اكواد الطلاب : كيفية الحصول عليها واستخدامها بالطريقة الصحيحة

تعددت الاكواد الخاصه بالطلاب ما بين كود الطالب (الرقم التعريفي) واسم المستخدم على منصة ادمودو Edmodo وكود الفصل وكذلك كود جلسة الاختبار الخاص بالامتحانات الالكترونيه للصفوف المقرر اختبارها الكترونيا.

سنستعرض معا طريقه الحصول على اكواد الطلاب وكيفيه استخدامها بالطريقة الصحيحة لتجنب حدوث اى مشاكل.

اكواد الطلاب وطريقة الحصول عليها واسخدامها

اولا : كود الطالب او الرقم التعريفي

و هو الكود الخاص بالطالب من ضمن قاعده بيانات وزاره التربيه والتعليم والذي يستخدم كبديل للرقم القومي فيما يخص اي انشطه تعليميه خاصه بالوزارة من مشاريع بحثية او امتحانات إلكترونية.

وللحصول علي كود الطالب (الرقم التعريفي) قم بالدخول الي هذا الموقع

ثانيا: اسم المستخدم على منصه ادمودو

وهو الاسم الذي يختار الطالب عند تسجيل حساب جديد داخل المنصة ادمودو Edmodo ويفضل ان يكون اسم المستخدم ويفضل ان تكون بنيه اسم المستخدم كالتالي
الرقم التعريفي+MOE
مثال : MOE1245

وذلك وفقا لإرشادات وزارة التربية والتعليم بخصوص اكواد الطلاب.

ثالثا: كود الفصل على منصه ادمودو

كود الفصل يتم انشائه لتجميع طلاب الفصل في مكان واحد داخل منصة Edmodo لكل صف ومادة دراسية، و ذلك من خلال المعلم المشرف على المادة.

ويحصل الطالب على كود الفصل الخاص بمنصة Edmodo من خلال التواصل مع المدرسه اوالمعلم المشرف علي المادة.

رابعا: كود جلسة الاختبار (الامتحانات الالكترونية)

كود جلسة الاختبار هو الكود الخاص بالامتحانات الالكترونيه المقرر انعقادها لطلاب الصف الاول والثاني الثانوي.

اقرأ ايضا: 6 إرشادات للاختبارات الالكترونية

كيفيه الحصول على كود الامتحان من خلال الدخول الى هذا الموقع

6 معايير لضمان قبول مشروع البحث وتحذير هام لتجنب رفض مشروعك

تعتمد وزاره التربية والتعليم عدد 6 معايير للحكم علي مشروعك البحثي بالقبول أو الرفض، وتحذر من تطابق المشاريع موضحه رفض المشاريع المتطابقة.


دعونا نتعرف علي هذه المعايير لضمان اجتيازك المشروع البحثي بنجاح للانتقال الي صف دراسي أعلي وايضا نتعرف كيف تتجنب تطابق المشروع البحثي الخاص بنا وتطابقة مع المشاريع الأخري.

معايير الحكم على مشروع البحث للطلاب:

اولا: كتابة عنوان جذاب للمشروع


كما يأتي عنوان المشروع في مقدمته هكذا يأتي اختيار العنوان في مقدمة المعايير للحكم علي المشروع فكيف نجتاز هذا المعيار الهام، هيا بنا نصحح الأخطاء ؛


من الخطأ أن تعتبر ان كلمة السياحة او البيئة عنوانا لمشروعك،  فقط هي اختيار لمشروع من قائمة المشاريع الخاصة بالصف الدراسي ، وبعد أن صححنا الخطأ دعونا نتعرف كيف نبني ونختار عنوانا مناسبا وجذابا للمشروع البحثي…


نعم يحتاج العنوان الي البناء والاختيار فالعنوان يشكل الانطباع الاول للقارئ فكيف نخسر انطباع قارئ مشروعنا من بداية العنوان…


لكل مشروع عدد من المحاور بعد التأمل فيها وتحليلها تحدد الفكرة العامة للمشروع وان لم يكن من الممكن استكمال جميع هذه المحاور بإمكانك اختيار عنوان للمشروع يرتكز علي اهم محور يتمحور حوله مشروعك … هيا نأخذ تطبيق عملي..


فمن ضمن المشاريع ” مشروع البيئة للصف الثاني الإعدادي ”

وعند تحليل الموضوع ومحاورة كما ورد في موقع وزارة التربية والتعليم نجد أنه موضوع البيئة للصف الثاني الاعدادي يتمحور حول:

  • كل مجموعة عوامل تؤثر علي ظاهرة بإلايجاب او السلب
  • التأثير الإيجابي والسلبي للموجات الصوتية علي البيئة
  • مشكلات البيئة في الوطن العربي وكيف نستغل التكنولوجيا في التغلب عليها
  • الأبعاد الهندسية في صناعة السيراميك
  • إرشادات للحفاظ علي البيئة بلغتين العربية وأخري أجنبية
  • مشروعي البحث بشكل بياني او حسابي
  • مفهومي المعلومات حول مشروعي البحثي

لقد وجدنا ٧ محاور للمشروع البحثي وقد تظن أنهم غير متصلين او مترابطين وتتسأل ما الذي يربط بين البيئة والأبعاد الهندسية للسيراميك وحتي ان لم تجد رابط مباشر يصلهما فهناك هدف لتواجدهما معا سنتعرف عليه في جزيل لاحق من المقال ولكن هل احترام عنوانا بعد أن ادرجنا هذه المحاور،


حقا قد لا تجد عنوانا شاملا لكافة المحاور ولكن ما المانع من اختيار عنوان يرتكز علي أحد المحاور الهامة في المشروع..


فماذا لو اخترنا.. بيئتنا مسئوليتنا
فهذا العنوان يرتكز علي محور هام وهو دور الأنسان والبشرية في المحافظة علي البيئة وحسن استغلالها كما يمتاز العنوان بالبساطة والجناس اللفظي .


كما يمكننا أن نقول :
البيئة تتأرجح بين الطبيعة والتكنولوجيا


فهذا العنوان يرتكز علي تأثير كل من الطبيعة والتكنولوجيا علي البيئة بالإيجاب أو السلب ولكن ان تبدع في العوامل الطبيعية والموارد التكنولوجية وهل الإنسان يستطيع أن يستغل التطور التكنولوجي في حماية بيئة قد يكون سبب وتسبب في إتلافهاوايضا يقودنا العنوان الي التركيز علي محور مشكلات البيئة في الوطن العربي وكيف نتغلب عليها بالتكنولوجيا….


وهكذا مذجنا بين البساطة والعمق والإنجذاب والإمتاع في عنوان المشروع لكي نبدأ في مشروعنا بشكل صحيح من خلال عنوانا يجذب للخوض في تفاصيل مشروعه.

تحذير ليس معني ان العنوان يرتكز علي أحد المحاور ان يتم تجاهل باقي محاور المشروع ؛ فيلزم ان يكون مشروعك شامل لكافة المحاور المختصة بكل مشروع بحث
 

ثانيا: عرض المشروع  بطريقة منظمة


وهذا هو ثاني معيار في الحكم علي مشروعك وبعد أن أخذنا انطباع جيد من القارئ بخصوص عنوان المشروع دعونا نحافظ علي هذا الانطباع حتي النهاية ،


ففي مشروعك لابد أن تتسلسل فبين محاور المشروع بسلاسة في النموذج الذي  نطبق عليه هذه المقال عمليا قمنا بتحليل محاور الموضوع ووجدنا عددهم سبعة محاور فعلينا التسلسل بين هذه المحاور السبعة والتنقل بسلاسة بدءا من العوامل المؤثرة علي الظواهر البيئية وانتهاء بما أدركنا من مفاهيم ومعلومات حول المشروع،

ودع هذه المقالة نموذج فمن خلال هذه المقالة نتسلل معا المعايير المختلفة للحكم علي المشروع البحثي فهل أحسست خلال قرأتم المقالة بالتنقل العشوائي خلال تلك المعايير ام تحتس السلاسة في التنقل ؛

ماذا…؟ صندوق التعليقات ينتظرك بالأسفل..

ثالثا: استخدام مفاهيم من المواد الدراسية المختلفة.


عزيزي هو مشروع بحثي واحد في كل المواد ويهدف بشمال جميع المواد…. تخيل


نعم المشروع البحثي فكرة متميزة جمعت جميع المواد في أيقونة واحدة فإذا أعدت التأمل في السبع محاور الخاصة بمشروع البيئة الخاص بالصف الثاني الإعدادي نجد أن المحاور تشمل جميع مواد الصف الدراسي.


نعم … فنجد بالرياضيات مطلوب منك الأبعاد الهندسة للسيراميك والرسم البياني او المعادلات الحسابية،


وفي اللغة العربية مطلوب منك مفاهيم ومعلومات عن البيئة وكذلك مراعاة القواعد النحوية الإملائية اللازمة كما نتطرق علي هذا المعيار لاحقا في هذه المقالة، وفي اللغة الأجنبية سواء الإنجليزية او غيرها مطلوب منك إرشاد للحفاظ علي البيئة بتلك اللغة، وفي العلوم كيميائيا وفيزيائيا التعرف علي الظواهر البيئية وتأثير الموجات الصوتية، وفي الدراسات تاريخيا وجغرافيا مطلوب منك التعرف علي المشكلات البيئية في الوطن العربي جغرافيا وعلي مر العصور تاريخيا،

هل من باقي من مواد…؟ نعم اسمعك الحاسب والرسم والدين


الم تدرك كيف تم توظيفهم داخل مشروعك البحثي فالحاسب يتوظف من خلال قيامك باستخدام محرر النصوص واستخدام منصات التعليم الإلكترونية مثل منصة edmodo لرفع بحثك عند الانتهاء منه وكذلك منصة ذاكر study.ekb.eg وبنك المعرفة المصر وموقع وزارة التربية والتعليم وكافة المنصات stream للبث المباشر  و YouTube لمشاهدة الفيديوهات التعليمية مثل قناة مصر التعليمية و موقع 1elearning وغيرهم كل هذا نماذج تطبيقية عملية حية لمادة الحاسب الآلي …


وماذا بعد مادة الرسم الم تعلم انك تستخدم صورا في بحثك قد تكون من تصميمك او قد تكتفي بالتأمل فيها فهذا أيضا مثلدال حي لمادة فن الرسم…


ماذا تبقي مادة الدين فهذه الأحداث الجارية ووصولا لهذه المرحلة من التعليم عن بعد مجبرين لا مخيرين قد تكون كافية لإتقان الدين والتقرب من الله.


وبهذا إذا أدركت كيف توظف كل مادة من مواد صفك في خدمة محور من مأوى المشروع فدعني أسبق الجميع وتهنئه بإتمام الصف الدراسي بنجاح..

رابعا: الالتزام بعدد الكلمات المحدد:

الملخص والموضوع واللغة الأجنبية كل منهم له عدد محدد من الكلمات التي يتراوح بينها فيرجي  الالتزام بها كل طالب وفقا لمشروع بحثه وعدد كلماته المخصصة ويجري الرجوع لموقع الوزارة للحصول علي كافة التفاصيل حول المشروعات البحثية
للمراحل التعليمية الاساسية وكذلك تحميل القوالب الخاصة بالمشاريع البحثية.


دعوني أخبركم شيئا بشأن الإلتزام بعدد كلمات محدد اود ان اقول حتي لا تزودوا علي هذا العدد ولا تقولوا ” الزيادة لا تضر ” فهذا ليس صحيح بشكل مطلق فقارئ البحث ليس كمن يقرأ مقالة مثل التي تقرأها الآن اذا مل تركها وخرج فهو ملزم بقراءة مشروعك وتقيمة فلا تدعه يمل بكلمات متراصة بلا قيمة، فالطالب المتميز هو الذي يستطيع عمل مشروع شامل ووفقا للحدود الموضوعة.

خامسا: الالتزام بجميع محاور الموضوع.


اعتقد لم بتبقي ما اقوله في هذا المعيار سواء التزموا.

سادسا: مراعاة القواعد النحوية الإملائية

ولك ان تغير اذهانك وتخرج ما أتقنت من لغة الضاد وعلامتها وقواعدها الغنية في هذا المعيار ادعوني أضيف نقطة بسيطة في هذا المساق وهي قابلية القراءة هل سألت نفسك لماذا وصلت بقراءة المقالة الي هذا المعيار… اجيلك لان هذا المقال ذو قابلية للقراءة وليس عبارة عن كلمات متراصة والتي القابلية من حسن اختيار وتنسيق الفقرات والغرامات علاوة علي كل كلمة ذو قيمة في الفقرة.

لم يبقي سوي التحذير، كيف نتجنب رفض مشروع البحث ؟


فمن أبرز أسباب الرفض هو تطابق المشاريع البحثية فدعونا نعرف كيف تتطابق المشاريع البحثية بالطبع لا أقصد ما يدور في عقلك وهو تقديم طلاب مختلفة نفس النسخة من المشروع فهذا بالفعل تتطابق ولكن لا أقصد ولكن بما اننا ذكرناه اود ان اوضح هناك فرق بين فريق من ٣ طلاب يشترك في مشروع بحثي واحد وبين ثلاث طلاب كلا منهم يقدم نسخة من اصل مشروع وان الحالة الأولي تعاون والثانية سرقة أدبية الأولي قبول ونجاح والثانية رفض و….


لكن ام اود ذكره الآن من جانب تطابق المشروع هو التجول العشوائي داخل المواقع والبحث عن مشاريع ونسخ ولصق من الغرب والشرق وكما انت تفعل غيرك يفعل ومن هنا يأتي التطابق والرفض فاحذر.


من النقاط الأخيرة التي اود التحدث فيها في نهاية المقال هي المصادر مصادر معلوماتك في مشروعك البحث لا يصح أن تتجول بين المواقع الاخبارية وتقتطف المعلومات المفترض علمية وتدعيها مصادر هذا غير صحيح مصدرك في مشروعك البحث يتأرجح بين كتابك المدرسي والمنصات التي أطلقتها الوزارة والمكتبات والمواقع العلمية والمعرفية مثل wikipedia.org و المواقع الحكومية وذات المؤسسات المعتمدة مثل موقع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اذا كان مشروعك في مجال الصحة.


وفي الاخير لا تنساقوا وراء المعلومات الغير موثوقة واحسنوا اختيار مصادركم وبالنسبة  وابحثوا جيدا عن كل محور من محاور مشروعكم وأقاموا ما ينفعكم وربنا يوفقكم.


تابعنا على: