أعراض مرض القلب عند النساء

مرض القلب هو وصف لنطاق من الأمراض التي تصيب القلب. تشمل الأمراض التي تندرج تحت طائلة مرض القلب أمراض الأوعية الدموية، مثل مرض الشريان التاجي، والمشاكل في نظم القلب (اضطراب نظم القلب) وعيوب القلب التي يولد المرء بها (عيوب القلب الخلقية) من بين أمراض أخرى.
أعراض مرض القلب عند النساء غير نمطية، أي ليست واضحة تماماً، لكنها تؤثر على عمل القلب الطبيعي.
وبحسب الدكتور علام القوتلي، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية؛ فمن الممكن أن يُصاب الرجال بأمراض القلب في أعمار مبكرة، في حين قد تتأخر الإصابة لدى النساء لما بعد غياب الطمث بسبب العوامل الهرمونية، لتصبح أرقام الإصابات متقاربة جداً بعد الـ55 عاماً بين النساء والرجال.

أسباب إصابة النساء بأمراض القلب

  1. هناك أسباب عديدة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عند النساء، لعل أبرزها:
  2. التعرّض للضغوط النفسية والعصبية.
  3. زيادة الوزن بشكل مفرط.
  4. عدم ممارسة النشاط البدني.
  5. اتباع عادات سيئة في النظام الغذائي.
  6. التعرّض لنوبات من القلق والتوتر والاكتئاب.
  7. ارتفاع نسبة الكولسترول الضارّ في الدم.
  8. التضيق أو انسداد الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب.

أعراض مرض القلب عند النساء

  1. تعد أعراض مرض القلب عند النساء غير كلاسيكية، وهي كالتالي:
  2. الشعور بالغثيان.
  3. الشعور بآلام في الظهر، وكذلك الرقبة والفك والكتف.
  4. آلام قوية تصيب الصدر.
  5. عدم انتظام في ضربات القلب.
  6. الإصابة بالتعرق.
  7. الشعور بالدوخة (الدوار) للحظات.
  8. ضيق أو صعوبة في التنفس، وقد تصل في بعض الأحيان إلى الشعور بالاختناق.
  9. السكتات والجلطات القلبية.
  10. الشعور بآلام تصيب المعدة.
  11. تورم القدمين.
  12. الشعور بالإرهاق والتعب الشديدين.

مرض الغدة الدرقية أسبابه وعلاجه

الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة في الجزء الأمامي من الرقبة. وتنتج الهرمونات التي تتحكم في سرعة – النظام الذي يساعد الجسم على استخدام الطاقة. يمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية إلى إبطاء أو زيادة عملية التمثيل الغذائي عن طريق تعطيل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.

أمراض الغدة الدرقية والأسباب

هناك نوعان رئيسيان من أمراض الغدة الدرقية، هما قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية.
يحدث الأول، وهو قصور الغدة الدرقية، عندما لا تنتج هذه الغدة ما يكفي من الهرمون وتتعطل؛ هذا يعرف بالقصور الأساسي، كما يمكن أن يحدث الاضطراب أيضاً عندما تفشل الغدة النخامية في الدماغ بإرسال تنبيهات مهمة إلى الغدة الدرقية؛ لتحفيز إفراز هرمون الغدة الدرقية. وهذا ما يسمى بقصور الغدة الدرقية الثانوي. في كلتا الحالتين، تشمل الأعراض زيادة الوزن، والتعب، والاكتئاب، والحساسية من البرد.
ويحدث الثاني وهو فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تفرز الغدة الدرقية الكثير من الهرمون، وتتعارض الأعراض إلى حدّ كبير مع ما يحدث عند قصور الغدة الدرقية. فقد يعاني الفرد من فقدان الوزن والعصبية والتهيج والحساسية للحرارة وعدم انتظام ضربات القلب.
وفي أمراض الغدة الدرقية تلعب الوراثة إلى حد كبير دوراً مهماً، ولكن الإجهاد والتوتر والسموم البيئية والنظام الغذائي يلعبان دوراً.

علاج مشاكل الغدة الدرقية

تقترح عيادة “مايو كلينك” الأميركية العلاجات الآتية:

_ قصور الغدة الدرقية: يُعالج عبر الاستخدام اليومي لهرمون الغدة الدرقية الاصطناعي ليفوثيروكسين (ليفو- تي، وسينثرويد، وغيرهما). يستعيد هذا الدواء الفموي مستويات كافية من الهرمون، مُبدلًا علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية.
ومن المُرجَّح أن يبدأ المريض في الشعور بالتحسُّن بُعَيْد بدء العلاج، بحسب “مايو كلينك”. ويُقلِّل الدواء تدريجيًّا من مستويات الكولسترول المُرتفعة في الدم من جرَّاء المرض، وقد يُبدل أي زيادة في الوزن. سيستمرُّ علاج ليفوثيروكسين على الأرجح مدى الحياة، ولكن نظراً لاحتمال تغيُّر الجرعة التي يحتاج إليها المريض، فسيتحقَّق الطبيب على الأرجح من مستوى الهرمون المنبِّه للدرقية TSH كل عام.

_ فرط نشاط الغدة الدرقية: يوجد العديد من العلاجات ويعتمد تحديد أنسب الطرق على العمر، والحالة الجسدية، والسبب الكامن وراء فرط الدرقية، وكذلك على التفضيلات الشخصية، ومدى شدة الاضطراب. وتتضمَّن العلاجات المحتملة ما يلي:

– اليود المُشِع. يتمُّ تناول اليود المُشِع عن طريق الفم، وتمتصُّه الغدة الدرقية؛ مما يتسبَّب في تقليص حجم الغدة. غالبًا ما تخمد الأعراض في غضون عدة شهور. تختفي الزيادة من اليود المُشِع من الجسم في خلال أسابيع إلى شهور.
وقد يؤدي هذا العلاج إلى إبطاء نشاط الغدة الدرقية بالقدر الكافي لاعتباره قصوراً في نشاط الغدة الدرقية (قصور الدرقية)، وقد يحتاج المريض في نهاية الأمر إلى تناول الدواء يوميًّا؛ لتعويض الثايروكسين.

– الأدوية المضادة للدرقية. تُقلِّل تلك الأدوية أعراض فرط الدرقية تدريجيًّا من خلال منع الغدة الدرقية من إنتاج كميات مفرطة من الهرمونات. ومن بين هذه الأدوية ميثيمازول (تابازول)، وبروبيل ثيوراسيل. غالباً ما تبدأ الأعراض في التحسُّن في غضون عدة أسابيع إلى عدة أشهر، ولكن عادةً ما يستمرُّ العلاج باستخدام الأدوية المضادّة للدرقية على الأقل لمدة عام أو أكثر في معظم الأحيان.

وبالنسبة لبعض الأشخاص، يقضي هذا العلاج على المشكلة نهائيًّا، ولكن قد يتعرَّض البعض الآخر لحدوث انتكاسة. من الممكن أن يؤدِّي كلا الدواءين إلى تَلَف شديد بالكبد، وفي بعض الأحيان إلى الموت. وحيث إن بروبيل ثيوراسيل قد تسبَّب في حالات كثيرة جدًّا من تلف الكبد، فهو لا يُستخدم عامة إلا في حالة عدم قدرة المريض على تحمُّل ميثيمازول.
وقد يُصاب عدد قليل من المرضى ممن لديهم حساسية تجاه هذين العقارين بطفحٍ جلدي أو شرى أو حُمًّى أو ألم بالمفاصل. وقد يجعلان المريض أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

– حاصرات بيتا. ورغم شيوع استخدام هذه الأدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع وعدم تأثيرها على مستويات هرمونات الغدة الدرقية، غير أنه بإمكانها تخفيف أعراض فرط الدرقية، مثل الرعاش، والحدّ من تسارع معدَّل ضربات القلب وخفقانه. ولهذا السبب، قد يصف الطبيب هذه الأدوية؛ للمساعدة على الشعور بالتحسن حتى تقترب مستويات هرمونات الغدة الدرقية لدى المصاب من المستوى الطبيعي. لا يوصى باستخدام تلك الأدوية مع المرضى المصابين بالربو، وقد تتضمَّن الآثار الجانبية الإرهاق والضعف الجنسي.

استئصال الغدة الدرقية عبر الجراحة. إذا كان المريض امرأة حاملًا، أو غير قادرٍ على تحمُّل العقاقير المضادة للغدة الدرقية ولا يريد تناولها، أو لا يستطيع الخضوع لعلاج اليود المُشِع؛ فقد يصبح مرشَّحاً للخضوع لعملية الغدة الدرقية، رغم أن هذا الإجراء لا يُعَدُّ خياراً إلا لعدد قليل من الحالات.

خلال عملية استئصال الغدة الدرقية، يستأصل الطبيب معظم الغدة الدرقية. تتضمَّن مخاطر هذه العملية الجراحية حدوث تلفٍ في الأحبال الصوتية والغدد جار الدرقية، وهي أربع غُدَد صغيرة موجودة خلف الغدة الدرقية، وتساعد على التحكُّم في مستوى الكالسيوم في الدم.
فضلاً عن ذلك، سوف يحتاج المريض إلى تلقي علاج بدواء ليفوثيروكسين (ليفوكسيل وسنثرويد، وغيرهما) مدى الحياة؛ من أجل إمداد الجسم بالكميات الطبيعية من هرمون الغدة الدرقية. في حالة استئصال الغُدَد جار الدرقية أيضاً، فسوف يحتاج المريض إلى أدوية لإبقاء الكالسيوم في مستواه الطبيعي بالدم.

مرض السكري: اختبار سريع لمعرفة ما إذا كنت عرضة إلى خطر الإصابة

مرض السكري هي متلازمة تتصف باضطراب الأيض وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين.

السكري من النوع الثاني يصيب ملايين الأشخاص كل عام حول العالم، ولا سيّما في الدول العربية؛ بسبب السمنة وقلة النشاط.
ويرتبط داء السكري من النوع الثاني بارتفاع نسبة السكر؛ أي بعبارة أخرى وجود نسبة مرتفعة للغاية من السكر في الدم، ويصيب في حوالي 80 بالمائة من الحالات، الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والذين يتبعون نمط الحياة الخامل والكسول، والذين يتبعون النظام الغذائي السيئ، ولا يمارسون النشاط البدني أبداً أو بدرجة قليلة. ويجب عدم الخلط بين هذا النوع من داء السكري وبين النوع الأول، وهو من أمراض المناعة الذاتية، والذي علاجه الوحيد هو أخذ حقن الأنسولين عن طريق الوريد.

أسباب وراثية

داء السكري من أصل وراثي: إذا كان الوالدان أو الإخوة أو الأخوات مصابين بداء السكري، فسوف يعرف الشخص أنه أكثر عرضة إلى خطر الإصابة به. ولكن العامل العائلي ليس كافياً بمفرده، فنمط الحياة الذي يتبعه الشخص سبب كذلك.

محيط الخصر وارتفاع ضغط الدم متورطان

النظام الغذائي السيئ والحياة الخاملة اللذان يؤديان إلى زيادة الوزن وإلى السمنة، من عوامل الخطر ذات الصلة بالإصابة بالسكري. وبناء عليه، فإنَّ قياس محيط الخصر عند مستوى السرة أمر مهم؛ لأنه يجعل من الممكن تقييم زيادة الدهون البطنية (أكثر من 88 سنتم بالنسبة للنساء، وأكثر من 102 سنتم بالنسبة للرجال) والتي قد تعزز الإصابة بالسكري. إضافة إلى ذلك، فإنَّ ارتفاع ضغط الدم الشرياني والإصابة بداء السكري مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، فالأول يحدث في الغالب قبل الثاني، ومع الأسباب الشائعة الأخرى (مثل زيادة الوزن والحياة الخاملة)، والتأثيرات الضارّة المماثلة على الشرايين: السكري يجعل الشرايين أكثر صلابة.

وفيما يلي لماذا يجب مراقبة نسبة السكر في الدم عندما تعانين من ارتفاع ضغط الدم؟

نظام التغذية والرياضة في صميم خطة العمل لمكافحة السكري، كما أنَّ الحدّ من تناول الدهون السيئة لصالح الدهون الجيدة في النظام الغذائي والسيطرة على ما نتناوله من السكريات لتقليل أو تفادي تقلبات نسبة السكر في الدم وتجنّب الكحول والملح تجعل الميزان يميل لصالحنا. وفي موازاة ذلك، فإنَّ تحريك العضلات سوف يستهلك السكريات؛ لأنها الوقود الأول للخلايا العضلية. وبناء عليه من الضروي زيادة معدل النشاط البدني، مثل المشي بنشاط والسباحة وركوب الدراجة والركض… وذلك بمعدل 30 دقيقة في اليوم، أو ثلاث ساعات في الأسبوع على الأقل.

فحص سريع لمعرفة ما إذا كنت عرضة لخطر الإصابة بالسكري

ضع/ي إشارة على الحالة التي تعنيك:
– هناك فرد من أفراد العائلة المقربين (أب، أم، أخ، أخت..) قد أصيب، أو مصاب حالياً بالسكري.
– لدي محيط خصر (عند مستوى السرة) أكثر من 88 سنتم.
– لا أحب ممارسة الرياضة، ولكنني أمشي من وقت إلى آخر.
– أتناول علاجاً لارتفاع ضغط الدم.
– آكل الفاكهة والخضراوات، ولكن ليس يومياً.
– عانيت في السابق من ارتفاع نسبة السكر في الدم: أعلى من أو ما يساوي 1.26 غم/لتر.
– أعاني من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم بين 25 و30)، أو من السمنة (مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30).

النتائج

إذا أشرتِ إلى 3 أو أكثر من هذه البيانات أعلاه، فأنتِ في دائرة الخطر للإصابة بالسكري. وعليكِ باستشارة الطبيب العام، والذي سوف يصف لك فحصاً للدم؛ من أجل التحقق من نسبة السكر في دمك. فإذا كان مرتفعاً جداً؛ ينبغي عليكِ تعديل نمط حياتك.

تابعنا على: