي في مجال معالجة طلبات الهجرة، كما أكد وزير الهجرة واللاجئين ماركو منديتشون أن الوزارة ستعمل على استقبال المزيد من المهاجرين بعد نهاية أزمة كوفيد-19، مؤكداً على الدور الكبير الذي يلعبه هؤلاء المهاجرين في تنمية الاقتصاد الكندي.

أنتوني فاوتشي: الوضع خطير.. ولقاح كورونا ليس مثل “لقاح الحصبة”

المسؤول الأميركي البارز بقطاع الصحة، أنتوني فاوتشي كشف اليوم أن الوضع الحالي لتفشي كوفيد-19 في الولايات المتحدة “ليس جيدا حقا” و”وضع خطير علينا معالجته على الفور”.

وأثناء مقابلة مشتركة على الهواء عبر الإنترنت مع مدير المعاهد الوطنية للصحة فرانسيس كولينز، أضاف فاوتشي أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه بصعوبة الموجة الأولى من المرض، دون أن تصل أبدا إلى أعداد الحالات المنخفضة التي خططت للوصول إليها.

وفاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وعضو في فريق شكله البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا.

وقال فاوتشي إنه يتوقع أن يكون اللقاح النهائي، الذي تطوره عدة شركات، جيدا ويوفر الحماية لبعض الوقت على الأقل، لكن لن تكون حمايته دائمة مثل لقاح الحصبة.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 3 ملايين إصابة بفيروس كورونا، فضلا عن أكثر من 132 ألف حالة وفاة وفق موقع “وورلد أو ميترز”، الاثنين.

كورونا Covid-19 .. السعودية تعلن “الإجراءات الاحترازية” لموسم الحج عام 2020

أعلنت المملكة العربية السعودية، ليل الأحد الاثنين، البروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” خلال موسم الحج لعام 1441 هـ.
وذكر بيان للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها “وقاية” نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المملكة تحرص على اتباع أعلى المعايير الصحية وأدق الإجراءات الاحترازية، خلال إقامة شعيرة الحج هذا العام بأعداد محدودة جدًا، وذلك حفاظًا على صحة حجاج بيت الله الحرام، مع ضمان توفير أفضل الخدمات الصحية لهم.

أولا: ضوابط عامة لمقدمي الخدمة

يمنع الدخول إلى المشاعر المقدسة (منى ومزدلفة وعرفات) بدون تصريح، بدءا من الأحد 28 من ذي القعدة (19 يوليو) حتى نهاية الأحد 12 من ذي الحجة (2 أغسطس).

يسمح بإكمال الحج للحالات المشتبه بإصابتها، بعد تقييمها من قبل الطبيب المختص، بحيث يتم إلحاقها بالمجموعة الخاصة بالحالات المشتبهة، كما تخصص عمارة منفصلة أو دور سكني على الأقل، وحافلة وجدول لمسار رحلة حج مناسب لوضع تلك الحالات.

عدم تمكين أي شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهه للإنفلونزا (سخونة وسعال وسيلان الأنف واحتقان الحلق أو فقدان مفاجئ لحاستي الشم والذوق) من العمل حتى زوال تلك الأعراض، والحصول على قرار التعافي بتقرير من الطبيب المعالج.

يجب الحرص على لبس الكمامات للقائمين على مسار الحج وللحجاج وجميع العمال في جميع الأوقات، وكذلك التخلص منها بالطريقة السليمة في المكان المخصص لذلك.

يجب تنظيم انتظار الحجاج عند نقاط التجمع، وتسليم الأمتعة واستلامها والمطاعم، من خلال وضع علامات أو ملصقات مرئية على الأرض، تضمن المسافة القانونية للتباعد الاجتماعي، وهي متر ونصف المتر بين الأفراد.

تمنع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بين الحجاج (مثل معدات الحماية أو أجهزة الاتصال أو الملابس أو منتجات الحلاقة أو المناشف).

يحدد عدد الأشخاص المسموح لهم باستخدام المصاعد، بما يضمن الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي الموصي بها.

تستخدم علامات تضمن مسافة التباعد الاجتماعي وهي متر ونصف المتر بين الأفراد على السلالم الكهربائية أو السلالم الاعتيادية.

يسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية خلال صلاة الجماعة، وإبقاء مسافة التباعد بين المصلين، والرجوع في ذلك للبروتوكولات الخاصة بالمساجد.

ثانيا: العقارات السكنية

يجب على الموظفين لبس الكمامات أثناء العمل، بما في ذلك محطات الاستقبال، وقبل دخول غرف النزلاء‎، ويجب على النزلاء ارتداء الكمامات عند وجودهم خارج الغرف.‏

يجب الالتزام بتطهير الأسطح البيئية بشكل دوري مجدول، مع التركيز على الأماكن التي تكثر فيها احتمالية التلامس وبخاصة خلال ‏النهار، مثل محطة الاستقبال وأماكن الانتظار وكذلك مقابض الأبواب وطاولات الطعام، ومساند ‏المقاعد ومفاتيح المصاعد وخلافه‎.‎

يجب تطهير حقائب النزلاء وتطهير عربة نقل الحقائب بشكل دوري، وتخصيص عامل لتولي هذه المهمة، ويجب أن يكون ‏مدربًا على عملية التطهير‎.‎

ثالثا: أماكن الطعام

توفير مياه الشرب ومياه زمزم بعبوات مخصصة للأفراد، ذات استخدام واحد، مع إزالة جميع البرادات أو تعطيلها في الحرم المكي والمشاعر المقدسة.

تقتصر الوجبات على الأغذية المغلفة المعدة مسبقاً، بحيث تقدم بشكل فردي لكل حاج على حدة.

يجب توفير مطهرات اليد الكحولية في أي مكان مخصص لتقديم الطعام على مرأى واضح ويسهل الوصول لها.

رابعا: الحافلات

يتم تحديد حافلة لكل مجموعة، وكذلك رقم مقعد يكون مخصصًا للحاج نفسه طوال رحلة الحج كاملة، والالتزام بالمقعد ذاته لجميع الحجاج طوال وقت الرحلة.

عدم السماح للحجاج بالوقوف داخل الحافلة خلال الرحلة، والسماح للعوائل بالجلوس سويا حسب الإمكانية.

تخصيص أبواب مختلفة للركوب والنزول، مع استثناء الأشخاص الذين يعانون من صعوبة الحركة ويحتاجون إلى المساعدة.

إيقاف العمل بالحافلة لحين التطهير الكامل، في حال تأكيد إصابة أحد الركاب بمرض (كوفيد 19).

يجب ألا يتجاوز عدد الركاب داخل الحافلة طوال مدة الرحلة عن 50 بالمئة من إجمالي الطاقة الاستيعابية للحافلة، والمحافظة على التباعد الجسدي داخل الحافلة من خلال اتباع السياسة الموصي بها، وترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب والآخر.

خامسا: محلات الحلاقة الرجالية

يجب استخدام درع الوجه عند خدمة الحاج في حال توفره، على أن يرتدي العاملون القفازات عند خدمة الحاج، ويجب تغيير القفازات بعد كل حاج.

يجب أن يلف كل حاج بغطاء نظيف، ويجب استخدام الأردية ذات الاستخدام الواحد، التي يمكن التخلص منها بعد كل حاج.

يجب على العاملين في الصالونات استخدام شرائط العنق الوقائية ذات الاستخدام الواحد، ووضعها حول عنق الحاج عند قص الشعر.

يجب استخدام أدوات حلاقة وقص جديدة لكل حاج مثل المشط والأمواس وغيرها.

سادسا: عرفة ومزدلفة

الالتزام بالإقامة في الأماكن المخصصة، وعدم الخروج عن المسار المخصص من قبل المنظم، والتشديد على الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت للحجاج أثناء أداء الشعيرة.

منع التجمعات والاجتماعات، والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي الموصي بها بين الحجيج.

يتم توزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم عن 10 حجاج لكل 50 مترا مربعا من مساحة الخيام، مع الحفاظ على مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل حاج وآخر من جميع الجهات.

منع التزاحم عند الحمامات العامة ومغاسل الوضوء، وذلك بوضع الملصقات الأرضية، أو تعطيل استخدام عدد من الحمامات أو المغاسل، بحيث تضمن المسافة الآمنة بمقدار متر ونصف المتر بين كل شخص وآخر.

سابعا: رمي الجمرات

تزويد الحجاج بحصى يتم تعقيمها مسبقاً ووضعها أو تغليفها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة.

يجب جدولة تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات، بحيث لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في الوقت نفسه مجموعة واحدة (50 حاجا) لكل دور من أدوار منشأة الجمرات، أو بما يضمن مسافة متر ونصف المتر إلى مترين على الأقل بين كل شخص وآخر، أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات.

توفير كمامات ومواد تعقيم كافية لجميع الحجاج وللعاملين على مسار رحلة رمي الجمرات.

ثامنا: الحرم المكي

يجب جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام مع وضع منظمين من رجال للتأكد من تنظيم الطائفين.

تفويج الحجاج وتوزيعهم على جميع طوابق السعي، مع وضع مسارات لضمان مسافات التباعد الجسدي الموصي بها.

يجب التقليل من التواصل الشخصي بين مرتادي الحرم المكي، ومنع التجمعات بشكل عام، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، على أن يكون بين كل شخص والآخر مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر، والإشراف على تنفيذ ذلك من قبل رجال الأمن.

منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله، ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب من هذه الحواجز.

يجب تخصيص مداخل ومخارج معينة، مع وضع منظمين عند الأبواب للتأكد من عملية دخول وخروج الحجاج، ومنع التزاحم والتدافع، والتأكد من وجود مسافات بينهم، على أن يكون المنظمون من رجال الأمن.

منع التزاحم عند برادات ماء زمزم للشرب، ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي، مع منع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه، والعلب المستخدمة لتخزين مياه زمزم

يجب قياس درجة الحرارة لجميع القائمين على مسار الحج لخدمة الحجاج وجميع العمال يومياً وتسجيل درجة الحرارة.

تثبيت التطبيقات المعتمدة من وزارة الصحة “تطمن – توكلنا – تباعد” على الأجهزة الذكية وتفعيل خاصية تحديد الموقع والبلوتوث في الجهاز وتسجيل الدخول فيهما.

يتم متابعة الجميع لمدة أسبوعين لأي أعراض واستمرار استخدام برامج التقنية المتوفرة مثل تطمن وتوكلنا وتباعد والأساور الالكترونية والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين بعد رحلة الحج.

الثانوية العامة مصر: كيف يزيد فيروس كورونا عبء الامتحانات على الطلاب وأسرهم في مصر؟

يمثل إتمام مرحلة الدراسة ما قبل الجامعية في مصر عبئا ثقيلا على كاهل الطلاب والأسر، ويطلق كثير منهم على ما يعانونه خلال السنة النهائية من تلك المرحلة تعبيرات مثل “شبح الثانوية العامة”.
وتعد تلك الشهادة الدراسية نقطة حاسمة في حياة الطلاب وأسرهم، لكونها أداة مهمة من أدوات الحراك الاجتماعي التي تحدد وظائف المستقبل، إذ تتمتع امتحاناتها إلى حد كبير بالنزاهة وتكافؤ الفرص، بين جميع الطلاب بغض النظر عن انتماءاتهم الطبقية ومستوياتهم الاقتصادية.

لكن الامتحانات تعقد هذا العام في ظل ظرف استثنائي، وهو انتشار فيروس كورونا، ما يزيد من ثقل ذلك العبء المعتاد.

صعوبات إضافية

يذهب الطالب غالبا إلى لجنة الامتحانات قلقا، مما قد يجده في ورقة الأسئلة، لكن هذه المرة هناك قلق إضافي.

يقول فارس، والد الطالب كريم الذي يدرس بإحدى مدارس القاهرة: “يعاني الطالب وأسرته من الخوف من انتقال العدوى إليه، سواء من زملائه أو المراقبين أو غيرهم من العاملين المنخرطين في عملية الامتحانات”.

ويضيف فارس: “عبء إضافي أيضا، يتمثل في ذهاب الطالب قبل موعد الامتحان بساعتين، من أجل إتمام إجراءات التعقيم وقياس درجة حرارة الجسم، ما يمثل عبئا بدنيا ونفسيا إضافيا”.

ويقول محمد سيف، طالب بإحدى المدارس بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية: “في اليوم الأول، لم نر أي تعقيم. البوابات الإلكترونية للتعقيم كانت معطلة، وتزاحمنا في الفصول بعد الدخول، ووجدنا المقاعد تكسوها الأتربة، فاضطررنا لتنظيفها بملابسنا”.

لكن محمد يقر بأن تلك الأخطاء تم تلافيها من اليوم الثاني، ويضيف أنه يجري يوميا توزيع كمامات على الطلاب، وقياس درجة حرارتهم، وتوزيع عبوات من المطهرات، وأدوات وقاية للبسها في الأقدام، لكنه يقول إنه لا يستخدم معظم تلك الأدوات ويستخدم أدواته الخاصة، وذلك لـ”عدم إطمئنانه إلى سلامة العمال، الذين يوزعون تلك الأدوات على الطلاب، إذ لا توزع من جانب أطباء أو ممرضين”.

مدخل مدرسة ثانوية بمحافظة الجيزة

وتتمثل صعوبة أخرى في تعطل الدراسة بالمدارس، وكذلك بالمراكز التعليمية التي توفر الدروس الخصوصية، وذلك منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، ما جعل الطلاب والمعلمين يلجأون إلى تقديم الدروس الخصوصية ومذكرات المراجعات النهائية، عبر منصات وتطبيقات الإنترنت.

وبينما رأى البعض أن تلك المنصات عوضت غياب الدروس الخصوصية، التي كانت تدرس وجها لوجه، رأى آخرون أنها ليست بنفس الفعالية.

مطالبات بالتأجيل

يؤدي امتحانات الثانوية العامة نحو 653 ألف طالب هذا العام، موزعين على 56 الف لجنة امتحان، وذلك حسبما أعلن طارق شوقي، وزير التربية و التعليم في مصر.

وتنعقد الامتحانات على مدار شهر كامل، حيث بدأت في 21 من يونيو/ حزيران، وتستمر حتى 21 من يوليو/ تموز الجاري.

وطالبت نقابة الأطباء في مصر الحكومة بتأجيل الامتحانات، خشية تفشي الوباء بين الطلاب.

وقبل بدء الامتحانات بفترة، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة الامتحانات، ودشنوا وسما بعنوان #مقاطعه_امتحانات_3ث والذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في مصر، حاصدا أكثر من 127 ألف تغريدة حينذاك.

لكن وزارة التربية والتعليم ردت، قائلة “الامتحانات تمثل قرار دولة بأكملها، وإن الدولة ستوفر كل شيء ممكن لتأمين الطلاب”، وأكد وزير التعليم إجراء الامتحانات في موعدها “بتأمين وتعقيم كاملين”.

وزير التعليم المصري طارق شوقي (يسار الصورة)

ويرى س. أ.، باحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أنه كان من الأفضل تأجيل الامتحانات إلى شهر سبتمبر/ أيلول مثلا، على أن يبدأ العام الدراسي المقبل في شهر ديسمبر/ كانون الأول، ويجري تمديده لمدة شهر إضافي أو أكثر لتجاوز هذه المشكلة.

ويقول لبي بي سي: “وفقا لتصريحات وزارة الصحة المصرية، فإن وباء كورونا يبلغ ذروة انتشاره في البلاد، خلال شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، فكان يجب التأجيل إلى أن يتراجع المرض”.

لكن حتى خيار التأجيل في حال كونه متاحا ربما لا يرضي الجميع. وقالت راندة محمد والدة الطالب زياد: “لقد مل الأولاد. يذاكرون منذ 11 شهرا، وأيا كانت النتيجة يرغبون في الانتهاء من الامتحانات. لقد عرضت على ابني تأجيل الامتحانات حفاظا على سلامته لكنه رفض”.

ويقول زياد: “عانيت ضغطا هائلا خلال هذه السنة، ولست مستعدا لتمديد هذا الضغط سنة إضافية”.

تسهيلات استثنائية

تلتزم السلطات بإجراءات صحية احترازية، وتحقق التباعد الاجتماعي بين الطلاب في لجان الامتحانات.

وقال وزير التعليم، طارق شوقي، إن عدد الطلاب في كل لجنة “سيتراوح بين 10 إلى 13 طالبا، و ربما يصل إلى 5 أو 6 طلاب في بعض اللجان”، الأمر الذي أكده الطلاب وأولياء الأمور الذين تحدثت إليهم بي بي سي.

أما التسهيلات الأبرز تمثلت في تخفيف المناهج، والسماح للطلاب بتأجيل الامتحانات.

ويقول فارس، والد الطالب كريم: “خففت الوزارة عن الطلاب، بأن سمحت لهم بحل امتحانات المواد التي لا تضاف إلى المجموع، مثل التربية الدينية والتربية الوطنية والإحصاء، في المنزل ثم تسليم كتيب الامتحان (البوكليت) إلى لجان الامتحان لاحقا”.

ويضيف: “كما سُمح للطلاب الراغبين بتأجيل الامتحانات، إلى الدور الثاني أو العام القادم، على أن تحتسب لهم الدرجات التي يحصلونها كاملة، وكأنهم قد امتحنوا في الدور الأول”، لكن الطالب محمد سيف يقول إن هذا الأمر “مشروط بتقديم تقرير طبي يفيد بإصابة الطالب بمرض كوفيد-19، أو إقامته في منطقة سكنية تفرض عليها السلطات حجرا صحيا”، الأمر الذي يراه صعبا.

ويرى س. أ. الباحث التربوي أن قصر المناهج على ما تم تدريسه حتى منتصف مارس/ آذار، ربما يخفف من وطأة وباء كورونا على الطلاب.

هل سيؤثر على الأداء؟

يرى فارس أن الوباء لن يؤثر على أداء نجله كريم، ويقول: “أثناء الامتحان ينسى الطالب غالبا كل هذه المؤثرات والتوترات الخارجية، ويركز فقط في الامتحان”.

ويتفق نبيل وليم، أستاذ علم النفس بجامعة الوادي الجديد، مع هذا الرأي ويقول: “بعد مرور أكثر من أسبوعين من بدء الامتحانات، لم تظهر شكاوى بارزة من الطلاب، كما لم ترصد حالات إصابة تذكر، ومع عودة الحياة إلى طبيعتها في أنحاء البلاد، أعتقد أن القلق من الوباء قد تراجع لدى الطلاب وأسرهم”.

ويضيف: “لا أنكر أن الوباء يمثل ثقلا إضافيا، لكن أرى أنه لن ينعكس سلبا على الأداء، إلا بالنسبة للطلاب الذين سيعانون من درجة كبيرة من القلق، تسمى (القلق المانع) وفي ذلك الحين سينعكس القلق في أعراض نفس جسمية، مثل الغثيان أو الشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض، وربما يمنع هذا القلق الطالب من النوم، ويعوقه عن استرجاع المعلومات”.

لكن الطالب محمد سيف يتوقع أن يؤثر الوباء على أدائه، ويقول: “مع إهمال بعض الطلاب وخلعهم الكمامات أثناء الامتحان، أشعر بالخوف من انتقال العدوى، وأخشى أن يؤثر ذلك على أدائي”.

ويرى س. أ، الباحث التربوي، أن مقولة أن الطالب سينسى الظروف المحيطة، بمجرد انغماسه في الامتحان “غير صادقة بنسبة مئة في المئة”.

ويضيف: “الطالب الخائف لا يؤدي جيدا كما لو كان آمنا. الشخص القلق أو المذعور إنتاجه غالبا أقل من نظيره الطبيعي”.

وينصح بأن يراعى ذلك في تنسيق درجات القبول بالجامعات، وأن تنخفض درجات كليات القمة، وخاصة كليات الطب “بعد أن ظهرت حاجة المجتمع لمزيد من الأطباء، في ظل جائحة كورونا”.

تنويه: تم تغيير بعض الأسماء الواردة في هذا التقرير، بناء على طلب أصحابها.

فيروس كورونا: الولايات المتحدة تشتري تقريباً كل إنتاج شركة “جلعاد” من دواء ريمديسيفير “Remdesivir”

تشتري الولايات المتحدة تقريباً كل الإنتاج المتوقع في الأشهر الثلاثة المقبلة من ريمديسيفير الذي يعالج “كوفيد-19” من الشركة الأمريكية المصنّعة “جلعاد”.
وأعلنت وزارة الصحة الأمريكية اليوم أنها وافقت على شراء 500 ألف جرعة لاستخدامها في المستشفيات الأمريكية.

وتشير الاختبارات إلى أن ريمديسيفير يخفّض وقت التعافي، رغم أنه ليس واضحاً بعد ما إذا كان يحسن معدلات إنقاذ المرضى بفيروس كورونا الجديد من عدمه.

ووقعت شركة “جلعاد” في أيار- مايو الماضي على اتفاقية تمنح ترخيصا لإنتاج العقار خارج الولايات المتحدة، ولكن الإنتاج لا يزال في مراحله المبكرة.

وقال وزير الصحة والخدمات البشرية أليكس عازار في بيان “لقد أبرم الرئيس ترامب اتفاقية مذهلة لضمان حصول الأمريكيين على أول علاج مرخّص لكوفيد-19”.

وستكلّف دورة العلاج بعقار ريمديسيفير في الولايات المتحدة 2340 دولارا أمريكياً.

ويمكن لتسع شركات أن تصنّع هذا العقار خارج الولايات المتحدة بموجب ترخيص لتوزيعه في 127 دولة معظمها فقيرة وبتكلفة أقل.ولكن لا يزال المشروع في مراحله الأولية.

ولكن النقاد يقولون إن تحرك الولايات المتحدة من أجل شراء الكثير من المخزون لدى “جلعاد”، بحد ذاته يضعف التعاون الدولي بشأن “كوفيد-19″، نظراً إلى أن دولاً أخرى شاركت في تجارب على ريمديسيفير، الذي هو في الأساس مضاد لفيروس إيبولا.

وقال الأستاذ في جامعة أوكسفورد بيتر هوربي لـ”بي بي سي راديو 4″ إن التجربة التي أعطت نتيجة سمحت ببيع عقار ريمديسيفير، لم تجرِ فقط في الولايات المتحدة، بل كان هناك مرضى شاركوا في التجربة من دول أوروبية أخرى مثل المملكة المتحدة، وعلى المستوى الدولي من المكسيك ودول أخرى.

وقال إن هذه الخطوة الأمريكية لها تبعات بالنسبة لأي لقاح مستقبلي محتمل مع الحاجة إلى “إطار عمل أقوى بكثير إذا أردنا تطوير مثل هذه العقاقير، واستخدامها في حالات الطوارئ الوطنية”.

وتعليقاً على التحرك الأمريكي، قال المحاضر في جامعة ساسكس أوهيد يعقوب “إن ذلك يشير بكل وضوح إلى عدم الرغبة في التعاون مع دول أخرى وإلى التأثير المخيف الذي يتركه على الاتفاقيات الدولية حول حقوق الملكية الفكرية”.

وانتقد البعض في الولايات المتحدة سعر شراء العقار، حيث ساعدت أموال دافعي الضرائب في تمويل مشروع تطوير ريمديسيفير.

والولايات المتحدة هي واحدة من دول عديدة وافقت على استخدام ريمديسيفير في مكافحة “كوفيد-19”.

ومن المتوقع أن يمنح الاتحاد الأوروبي بدوره موافقته هذا الأسبوع، بحسب وزراة الصحة الألمانية.

وقالت ألمانيا إن لديها إمدادات كافية من الدواء وتتوقع أن تكون قادرة على الحصول على المزيد من شركة “جلعاد” في المستقبل.

وفي المملكة المتحدة، قالت وزارة الصحة إن لديها ما يكفي لعلاج كل مريض بحاجة إليه في الخدمة الصحية الوطنية.

العرض قليل

تحليل: ريتشارد واري – بي بي سي نيوز

بينما يوجد تخوف دولي من قيام الولايات المتحدة بشراء كل إمدادات ريمديسيفير تقريباً، يجب أن نتذكر أن “جلعاد” شركة أمريكية وأن البلاد سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة والوفيات بسبب “كوفيد-19”.

بموجب القانون الأمريكي، يمكن منع تصدير الأدوية التي تعتبر ضرورية لعلاج المرضى في حالات الطوارئ الصحية العامة، ولدى عدد من الدول الأخرى، بما فيها المملكة المتحدة، نصوص قانونية مشابهة.

ووضعت “جلعاد” اتفاقيات ترخيص طوعية مع عدد من الشركات المصنّعة حول العالم بهدف إنتاج الدواء من أجل استخدامه في الدول النامية.

وفي الحالات القصوى، هناك أيضاً آلية ترخيص إلزامية يمكنها أن تسمح للدول بتجاهل حقوق الملكية الفكرية لشركة جلعاد، وتصنيع العقار.

غير أن اتفاق الولايات المتحدة ( على شراء العقار من شركة جلعاد) سيعني حتماً أنه في الأشهر الثلاثة المقبلة على الأقل، سيكون المتاح من الدواء، الذي هو واحد من بين دواءين قد أثبتا حتى الآن فائدتهما للمرضى بدرجة خطيرة بـ”كوفيد 19″، شحيحا في دول عدة أخرى.

شركة أمريكية تكشف عن نتائج مشجعة لاختبارات على لقاح لعلاج كورونا Covid-19

شركة “إينوفيو” الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية،أعلنت اليوم ، عن نتائج أولية ولكن مشجعة لاختبارات على لقاح تجريبي لفيروس كورونا المستجد.

واللقاح الذي استخدم على 40 متطوعا، حرك جهاز المناعة لدى 94 بالمئة من الذين أنهوا ما سمي المرحلة الأولى من التجربة السريرية، ما يعني أنهم حصلوا على حقنتين، بفارق أربعة أسابيع.

ولقاح شركة “إينوفيو” الذي أطلق عليه اسم “إينو-480” يقوم بضخ الحمض الريبي النووي في جسم الإنسان كي يطلق ردا معينا من جهاز المناعة ضد فيروس “سارس – كوف – 2”.

وتم حقن الدواء تحت الجلد بإبرة، ثم تم تحفيزه بجهاز يشبه فرشاة الأسنان يقوم بإيصال دفعة كهرباء لجزء من الثانية ما يسمح للحمض النووي باختراق خلايا الجسم والقيام بمهمته.

و”إينوفيو” التي تمولها وزارة الدفاع الأمريكية ومؤسسة “سيبي” غير الحكومية، قالت إنها مشمولة بخطة الرئيس دونالد ترامب لإنتاج مئات ملايين الجرعات من اللقاح بحلول يناير، في إطار ما اطلق عليه “أوبيريشن وارب سبيد” (العملية الفائقة السرعة).

وعقار “إينوفيو” هو اللقاح الوحيد بالحمض النووي الذي يبقى في حالة مستقرة في حرارة الغرفة لأكثر من عام، ولا يحتاج لتبريد للنقل أو للتخزين لسنوات عدة، وفق ما أعلن الرئيس التنفيذي للشركة “جوزف كيم”، وهذه ميزة كبيرة عندما يتعلق الأمر بتحصين أشخاص في دول نامية، حيث من الصعب الحفاظ على سلسلة البرودة الضرورية لحفظ العديد من الأشياء.

جدير بالذكر أن ما مجموعه 23 مشروعا على لقاحات لـ”كوفيد-19″ بدأت اختبارات كلينيكية على البشر، وفق جامعة لندن للنظافة الشخصية والطب الإستوائي، وانتقل العديد من تلك اللقاحات التجريبية للمرحلة الثانية أو الثالثة ما يعني أنه تم حقنها في آلاف بل حتى عشرات آلاف المتطوعين.

وبين اللقاحات التي باتت في مراحل تطوير متقدمة لقاح لشركة “موديرنا” الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية ولقاح لجامعة أكسفورد بالتعاون مع مؤسسة “أسترازينيكا” البريطانية – السويدية، وكذلك العديد من المشاريع الصينية.

وأظهر لقاح تطوره شركة “كانسينو” للتكنولوجيا الحيوية حصل على الموافقة لبدء استخدامه في صفوف الجيش الصيني.

فيروس كورونا: الصين تفرض إغلاقا عاما على نحو 400 ألف شخص في هوبي بعد انتشار الوباء قرب بكين

الصين فرض حالة الإغلاق التام قرب العاصمة بكين بسبب فيروس كورونا، على حوالي 400 ألف من السكان، عقب ارتفاع عدد حالات المصابين بالفيروس.

وبدأ سريان تلك القيود في مقاطعة إنشين في إقليم هوبي قرب العاصمة.

وكانت البلاد قد تمكنت، بعد ظهور الوباء فيها في نهاية العام الماضي، من تخفيض عدد حالات الإصابة باستمرار.

وحتى تتجنب الصين موجة ثانية من الفيروس، فإن السلطات الصحية تأخذ أي ارتفاع في حالات الإصابة، وإن كان صغيرا، بجدية.

ماذا يحدث في هوبي؟

أعلن مسؤولون الأحد أن مقاطعة إنشين “ستغلق بالكامل بإحكام”.

وسيسمح فقط للموظفين والعمال الأساسيين بمغادرة منازلهم، ولن يسمح إلا لفرد واحد من كل أسرة بالخروج مرة واحدة في اليوم لشراء الحاجات الضرورية.

ولن يسمح بدخول مباني المقاطعة، أو تجمعاتها، أو قراها، إلا للسكان. وحذرت السلطات من أن أي شخص ينتهك تلك القواعد سوف تعاقبه الشرطة.

وتبعد إنشين حوالي 150 كم عن بكين. وتقول وسائل الإعلام الصينية إن هناك 18 حالة إصابة فيها، بعد ظهور الارتفاع الأخير في الحالات في العاصمة قبل أسبوعين.

وتماثل كثافة السكان في المقاطعة غيرها من المراكز الحضرية الكبيرة، وقال خبراء الصحة هناك إنهم متفائلون لأنه يمكن وقف انتشار الوباء.

ما هو الوضع في بكين؟

لا تزال أعداد حالات الإصابة الأخيرة في الصين موضع حسد الدول الأخرى التي أصابها الفيروس. لكن ارتفاع الحالات في الفترة الأخيرة في بكين أثار خوف السلطات من ظهور موجة ثانية محتملة.

وأفادت السلطات في بكين بحدوث 14 حالة إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وبذلك بلغ عدد حالات الإصابة بعد انتشارها في سوق للأغذية منتصف يونيو/حزيران 311 حالة.

وبالرغم من صغر الرقم، مقارنة بآلاف الحالات اليومية في الولايات المتحدة أو أمريكا الجنوبية، فإن الصين تصرفت بسرعة للسيطرة على أي انتشار للوباء.

وفُرضت قيود، من بينها حركة التنقل والسفر، على عدد من الأحياء المجاورة في بكين، وبدأت السلطات في عملية جديدة من الفحوص للسكان.

وكانت العاصمة الصينية، قبل بدء الارتفاع الأخير في الحالات، قد مر عليها 57 يوما دون ظهور أي إصابات.

ما هو الوضع في بقية الصين؟

نجحت الصين بصفة عامة في تخفيض حدة ارتفاع حالات الإصابة في الأشهر الأخيرة.

فبعد أن بلغت حالات الإصابة المؤكدة 80.000 حالة في بداية مارس/آذار، لم تزد الإصابات على 4700 حالة منذ تلك الفترة.

وكانت حالات الإصابة الجديدة، منذ منتصف يونيو/حزيران، في معظمها في بكين، مع وجود بعضها في إقليم هوبي المجاور.

ولم تشهد بقية أنحاء الصين إلا أعدادا صغيرة من الإصابة، كان معظمها حالات وافدة، لأفراد عادوا من الخارج.

عمر ربيع ياسين: إصابة محمود قاعود مهاجم إنبي بالكورونا

محمود حسن قاعود لاعب كرة قدم مصري، يلعب حاليًا لنادي إنبي في مركز الهجوم، وقد سبق له اللعب لنادي بترول أسيوط والمنيا. وشارك مع المنتخب الوطني لأول مرة أمام منتخب مالاوي في 8 يونيو 2015
حيث قال الإعلامي عمر ربيع ياسين، إن المسحة الطبية التي خضع لها لاعبو إنبي، أثبتت سلامة جميع اللاعبين قبل استئناف الدوري المصري باستثناء 4 أشخاص. وقال عمر ربيع ياسين فى تصريحات تليفزيونية: “جميع اللاعبين التحاليل أثبتت سلامتهم باستثناء محمود قاعود مهاجم الفريق البترولي و3 أخرين”. وأوضح: “كما أثبتت الفحوصات إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بخلاف قاعود، من ضمنهم اللاعب الصاعد أحمد قاسم، وعامل غرف خلع الملابس، وكذلك محلل الأداء”. 

من ناحية أخرى استعاد فريق إنبى جهود أحمد عبد العزيز “زيزو”، الظهير الأيسر للفريق، بعد التعافى من الإصابة عقب الجراحة التى خضع لها فى نهاية شهر أكتوبر الماضى عقب إصابته بالرباط الصليبى، وسيخضع زيزو لبرنامج تدريبى مكثف من أجل تجهيزه للعودة للمشاركة مع الفريق البترولى عقب استئناف منافسات بطولة الدورى الممتاز.

وتعافى “زيزو” بشكل تام من تلك الإصابة، ليتمكن الفريق من الاستفادة بجهوده عقب شفائه، خاصة أن حلمى طولان المدير الفنى للفريق قام بتوظيف ثنائى فى هذا المركز عقب إصابته وهم كريم فؤاد الظهير الأيمن إلى جانب عبد الرحمن عامر لاعب الوسط انتظارا لتعافيه من الإصابة، ليعود اللاعب إلى تدريبات الفريق البترولى التى ستبدأ غداً، بعد الخضوع اليوم لبعض القياسات الفسيولوجية والطبية.

فيروس كورونا أسبابه و نظريات المؤامرة عن الجيل الخامس 5G والشرائح الدقيقة تنتشر عالميا

يواصل بعض نظريات المؤامرة بشأن أسباب تفشي وباء فيروس كورونا الانتشار حول العالم ونظرية الجيل الخامس 5G والشرائح الدقيقة، وقد اخترنا بعضا من أكثر المزاعم الادعاءات الكاذبة انتشارا لنلقي نظرة على المدى الذي وصلت إليه.

هواتف الجيل الخامس 5G ونشر الوباء

لا توجد أي علاقة على الإطلاق لإشارات الهاتف المحمول من الجيل الخامس “5G” سواء بنشر عدوى الفيروس أو بتقليل مناعتنا تجاهه، ولقد فضحنا سابقا هذه الادعاءات التي يقول العلماء إنها مستحيلة بيولوجيا.

لكن ذلك لم يمنع هذه الشائعات من الانتشار العالمي، ما أدى إلى احتجاجات حتى في البلدان التي لا توجد فيها هذه التكنولوجيا حتى الآن.

ففي بوليفيا أدى نشر ومشاركة مقاطع الفيديو الخاصة بمعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية مرفقة بمزاعم عن مسؤولية الجيل الخامس منها عن تفشي فيروس كورونا إلى هجمات على أبراج الهواتف المحمولة في مدينتين.

وتقول أدريانا أوليفيرا، وهي صحفية في موقع بوليفيا فيريفيكا، إنه هذه التقنية غير موجودة أصلا في بوليفيا، ولكن “بعد مشاهدة تلك الشائعات، مقترنة بحقيقة أن الجميع بات قيد الإغلاق العام، قام الناس بتدمير أبراج هاتف وهوائيات في مدينتي كاراكارا وياباكاني”.

وحتى بعض كبار السياسيين والقادة الدينيين ينشرون ادعاءات كاذبة حول التكنولوجيا، ويربطونها بانتشار الفيروس. إذ قال عضو سابق في مجلس الشيوخ النيجيري في مقطع فيديو تمت مشاركته 25 ألف مرة على فيسبوك، إن الوباء غطاء محض لإدخال تقنية هواتف الجيل الخامس “5G”، مما يشير إلى أن هذه التقنية تسبب الضرر.

وأضاف قائلا: “إن أولئك الذين يعانون من حالات طبية كامنة ستؤدي تقنية الجيل الخامس لاستنزافهم بسهولة ويموتون”.

كما قال قس إنجيلي في تنزانيا في موقعي التواصل الاجتماعي إنستغرام ويوتيوب إن الدفع باتجاه تكنولوجيا الهاتف المحمول وراء انتشار فيروس كورونا.

وتحدث مفتٍ سابق في مصر على شاشة التليفزيون عن شبكة الجيل الخامس وكيف يمكن أن تسبب اضطرابا كهرومغناطيسيا، مما يخلق بيئة مثالية لانتشار فيروس كورونا.

وفي الوقت نفسه في أوروبا، أدت إثارة المخاوف أيضا إلى احتجاجات وهجمات على أبراج الهواتف المحمولة.

وأفادت بي بي سي بوقوع العشرات من حوادث تدمير الهوائيات في بريطانيا.

وفي صربيا، حظيت مؤامرات الجيل الخامس والتكهنات بشأن علاقة بيل غيتس وبرامج اللقاحات بنشر الفيروس بشعبية أيضا في التلفزيون وفي الصحافة الشعبية حيث غالبا ما يتم استخلاص القصص من مصادر إنجليزية أو روسية.

وقالت لازارا مارينكوفيتش، التي ترصد المعلومات المضللة، لبي بي سي نيوز الصربية: “لذلك نرى نفس المحتوى الإخباري المزيف الذي انتشر في بريطانيا أو الولايات المتحدة أو أي مكان آخر”.

وقد قام المشاهير بتغذية هذه التكهنات، بما في ذلك نوفاك ديوكوفيتش الذي كشف عن معارضته للتطعيمات في أبريل/نيسان الماضي وزوجته جيلينا التي شاركت مقطع فيديو روج للمؤامرات حول الجيل الخامس.

وكان ديفيد إيك، البريطاني الذي يتبنى نظرية المؤامرة، أحد مروجي ادعاءات الجيل الخامس في موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك ويوتيوب في العالم الناطق باللغة الإنجليزية.

وفي مواقع التواصل الاجتماعي، حُظرت مقاطع الفيديو التي ناقش فيها إيك وجود رابط بين الجيل الخامس والفيروس، ولكن مازال الوصول إليها متاحا عبر الإنترنت، وقد حققت مئات الآلاف من المشاهدات على موقع يوتيوب باللغة الروسية وفي حسابات فيسبوك.

كورونا “COVID-19” .. طوارئ في الصين بسبب عودة الوباء ودول تحذر مواطنيها من تشديد الإغلاق

واصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في العالم، وسط مخاوف من عودة الوباء للصين مرة أخرى، إضافة إلى دعوة عدد من الدول التي خففت إجراءات الإغلاق مواطنيها إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية وإلا سيتم تشديد الإجراءات مجددا.

وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 7 ملايين و830 ألف شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، وأن أكثر من 429 ألف شخص توفوا جراء الإصابة بالمرض.

وشملت حالات الإصابة أكثر من 210 دول ومنطقة في أنحاء العالم منذ ظهور الفيروس في الصين في ديسمبر/كانون الأول عام 2019.

وما زالت الولايات المتحدة تتصدر القائمة على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات بمرض “كوفيد-19″، حيث بلغت الإصابات مليونين و82 ألفا و162 حالة، والوفيات 115 ألفا و216، تليها البرازيل بإصابات بلغت أكثر من 850 ألف شخص، في حين بلغت الوفيات 42 ألفا و720.

ووصل عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا وعدد نزلاء المستشفيات جراء الإصابة به إلى أرقام قياسية في عددٍ أكبر من الولايات الأميركية، بما في ذلك فلوريدا وتكساس، في الوقت الذي واصلت فيه معظم الولايات خططها لإلغاء إجراءات العزل العام.

وسجلت ولايات ألاباما وفلوريدا وساوث كارولينا عددا قياسيا من الحالات الجديدة لليوم الثالث على التوالي يوم السبت، وهو ما يعزوه العديد من مسؤولي الصحة في الولاية جزئيا إلى التجمعات خلال عطلة “يوم الذكرى” في أواخر مايو/أيار.

وسجلت أوكلاهوما ارتفاعا قياسيا في عدد حالات الإصابة الجديدة لليوم الثاني على التوالي، وهو ما حدث أيضا في ألاسكا لأول مرة منذ أسابيع. كما سجلت أريزونا ونيفادا عددا شبه قياسي من الحالات الجديدة.

وفي لويزيانا، التي كانت في وقت سابق إحدى بؤر تفشي الفيروس، ارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة مرة أخرى متجاوزا 1200، وهو أكبر عدد منذ 21 مايو/أيار الماضي.

وعلى الصعيد العام، جرى تسجيل ما يزيد على 25 ألف حالة إصابة جديدة يوم السبت، وهو أعلى عدد يتم تسجيله خلال يوم سبت منذ الثاني من مايو/أيار، ويرجع ذلك جزئيا إلى الزيادة الكبيرة في عدد اختبارات الكشف عن الفيروس على مدى الأسابيع الستة الماضية.

RTS3CVK4

إصابات في الصين

وفي الصين، أجرت السلطات فحوصا واسعة النطاق للكشف عن إصابات بكوفيد-19 اليوم الأحد، بعدما ظهر الوباء مجددا في العاصمة بكين، ما استدعى إصدار تحذيرات من السفر في أنحاء البلاد وسط مخاوف تفشيه مجددا.

وتم احتواء الوباء بدرجة كبيرة في الصين عبر فرض تدابير إغلاق مشددة مطلع العام قبل أن يتم رفعها.

لكن اكتشاف مجموعة جديدة من الإصابات المحلية في سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة، أثار قلقا واسعا وعزز احتمال عودة فرض القيود الصارمة.

وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الأحد تسجيل 57 إصابة جديدة اليوم الأحد، 36 منها حالة عدوى في بكين جميعها على صلة بسوق “شينفادي”.

وسجلت إصابتان محليتان كذلك لشخصين في إقليم لياونينغ بشمال شرق البلاد، حيث كان المصابان على اتصال وثيق مع الذين أعلنت إصابتهم في بكين.

وأما سائر الإصابات الـ19، فكانت لمواطنين صينيين عادوا من الخارج.

وكانت لياونينغ بين عدة مقاطعات نصحت سكانها بتجنب السفر إلى بكين نظرا لتفشي الوباء مجددا، إضافة إلى مدن مثل تيانجين القريبة وأخرى في مقاطعة خبي المحيطة ببكين.

وأعلنت السلطات المحلية في بعض المدن أنه سيكون على القادمين من بكين الخضوع لحجر صحي.

وأما في العاصمة بكين، ففرضت تدابير إغلاق على جزء صغير للغاية من المدينة التي تضم 11 مسكنا قرب السوق الذي يوفر معظم المنتجات الطازجة لسكان المدينة.

وأعلن مسؤولون الأحد أنه سيتم إخضاع 46 ألفا من سكان المنطقة المحيطة بالسوق لفحص “كوفيد-19″، بينما أقيمت 24 نقطة فحص.

وسيكون كذلك على جميع العاملين في سوق “شينفادي” الخضوع للفحص.

وتم حتى الآن فحص 10 آلاف و881 شخصا في المنطقة، بينما تم الكشف عن ثماني إصابات أخرى اليوم الأحد، غير مشمولة في حصيلة لجنة الصحة الوطنية التي صدرت في وقت سابق وتحصي إصابات الساعات الـ24 السابقة لصدورها.

حذر بالسعودية وإيران

وفي السعودية، طالبت السلطات السكان اليوم الأحد بالالتزام بالإجراءات الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا بعدما ارتفعت الحصيلة اليومية للإصابات بأكثر من 4 آلاف للمرة الأولى.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 4233 حالة إصابة جديدة بالفيروس، مما رفع العدد الإجمالي إلى 127 ألفا و541، إضافة إلى 972 حالة وفاة، وهي أكبر حصيلة بين الدول العربية الخليجية الست.

وسمحت السعودية التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليونا، للموظفين بالعودة إلى مكاتبهم وبإعادة فتح المراكز التجارية واستئناف الصلاة في المساجد ضمن خطة من ثلاث مراحل بدأت الشهر الماضي. ومن المقرر أن ينتهي فرض حظر التجول بحلول 21 يونيو/حزيران الجاري.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة “أمامنا مساران. قد يرتفع هذا المعدل وترتفع العدوى ويرتفع الانتشار إذا واصل أفراد المجتمع عدم تقيدهم وعدم حذرهم.. وبإمكاننا أيضا بالتزامنا وأن نكون مسؤولين بأن نعود لحياتنا بحذر ونتمسك بالسلوكيات الصحية وبالتالي يعود للانخفاض”.

وفي إيران، أظهرت بيانات وزارة الصحة أن عدد الوفيات اليومية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد تجاوز 100 حالة اليوم الأحد، ولأول مرة منذ شهرين.

وجرى تسجيل 107 حالات وفاة في الساعات الـ24 الماضية، ليصل المجموع إلى 8837، في حين وصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البلاد إلى 187 ألفا و427.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري في إعلان عبر التلفزيون الرسمي “اليوم كان من المؤلم للغاية بالنسبة لنا أن نعلن إحصائية ثلاثية الأرقام. وكما قال الوزير الموقر، فإن هذا الفيروس لا يمكن التنبؤ به فضلا عن أنه يتحول”.

وكانت آخر مرة أعلنت فيها إيران تسجيل ما يزيد على 100 حالة وفاة في يوم واحد في 13 أبريل/نيسان حين بلغ العدد 111 وفاة.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم السبت إن إيران ستعيد فرض قيود كورونا، لكبح الزيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس، إذا لم يتم الالتزام بالقواعد الصحية.

وفي باكستان، حذر وزير التخطيط اليوم الأحد من أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد قد يتضاعف بحلول نهاية يونيو/حزيران ويتجاوز مليونا بعد شهر واحد فقط.

ويأتي تحذير الوزير أسد عمر، في وقت يواصل فيه كثيرون بالبلاد تجاهل التوجيهات بشأن التباعد الاجتماعي وقواعد النظافة وغيرها من التدابير لمواجهة المرض.

وسجلت باكستان حتى الآن نحو 140 ألف حالة بكوفيد-19، مع اقتراب عدد الوفيات من 2700.

مؤكد قبل قليل.. وفاة الفنانة رجاء الجداوي عن عمر يناهز الـ 81 عاما ظهر اليوم

وفاة رجاء الجداوي قبل قليل ، تفاصيل خبر وفاة الفنانة رجاء الجداوي قبل قليل ، حقيقة وفاة الفنانة رجاء الجداوي قبل قليل ، إشاعة تفيد وفاة الفنانة رجاء الجداوي بسبب كورونا ، بالصور والتفاصيل حقيقة وفاة الفنانة رجاء الجداوي قبل قليل

خاص – مصر

أفادت مصادر صحفية وصحية قبل قليل بوفاة الفنانة القديرة ” رجاء الجداوي ” ظهر اليوم بعد صراع طويل مع فيروس كورونا ، عن عمر يناهز الـ 81 عاما ، وذكرت تلك المصادر الخاصة لموقعنا ، أن الحالة الصحية للفنانة رجاء تدهورت بشكل كبير صباح اليوم ، وذلك بعد أخذ المسحة التانية للجسم ، حيث أكدت تلك المصادر أن الجهاز المناعى كان ضعيف جدا ، ولم يقاوم مهاجمة الفيروس الذى أدى لتأكل كبير بالداخل من جسدها ، وقال ذات المصدر ان الحالة النفسية للفنانة رجاء الجداوي تدهورت أيضا بسبب خوفها من الإصابة إلى جانب الإشاعات التى طالتها طوال فترة العلاج ، وأكد المصدر ان الجهاز الطبى فى مستشفى الحجر الصحى فى الإسماعلية لم يدخر أو يقصر بأى جهد وعلى اعلى المستويات ، إلا أن إرادة الله كانت فوق كل شئ ، ونعى المصدر وزارة الفن وكذلك الشعب المصري على رحيل الفنانة القديرة رجاء الجداوي وقال ” نحستبها عند الله من الشهداء ” ..

وهذه أخر صورة للفنانة رجاء الجداوي من داخل العناية المركزة قبل وفاتها 

9999054194

جوجل تُحدّث خرائطها لحماية المستخدمين من كورونا

تحدثت شركة جوجل اليوم الاثنين عن ميزات خدمة الخرائط التابعة لها التي تهدف لمساعدة المستخدمين على التغلب على صعوبات التنقل في ظل تفشي الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19.

وقالت عملاقة التقنية الأمريكية في تدوينة: “قد يكون الانتقال من (أ) إلى (ب) أكثر تعقيدًا هذه الأيام. فبسبب (كوفيد-19)، تزداد أهمية معرفة مدى ازدحام محطة القطار في وقت معين، أو هل الحافلة تعمل وفقًا لجدول زمني محدد”. وأضافت: “يُعدّ الحصول على هذه المعلومات قبل رحلتك وأثناءها أمرًا بالغ الأهمية لكل من العاملين الأساسيين الذين يحتاجون إلى الانتقال إلى العمل بأمان، كما سيصبح ذلك أكثر أهمية للجميع عندما تبدأ البلدان في جميع أنحاء العالم في إعادة فتح أعمالها”.

وفي أحدث إصدار من خرائط جوجل في نظامي أندرويد وiOS، قدمّت جوجل ميزات جديدة لمساعدة المستخدمين في العثور بسهولة على معلومات مهمة حين يكونون في حاجة إلى التنقل، سواء بواسطة السيارة أو وسائل النقل العام.

وعندما يبحث المستخدم عن اتجاهات النقل العام لرحلة من المحتمل أن تتأثر بقيود (كوفيد-19)، فستعرض خرائط جوجل تنبيهات ذات صلة من وكالات النقل العام المحلية.

ويمكن أن تساعد هذه التنبيهات المستخدم على الاستعداد وفقًا لذلك، خاصةً إن كانت التفويضات الحكومية تؤثر على خدمات النقل العام، أو تتطلب من المستخدم ارتداء قناع في وسائل النقل العام. والآن ستُدعم ميزة تنبيهات النقل العام في دول، مثل: الأرجنتين، وأستراليا، وبلجيكا، والبرازيل، وكولومبيا، وفرنسا، والهند، والمكسيك، وهولندا، وإسبانيا، وتايلاند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وسيُدعم المزيد من الدول قريبًا.

وتقدم خرائط جوجل أيضًا تنبيهات القيادة لإعلام المستخدمين بنقاط التفتيش الخاصة بفيروس (كوفيد-19)، والقيود المفروضة على طول المسار. وسيرى المستخدم تنبيهًا على شاشة الاتجاهات وبعد بدء التنقل إذا تأثر مساره بهذه القيود.

وعند الانتقال إلى المرافق الطبية أو مراكز اختبار (كوفيد-19)، ستعرض خرائط جوجل تنبيهًا يُذكّر المستخدم بالتحقق من الأهلية، وإرشادات المنشأة لتجنب الإبعاد، أو التسبب في ضغوط إضافية على نظام الرعاية الصحية المحلي. وبدءًا من الأسبوع الحالي، ستتوفر تنبيهات للمرافق الطبية في إندونيسيا، والفلبين، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، أما تنبيهات مركز الاختبار فستتوفر مبدئيًا في الولايات المتحدة.

تابعنا على: